رفرفْ..كما شطآن برك الدّمع المتجمّد عند الحدقات..
وخز المنايا ،، عنقود أطفال مجهوض عند أبواب سادة الحلم....
و الــــنّائحة تنسج من سير لظاها نقّــــالة لجنون ظلّــــها العالق برموش اللّيل،،،
تـــــؤثّث غيابي بجمــر الرّمــل،،بجلود الأفاعي و سعف الــنّخل الميّت.......
قــــــال مخبول الجنوب،،:
فــــــينوس معطّبة العشق بعد رحيل العاشقين في التّــــــراب،،،،،،
قــــــــــــــــــــــــ ـــــــال:
خانتكم السّحب ،
فبتّم تحلبون من العيون طعم البحار،،
و حول المواقد تستجدون ضحكا ملطّخا ببخار شّاي،،،،
قــــــــــــــــــــــــ ـــــــال:
كـــقلم محروس سآتيكم بنار برومـــثيوس المسروقة ،،
أبثّها في كوانين فجركم ،، فتتحوّلون
قشّ ثلج نابت على خدود صحرائكم المؤسّسةْ.....
تمرّغ مخبول الجنوب كطيرمذبوح على حصير الطّــــوب طويلا،
،ثمّ حزم خرابه و رحل تحت ستار
كلامه الملغوم نحو مدن النّدى و الطّـــين،،يغنّـــي:
*(يــا حادي العيس
سلّم على أمّـــي ..
أحكيلْها علّى جرى..
واشكيلها هــــمّي...) ا
* موّال لمرسال خليفة