جـُنَّ ليـلي،
****************************
جـُنَّ لَيْـلِي ، إِنَّ لَـيْلِي لـَنْ يَـطـُولَ
مِثْلَ لَيْـل ٍ لَمْ يَزَلْ قَوْلاً وَقِيلا
*
كَمْ قَوَافٍ وَاقِفَاتٍ عِنْدَ حَلْقِــي
أَوْ لِــسَانِي نَاظِرَاتٍ أَنْ تَدُولا
*
صَاحِـــبَيَّ أ ُ كـتُبَا لِي مِن مِـدادٍ
أَوْ دُمُـوع ٍ وَابْعَثَا قَلْبِي رَسُولا
*
كَاتِبُ الْقِرْطَاس ِ يَرْجُو أَنْ تَلُــومَا
صَارَ لَوْمِي مَـاءَ نهَــْر ٍ سَلْسَبــِيلا
*
ذَاكَ لَومٌ كَانَ مِنـِّي وَصْلُ قَـلْبـِي
أَوْ بَـلاَغٌ مِنْ فـُؤَادٍ أَنْ يَـقُولَ
*
إِصْفَحِي عَنـِّّي فَإِنّ الصّـفْحَ عَـنـِّّي
مُنيَة ٌ قَدْ رَافَقَتْ جِسْمِي نحُــُولا
*
رُبّ فَجْر ٍ بَــاكِر ٍ أَيْقَـضْــتُهُ إِذْ
َلْم يُـنَادِ مَسْــجِدٍ حَــتَّـى تـَجُولَ
*
والدُّجى قد لفـّني في بُردهِ حـيـ
ثـُــ الكرى في مُقلتي يغفو قليلا
*
باكراً شقتْ عُبابَ البـحر ِ تسري
حينَ كان البحرُ رهواً أو ذلُـولا
*
صاحبيّ ساعداني واسحبا ما
تقدرانِ ، إن شباكـاً أو سحيلا
*
وانظرا الشمسَ التي كانت نؤمـاً
قد رأينا اليومَ حُـسناً عيطبولا
أويا 21.02.96