عــــــــــيــــــنــــــ ـــاك ... بقلــــــم هشـــــام

عيناك
عيناك شط من سراب سيدتي رملهما
أخطأت إذ أني وضعت أشرعتي عندهما
أخطأت إذ أني وطأت بقدمي أرضهما
عيناك قاتلتان أصابني في العمق رمحهما
مستبدتان لا يعرف لغة الحوار رمشهما
متسلطتان . متكبرتان لم أسمع يوما صوتهما
أبحث عن عينان ترقصان على أنغام أغنيتي
عن عينان رائعتان أجد بهما حريتي
واسعتان .. تحلق بداخلهما مخيلتي
عيناك لا يلبيان طلبي يا سيدتي
لا تحاوران .. لا تجيبان على أسئلتي
عيناك جميلتان .. و لكن ليستا أمنيتي
باردتان .. أثلجت بداخلهما مدفئتي
عيناك غير مدعوتان لتكونا اليوم بأمسيتي
فقد تخلصت من سيطرتهما إلى الأبد يا سيدتي
فأنا راحل من أرضهما .. حزمت كل أمتعتي
فوداعا أيها الرمشان .. وداعا يا معذبتي
هشام

بوح فيه الكثير فهل هناك غير العيون لغة ؟
غير أن العينين هنا لم تكن كذا فجاءت عكس العادة .

دام إبداعك .

جميلة ومعبرة
تقديري

العزاس........

حين يتماهى الحب مع الرغبة في البقاء / ضمن دائرة الاخر / ويجابهه الصد / وتتماهى السعادة مع العذاب ترتبك الدلالات / وتستفز وجدان المتقبل /لعله الحب في لاتناهيه بمعناه الميتافيزيقي / حب صرنا نفتقده واقعا فعليا لكنه سيظل يعشش في روح الشاعر ومخياله / اسجل اعجابي بعدد من الصور الشعرية في هذا النص وبعنفه وعمقه الوجدان / وكذلك باختياره وقراره / لقد اجدت في اضفاء لون وجداني شفيف برغم الالم المتوجد اصلا / وهذا بحق قدرة على التواضب / وقدرة على التميز / وقدرة على التكيف/ وهي امور تحتاج لارادة / وعزيمة / واراك بلاشك اهلا لها.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

سمفونية رائعة ...

جميل بوحك أيها الأديب الجميل ...

تقبل تحياتي وتقديري

بوح فيه الكثير فهل هناك غير العيون لغة ؟
غير أن العينين هنا لم تكن كذا فجاءت عكس العادة .
دام إبداعك .

و مرورك سيدتي الأديبة سمو أبدا ليس عاديا
أسعدني تواجدك و عطرك الندي الذي عبق المكان
دمت مورقة

جميلة ومعبرة
تقديري

و نور تواجدك بصفحتي المتواضعة أجمل سيدتي
لا فقدتك

العزاس الرقيق ..

براءة ونقاء تختبئ خفرا خلف كلماتك الرقيقة ..
موسيقى النص جميلة فيها فورة الشباب وصلابتها ..
فيها اعتداد بالنفس وحزم في المواقف الثابتة التي لا تنازل فيها ..

سأبقى على ضفاف حرفك ..
كن بخير أيها الأمير الصغير .

عزاس ........

ما إن تلفحت بغزارتك الفكرية زالعينان الكتابية
حتى بدأت تلعق أوردتي ألسنة الدفء
فتدب فيها العودة
إلى تذوق الفكرة العميقة
بك ومعك


رائع مثل الطبيعة

حمزة

لله درك فقد ادخلني نصك مدن الدهشة والانبهار
ووقفت متامل نزفك الذي عرفت كيف تصفيه لنا بكل احترافية
وان هذا الفيض من الاحاسيس
لا يمكن ان يتولد عنه الا نص باذخ بكل المقاييس

ارجو ان تتقبل مني خالص الود والتقدير
طه عاصم