الملك الإنسان... شخصية العام عبد الله بن عبد العزيز آل سعود

الإهداء: إلى شخصية العام الملك عبد الله عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز وكافة آل سعود وكل من حل في تلك الديار الطاهرة والرياض العامرة ، وذلك تفاعلاً مع قناة المستقلة تأييداًً لها في اختيار هذه الشخصية التي عمَّ خيرها مجتمعه والمجتمعات من حوله وأمته ودينه ،فله مني ومن كل يمني حر كريم من المغتربين في المملكة وغيرهم كل شكر وتقدير آملين أن تظل مكانة الشعب اليمني والعلاقة بين البلدين الشقيقين وجميع دول الخليج العربي أكبر من كل مؤامرة، ويبقى الحرف الأصيل تاجاً يزين كل هامةٍ أبت إلا السعي نحو المجد والسمو نحو المعالي في كل زمان ومكان .
للشاعر اليمني / عمر أحمد سلام نعمان النهاري
من الفائزين في مسابقة شاعر العرب في قناة المستقلة في لندن

جرحٌ على قلب الحضارة دامي وسيول دمعٍ عم في الآكامِ ومواجع سكنت فؤادك أمتي وأسى يشيِّب هامة الأيام تتزاحم الآهات في أوطاننا وتمور من يمن لأقصى الشام وعلى يدي ملك الجزيرة طبها وغياث ملهوف ومحو ظلامِ حامي حمى الحرمين من أبقاهما رمزاً لعز حضارة الإسلام تجثو العقول أمام روعة حسنها وتحارُ من ألقٍ وحسن نظامِ كم زائرٍ قويَ اليقين بربه وبدينه من روعة الإحكامِ دينُ الجمال وفي حماكم قد بدا ولديكم ريُّ الفؤاد الظامي لا زال خيركمُ على كل الربى محيي الرياضِ مفتح الأكمامِ يمضي الحجيج فماً يعج بمدحكم ويسيح نهر الحب في الآكامِ وترتل الصلواتُ في ذكراكمُ ويمور شوق العرب والأعجامِ وتظل (آل سعودَ) رمز مفاخرٍ ودليل خيراتٍ وحضن وئامِ تأوي الجراح إلى بلاسم حبها وبهم تحقق غاية الأحلام إن غيبت بدراً تصاريف القضا تلقى البرية ألف بدر تمامِ من بعد (فهد ) سقاه خلاق الورى غيثا من الرحمات والإكرامِ قد جاء (عبد الله ) يكمل دربه ليعم أمتنا بظل سلامِ يا (كعبة ) الأمجاد (أقصى) أمتي بـ (مدينة ) المختار لاقى الحامي وجدوا الشفاء على يديك هديةً والدهر أغرقهم بسيل طامي واصلتَ مشوار (الحماس ) إلى العلا ووصلت بين الأهل والأرحامِ ومسحت دمعة قدسنا ومنحتها كرماً يُحير براعة الأقلامِ كي ينعموا بالأمنيات (هنية ً ) ويرون (مازن) غيث بذلك هامي لك كل يومٍ في المكارم موقفٌ وحديثُ عز وارتفاعة هامِ وبأرضك انتشر الأمان على الربى حتى أحسته طيور حمامِ وأتتك من كل البلاد أحبةٌ ورأت بأرض العز نيل مرامِ وغمرت شعبك بالهناء فليس في الأوطان للأوجاع أي مقام وترامت الأخبار عن ( مستودع للخير ) يكفي جائعاً أو ظامي حتى كبرتَ بعين كل ممجدٍ وبهرتَ كل وسائل الإعلامِ يا ليت لي (مستودعاً ) أكفي به شعبي اليماني لوعة الآلامِ!!! أمحو به جوع الزمان لتنتشي كل القلوب بغيمة الإنعامِ ويفيض في كل القلوب دعاؤها بالأجر من ربي لذي الإكرامِ حامي حمى الحرمات أرضك مقصد للطامحين لرفعةٍ وتسامي اختار أرضَك شعبُنا لأمانها ولطيبِ أخلاق وطبع كرامِ رغم الموانع نفح طيبك شاقهم فترحلوا في البيد والآكامِ وتجاوزوا كل الحدود وأمّلوا لقيا الأمان بحضن خير إمامِ كي يعمروا أرضا أحبوا أهلها ورأوا بها تحقيق كل مرامِ كي يرجعوا لبنيهمُ ونسائهم بالبشر والخيرات والإنعامِ وتظل تذكرك القلوبُ بحبها وتنالُ عند الله خير مقامِ جاؤوا إليك فكن أمان فؤادهم واغمرهمُ بالأمن مثل حمامِ أرض الجزيرة والخليج كلحمةٍ ما فُرِقتْ بحواجزٍ وأسامي سنظل في يمن وفي نجد وفي أرض الخليج بمدها المترامي قلباً يفيض على الوجود محبةً وقذيفةً في وجه كل خصامِ ولعزة الإسلام نبني مجدها لنقود درب رشادها بزمامِ يا حامي الحرمين سر في همةٍ في رفع راية ديننا الإسلامِ إني ومن حولي ترشحك الدنى شخصية عظمى مدى الأعوامِ

باركَ الله فيكَ أخي الكريم عمر النهاري
وباركَ الله في عمر الملك عبد الله وأيّده بعونه في خدمة الإسلام والمسلمين
وكل عام وأنتم بخير
خالص تقديري واحترامي
أخوكم
محمد سمير السحار

شعر جميل لا ينكر ، وشعور خاص لا يحجر.

دام ألق إبداعك الشعري!

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

لا فُض فوك شاعرنا المبدع وقد أجدت الغرض وصدقت القول فلا عدمناك شاعراً أريبا

قلتُ في مناسبة مماثلة :

ملكٌ تواضعَ فـي ذُرى عليائـهِ
وكـذا ينـالُ وفاءَنـا الرُبّـانُ
مَلِكٌ وتلـكَ خِصالـهُ محمـودةٌ
نهرُ السخاءِ ودربُـهُ الإحسـانُ
قـادَ البـلادَ بهمّـةٍ وثـابـةٍ
فبلادُنـا عـن غيرها..شـتّـانُ
مَلِكٌ عَهِدنـا بذلَـهُ و عطـاءَهُ
لـم يُوفِـهِ شِـعـرٌ ولا أوزان
ما كفَّ عن إحسانـهِ وسخائِـه
بحرُ الفضائـلِ جـودُهُ الرّيـانُ
مَلِكٌ تسامى عن ضغينةِ حاقـدٍ
دأبَ الكـرامِِ فقلبُـهُ تحْـنـانُ
جئنـا نبايعـهُ بعهـدٍ صـادقٍ
نحنُ الذينَ لِعَهدِهم قـد صانـوا
جئنـا نجـددُ بالـولاءِ وفاءنَـا
جئنـا ونبـضُ قلوبنـا عنـوانُ
يا خادم َ البيتينِ شُدْتُ قصائـدي
وزها القريـضُ وزانـهُ التِبيـانُ
الشعبُ يابنَ الأكرمينَ قلوبُهـم
تُزجيـكَ حبّـاً نهـرهُ الخَفَقـانُ
شعبٌ تشبّـعَ بالوفـاءِ سجيّـةً
فَنَمَت بحـبِ بـلادهِ الغِلمـانُ
ياقائـداً جمـعَ القلـوبَ بحبـهِ
و يَمينُهُ الإنصـافُ والرضـوانُ
فيضٌ من الجودِ السخيِّ ورحمـةٌ
عمّت فتلـكَ بجـودهِ الوديـانُ