هنا ترعرعتُ

أختي حوراء أن أول من عانق حروفي هنا
بكل حب وجمال وهنا وجدت بهذه الصفحة رقة العصافير
وعذوبة الماء وبياض الثلج
هكذا أنت أختي
دمتِ بجمال روحك وطيبة أخلاقك

بارك الله بك ، و أحسن إليك .

تتأخرين فتشتاقك إليك الواحة و أطيارها .

كوني بخير دائما و أبدا .

كلنا نحبك يعلم الله ونساله سبحانه ان لايحرمنا من تواجدك الرائع
دمت بود

و أحبك الله الذي أحببتني فيه ، و لا حرمت حضوركِ الجميل كل حين .

كل ودي لك .

حوراء حرة ..
سامقة أنت في كل زمان ومكان ، لازالت تلك القراطيس تشهد تاريخ قلم سطر بوح روح النقاء ..
سيدة الوفاء أنت في كل وقت ، وسيدة القلوب والمكان ..
لك قدرك عندنا جميعا ، وكما وجدت من يساند الطفلة ، بت تساندي أقلااما أتت تتدرج على الصفحات ، بحبو ثم خطو متعثر ، تصوبي ، وتتابعي ، وتساندي ..
ولا زال كثير منا يستمد منك العطاء والحب والوفاء .

دمت حرة سامقة أبدا ..
لك الحب والوفاء .

من البدايات ما ينبئ عن نهايات مدهشة
هكذا كانت بداياتك أيتها الفاضلة
وهكذا أنت الآن
تنثرين الدفء والصدق أينما تعبرين

حيّاك الله أخت حوراء

كلماتك صادقة ،احساسك بالكلمات عالى جدا ........ زيدينا بالله عليك ......من ابداعاتك الراقية..
الأحمدى عثمان الهوارى

شكر الله لك و أحسن إليك .

تحيتي .

عدتُ إلى صفحات قديمات فدمعت العين عرفاناً .
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...2&page=1&pp=10

كنت هنا قبل عامين و نصف أخطو خطواتي الأولى فوق الربا في الواحة الغناء ، و بين يديّ قراطيس أُركض فوقها خيل قلمي و خيالي ، فيسبق الخيال المداد و تتعثر الحروف بأحجار الضعف حيناً و بعثرات الوجع أحاين . و ما من ادخار أحمله إلا " خربشات " طفلة جاء تبتاع البيان بقصاصات أهرقت فوقها بعض دمها ممهوراً بشغف بأدباء عظام ظن حِبها أنها ستبزهم يوماً ، و مازال .
عدت هنا ألملم الأوراق القديمات و قد اصفرّت منها الزوايا ، و علا الغبار النقط فيها و الحركات ، و تراخت الأسطر فتترهل الكلمات ، و يزيد الدمع المتساقط من عينيّ الطين بلة ، فتجتاحني رغبة أن أكوم الطرس و الطرسين كومة واحدة و أقذف بها إلى أقرب سلة للمهملات . و لكن أين الشاهد أني كنت هنا ثم غدوت هناك !
علمت هنا أني تدرجت بعد الخطو أمشي الهوينا ، و أن اليد و اليدين و الثلاث ساندوا الصغيرة ، و حملوا الأحمال عنها لترتقي ، و تحمّلوا الجهل فيها و النزق ، و بوفيعة تقطر رقة صوبوا ، بل بقلوب تقطر حباً صححوا . هم قليل ، لكن العون كان مدد جيش أو مداد خير ... اختر أيهما شئت .
و هنا حمدت الماضي - و ما حمدته يوماً - و للعرفان سقت الدمع مخلوطاً بفرح ؛ أني علمت و أني تعلّمت و أني هنا ترعرعت .

ما شاء الله لا قوة إلا بالله أفي عامين ونصف تعلمت كل هذا ، ما لنا نحن ندرس السنين الطوال ، ثم لا نحسن إقامة سطر مستقيم العبارة ، منتقى اللفظ ، نير الفكر ، مضمخ الحس ، حسن السبك ، ليتك تعلمينا مما تعلمت ، فهذا حقنا - نحن المستجدين - عليك .

" فتجتاحني رغبة أن أكوم الطرس و الطرسين كومة واحدة و أقذف بها إلى أقرب سلة للمهملات ".
عبارة طريفة رشيقة عفوية أضحكتني ، أدخل الله السرور إلى قلبك .

من أبدع ما رأيت جملة الاعتراض في قولك : " و هنا حمدت الماضي - و ما حمدته يوماً -" فقد رأيتها ، وهي تقتحمت لها موقعا بين طرفي الكلام وكأنها غصة في الحلق ، يحسن بنا الوقوف عندها ، فهي تحمل في طياتها الشيء الكثير ، فالكاتب حين يضع جملة في غير موضعها كأنه يريد منا أن نتنبه ، وهذا اللفت وراءه ما الله به عليم .

" ستبزهم " هذه الكلمة لو نقبنا في المعاجم دهرا لن نجد أليق منها في السياق الذي وردت فيه .

" و تراخت الأسطر فتترهل الكلمات " ربما تكون " فترهلت الكلمات " أنسب .

أيتها الفاضلة هذه ( خربشة ) تلميذ علم منذ اليوم الأول أنه لن يبز أحدا .

يصبح القديم بحرفك الراقي جديدا ،والجديد يكسى حلة تزيده جدة..كل الشكر على تقديم ما هو من قبيل الأدب.

سلام الله عليك حوراااااء
لله ذرك أخيتي.. تأتين دائما بما يجمع القلوب ويثمر مشاعر العرفان لواحة صارت لنا بيتا لنا فيه إخوة ورفاق قلم.. أسأل المولى أن يجازيك على كل حرف سطرتيه هنا خيرا..
رعاك الله وصان فيك المشاعر النبيلة والقلب الجميل..

نعم و صدقت ؛ فقد صارت الواحة لنا بيتاً فيه أخوة و رفاق قلم و حس و وجع .

و رعاك ربك الكريم و رعى الواحة و من فيها أبداً .

كل الود لك .

حوراء حرة ..
سامقة أنت في كل زمان ومكان ، لازالت تلك القراطيس تشهد تاريخ قلم سطر بوح روح النقاء ..
سيدة الوفاء أنت في كل وقت ، وسيدة القلوب والمكان ..
لك قدرك عندنا جميعا ، وكما وجدت من يساند الطفلة ، بت تساندي أقلااما أتت تتدرج على الصفحات ، بحبو ثم خطو متعثر ، تصوبي ، وتتابعي ، وتساندي ..
ولا زال كثير منا يستمد منك العطاء والحب والوفاء .
دمت حرة سامقة أبدا ..
لك الحب والوفاء .

بارك الله بك يا وفاء الغالية و بارك في قلمك و أحسن إليك ، هي واحتي و بعض نفسي و مسرح أغنيات قلمي العنيد .. و لا أظنني يوماً أفارقها .

كل الود لكِ و أكثر .

من البدايات ما ينبئ عن نهايات مدهشة
هكذا كانت بداياتك أيتها الفاضلة
وهكذا أنت الآن
تنثرين الدفء والصدق أينما تعبرين
حيّاك الله أخت حوراء

نعم أيها الفاضل ؛ هكذا كانت البدايات .. و الآن - كما البدايات - أجدني الحب يمشي مستندا على صدر مرحمة !

لله درها واحتي .

و حياك ربك و بياك .