مدح
وفقاً لبعض الأبحاث العلمية
ولكثرة أنتشار مرض السكرى
كانت تلك القصيدة
بل قل مدحاً
ليتها تصمت
الشاعر / عطية حسين عبد الجواد
في صمت و سكون
دق جرس التليفون
بهمس و فتون
وقالت : كيف حالك
أواه
ليتها لم تنطق
ليتها صمتت
و سرعاً افقد توازني
و يهيم القلب الخافق
الحائر
ويسبح في بحر
من العشق الحنين
ويهتف هاتف
ليتها تصمت
ليتها تكف
وقالوا :
الحسناوات يمرضن الرجال
بالسكر و العاهات
و يحي
ما اجمل تلك العاهات
و ليعلم من ساكنها
من مشرقها و مغربها
اني منجم للسكري
للبرية و لكل الحشرات
ويهمس عقلي بي
ماذا لو .... قبلتني
فربما ..
و ربما
وربما ...........؟
سفلاق – ساقلته – سوهاج - مصر