بارك الله فيك استاذي سمير بما جاد به قلمك جميلا أصيلا .. و جزاك الله خيرا كثيرا ..و بارك الله الجهود و جعلها في ميزان الحسنات .

و اقبل سيدي هذه المعانقة الكيبوردية ..من تلميذكم



يا واحة ملكت في قلبنا وطنا
أنعم بها وطناً أضحى لنا سكنا
ألقتْ مدائنها زهراً نعانقهُ
كالرّوضِ قد نضجت لماّ الربيع دنا
لما التقيتُ بها ما صدّقت عيني
هل هذه حلمٌ أم جنّة الحُسَنا
آهٍ لمنقطعٍ في أوكرٍ قُطِعتْ
عنهُ الحسانُ من الصّحْب فما طمِنا
يبغي اعتناقاً ليسَ عنه مُنقطعٌ
في زمرةٍ ألفتْ حضناً لِما حَسُنا
فكيفَ لو كذبَ الظنُّ بها وبدتْ
أحلى من الحلمِ واستوطنتْ دمَنا
يا واحة أسرتْ قلباً يطيبُ لهُ
بوحٌ يصارحُ أنْ قد صرتُمُ الوطنا
أنتمْ دعائمُها و الرّوحُ في دمها
و الحسنُ مكتنهاً و الحبُ قد متُنا
من كلّ ناحيةٍ من طينةٍ حسنتْ
نسلُ الكرامِ أتوا يستجمعوا الأمُنا
يبغونَ في كلَفٍ بالحقِّ ملتصقٌ
نصرَ الحقيقةِ لا زيفاً قد افتَتَنا
قد عانقوا أدباً و صاهروا دررا
من أنفس الأشعارِ زينةً و سنا
هذي مبادؤهمْ قومٌ لقدْ صدقوا
في واحةٍ طفقتْ تزدانُ بالفُطنا
فليرْعكِ الرّحمانُ واحةً جمعتْ
في حضنها الأخيارَ رايةً علنا