أُمَّاهُ فَقْدُكِ ..

الأخ الحبيب الدكتور عمر هزاع
أتماهى معك في مصابك الجلل في هذا الشهر الفضيل ، وهذه هي إرادة الله عز وجل، أحسن الله عزاءكم وعظم الله أجركم.. وإنها إن شاء الله مع النبيين والصديقين في عليين...
أما نصك فهذا شئ رائع في ذكرى اغلى إنسانة يخلقها الله على الأرض - الأم ... منبع الحنان والتحنان ومصدر القوة والخير.. وهذا غيض من فيض ما تعني الأم، عبّرت عن مشاعر أكثر إنسانية وحميمية اتجاه أعز مخلوقة على وجه البرية.... أدامك الله وحفظك .
كن مع الله وترحّم عليها أيها الحبيب بالدعاء والزكاة فهذا لا ينقطع عن مصاحبتها في مماتها كما في حياتها.
د. عبدالله حسين كراز

وأشكرك من القلب لحسن عزائك و جليل مواساتك
و آخذن بنصحك و أعملن به
فهو حبيب من حبيب
و كريم من كريم
أخي
د. كراز
شرف لي أن تخط بيراعك ردًّا من نقاء نفسك و صفاء روحك هنا في صفحتي

دمت لي
ودامت المحبة أبد الدهر

أدمعت الوردة يا أخي
رحمها الله وإيانا
اللهم بحق الليلة الكريمة, ليلة السابع والعشرين من رمضان ... أسكنها الفردوس
احتسب يا أخي, واصبر فأنا أعرف عظم مصاب فقد الأم
د. نجلاء طمان

أجزل الله عطاءك لكريم دعائك
آمين
,,
أختي المكرمة , د: نجلاء
لا بكت عينك إلا من خشية الله
لك تقديري

الأخ الكريم والزميل العزيز - الأستاذ .. د. عمـر هزاع
- قد أدت الوالدة رسالتها في الحياة ورحلت صائمة -مأجورة مرحومة مغفور لها - بإذن من كتب على المؤمنين الصيام ..
- سبقتنا بقليل ، فقد نرحل جميعنا الآن وربما غداً ، فيجدر بنا التجهـز والاستعداد ..
- قد قمت بواجبك نحوها فابشر برضى الله عنك وعنها ..
لم ينقطع نصيبها من زيادة الأجـر ، إذ تركت من بعدها إبناً باراً يدعو لها ..

لها المغفرة بإذن الله ، ولك الصبر والعزم والأجـر إن شاء الله ..

فقل : إنا لله وإنا إليه راجعون ..

ــــــــ

عزاء يثبت الروح بالصبر
و يبعث فيها الرضا بقضاء الله
أحسنت به إلى نفس أخيك
فكن بخير
يرعاك الله و يحفظك
دمت لي
يا صديقي

قَلْبَـانِ كُنَّـا , قَـدْ تَوَحَّـدَ نَبْضُنُـا
يَا قَلْبُ مَاتَتْ , يَا عُرُوقِـيَ , فَاذْبُلِـي

ما أوجع هذا البيت وما أوجع هذه القصيدة التي صدرت عن قلب حزين بحرف رزين!

رحم الله أمك الكريمة وتقبلها في الصالحين وأحسن الله عزاءك أخي الكريم.

ربما كان في قولك قلبين ما هو أقرب للمعنى وأنسب للمبنى.




تحياتي

الشاعر العزيز د. عمر جلال الدين هزاع المحترم
.....
اليوم أقول لك أيها العزيز أنـّي تعذبت كثيراً يومها كأنني كنتُ و كأنّ المصاب في دارتي
و لم أجرؤ على التعليق على هذه الرثائية احتراماً و إجلالاً و إكباراً للموقف الذي لا تستطيع وصفه أقلام الدنيا
أبكيتني مرات و مرات
فاعذر تلعثم الكلمات أيها الشاعر
.....
رحم الله الوالدة الفاضلة
.....
كل التحية
مازن سلام