<<< رمضانُ .... ولى >>>

رَمَضَانُ وَلّى

رَمَضَانُ وَلّى، مِنَّةُ الخلاَّقِ فَبَكَتْ عُيُوني مِنْ أَسَىً وَفِرَاقِ شَهْرَ الهِدَايةِ، عِنْدَمَا فَارَقتَنَا طَعَنَ البُكَاءُ بِسَيْفِهِ أَحْدَاقِي قِفْ لَحْظةً وَانْظُرْ لِعَيْنِي كَيْ تَرَى بَحْرَ الدُّمُوعِ يَزِيدُ فِي إِغْرَاقِي الذَّنْبُ يَعْظُمُ فِي سِوَاكِ، وَيَمَّحِي بِقُدُومِ فَيْضِ هِلالِكَ الرَّقْرَاقِ عُذْراً إِذَا آذَاكَ شِعْرُ (أَمِيرِنَا) إِنْ قَالَ يَوْماً: (هَاتِهَا يَا سَاقِي) أَوْ قَالَ: (قَدْ كُنَّا سَجِينَيْ طَاعَةٍ) أَوْ قَالَ: (مَنَّ العِيدُ بِالإطْلاقِ) هَلْ أَنْتَ قَيْدٌ يَا فِكَاكَ قُيُودِنَا؟! هَلْ أَنْتَ سِجْنٌ يَا مَدَى الآفَاقِ؟! أَوَهَكَذَا الإنْسَانُ؟! يَعْشَقُ ذَنْبَهُ وَيَعِيشُ فِي الدُّنْيا بِغَيرِ خَلاقِ؟! وَيُعَتِّقُ الكَأْسَ الحَرَامَ مُعَرْبِداً وَيَبِيتُ فِي رَشْفٍ لَهَا وَعِنَاقِ؟! لَوْ نَالَ كَأْسَ "الأَجْرِ" فِي إِفْطَارِهِ مَا كَانَ يَقْرَبُ خَمْرَةَ الفُسَّاقِ لَوْ ذَاقَ طَعْمَ صَلاتِهِ لَسَعَى لَهَا "مُشْتَاقَةً تَسْعَى إِلى مُشْتَاقِ" رَمَضَانُ نَهْرٌ لِلْعُصَاةِ، فَلَيْتَهُمْ يَتَطَهَّرُونَ بِمَائِهِ الدَّفَّاقِ كُلُّ ابْنِ آدَمَ مُخْطِئٌ، وَخِيَارُهُمْ مَنْ تَابَ فِي دُنْيَاهُ قَبْلَ تَلاقِ وَاللهُ يُمْهِلُ، لَيْسَ يُهْمِلُ عَبْدَه لِيَتُوبَ تَوْبةَ نَادِمٍ تَوَّاقِ فَلِذَاكَ جَاءَ الشَّهْرُ مِنْحَةَ غَافِرٍ سُبْحَانَ رَبِّكَ قَاسِمِ الأَرْزَاقِ يَا رَبِّ لا تَجْعَلْهُ شَهْراً وَاحِداً وَاجْعَلْهُ عَاماً دَائِمَ الإِشْرَاقِ يَا رَبِّ وَاغْفِرْ لِلأَمِيرِ قَصِيدةً سَقَطَتْ بِهِ سَهْواً عَلَى الأَوْرَاقِ

مصطفى الجزار
16 / 11 / 2002

بوركت شاعرنا المبدع ونسأل الله أن يمن علينا جميعاً بالمغفرة والرضوان
نفحات إيميانية رائعة ..

ويكادُ يمضي "راحلاً" خيرُ الشهور .., و لَكم نودّعُ إذ نودّعُ من سرور ! فاقبلْ إلهي صومنا لكَ خالصاً وقد احتسبنا رحمة الباري الغفور رُحماكَ فاجبر ضعفنا وقصورَنا فلقد تَجَلّى في تقرّبِنا القصور أنتَ الكريمُ ونعمُ مَن ناجيتُهُ رُحماك..أنتَ إلهنا البرُّ الشكور

بوركتَ أخي الحبيب,,,وهذه أرتجلها لك:

لاحتْ شموسُ العيد في الآفاقِ والشهرُ في لبّ المشاعر باقِ رمضانُ شطّ وقد سفحتُ مدامعي وغدا يسيلُ الودْقُ من أحداقي رمضانُ راحَ وبثّ فينا شوقه والقلبُ ملتهبٌ من الأشواقِ

وماكان مني بعد ما رايت من إخواني إلا أن أقول ارتجالا :

رمْضان راح وجاء العيد بالفرح هل بانتهاء الثواب الناس تحتفل ؟؟ لم يمض شهر وحيد بل ألوف وهل في العام من ليلة كالقدر تكتمل ؟؟ دمعي بعيني جار .. والرثا بفمي والحزن في جنبات الروح مشتعل ..

بورك بك أخي مصطفى
ودي

الشاعر المبدع مصطفى الجزار
أبدعت هنا ، وهيجت الضمائر
بوركت ناصرا للحق
وبوركت خير مودِّع لخير مودَّع
لن تجد بعدها قارئا لها إلا كان مصفقا لها من طرب
ومرددا معك :
يَا رَبِّ لا تَجْعَلْهُ شَهْراً وَاحِـداً **** وَاجْعَلْهُ عَاماً دَائِـمَ الإِشْـرَاقِ
فلك التحية
وكل عام وأنت بخير
أيمن كمال

يا مصطفى قصيدة جد جميلة تتناسب مع الظرف بالضبط ..

ولكن يا أخي أتريده سنة بحالها .. إذن سيموت نصف من يصوم ههههههههههه

لا فض فوك

يا شاعرنا

لقد هيجت مني كامنا

تقبل الله طاعتكم

محمود آدم

رمضان يا احلى شهور حياتى يا منبعا للطهر والخيرات فيك الصلاة اقامة و تهجدا وتلاوة لمقدس الايات فيك التنصل من عظيم ذنوبنا فيك النقاء وروعة الرحمات

مشكوووووووووووور جدا دكتور مصطفى الجزار
على هذه الروعة وهذا الابداع

لا إله إلا الله
ما أجملها من أبيات وأصدقها من عاطفة
إنها قصيدة نغادرها وتابى إلا أن تطاردنا

هكذا أيها الشاعر الكبير يتبين بجلاء الفرق بين كلمة طيبة أسأل الله أن يرفعك بإخلاصك فيها لله
وكلمة خبيثة يقولها شاعر استجابة لنزغات الشياطين ثم يندم ولات ساعة مندم

إنها تدعونا من طرف خفي إلى مراجعة ما نكتب ما دمنا في دار المهلة
قبل أن نتمنى الرجوع فلا نستطيع!

تقبل الله مني ومنك وجبر كسرنا بفراق شهرنا
وأسبغ علينا رضوانه

لا إله إلا الله
ما أجملها من أبيات وأصدقها من عاطفة
إنها قصيدة نغادرها وتابى إلا أن تطاردنا

هكذا أيها الشاعر الكبير يتبين بجلاء الفرق بين كلمة طيبة أسأل الله أن يرفعك بإخلاصك فيها لله
وكلمة خبيثة يقولها شاعر استجابة لنزغات الشياطين ثم يندم ولات ساعة مندم

إنها تدعونا من طرف خفي إلى مراجعة ما نكتب ما دمنا في دار المهلة
قبل أن نتمنى الرجوع فلا نستطيع!

تقبل الله مني ومنك وجبر كسرنا بفراق شهرنا
وأسبغ علينا رضوانه