أستاذي الحبيب : أشكرك أن أرشدتني إلى تلك الرائعة التي هي الواحة وأنيس وسمير الواحة وفي هذه الأيام أعد كتاباً عن المساجلات والمعارضات وخاصة ما دار بيني وبين استاذي د . جمال فأرجو أن تأذن لي أن تشرق صفحات كتابي بتلك الرائعة وبالمزيد من روائعك وأوقول على الفور :

أقمت في قلبك الحاني لنا وطنا
من رام سعداً ومن رام الجمال دنا
زهور صدرك كم اهدت معاطسنا
عبير ودك صحواً كان أو وسنا
أنعم بقصر سميرٍ في حدائقه
وفي خلائقه أنعم به سكنا