أنا وسؤالي ...
أيّها العشقُ ما فعلتْ بحالي ثمَّ ماذا واريتَ لي في الليالي
أترى عندَكَ المنامُ حرامٌ ما نعاسي سوى لهيبٍ مذابٍ وحنيني إلى التصابي دعاني وهيامي قد تاهَ بين الأماني أتروَّى من الفتورِ فيظما كلّما سالَ دمعيَ ازددتُ سكباً كيفَ أشكو من حرِّ ما بي اشتكاني قال: يكفيك لم تعشْ مستلذّاً قلت: لو كان ذا الهوى لعيونٍ واكتفينا بحسنِ خدِّ الروابي إنّما الروحُ عانقتْ روحَ ريمٍ ضاقَ صدري بما حوى من حنينٍ إنَّنَا أيّها الأنيسُ حيارى كيفَ أسعى يخيبُ ظنّي فإنّي ويل حالي أهكذا الحبُّ فينا مَنْ حكيمٌ يأتي الغرامَ فيقضي قال : هيّا حكّمْ خليّاً تراهُ قلتُ: واللهِ لنْ أُسائلَ جذعاً لو أذوقُ الحياةَ مرّاً عجافاً وأُجافى حتّى يحينَ مماتي
