غـــــــربــــــــــة

غربة

عاتبت الليل الذي يأتي في الصباح أحياناً .. سكبت وجعي على حبلٍ من الشوق امتد سريعاً كي يرسم حكاية تبدأ هنا ولا تنتهي هناك .
قالت : لا يمكنك الوثوق بحدسك دائما ، عليك أن تجرب سياسة أخرى ، ربما يلزمك بعض الجرأة لاقتحام بعض المستحيلات ..
لم أبالِ بما تقول ، لم أكن أسمع أصلاً ما تقول
كنت أعزف على لحنٍ آخر غريب عنها ، وأجرب نغمة لم تعرفها هي من قبلي ..
ركنت أشيائي بجانبها ، فاستراحت ...
قلت لها أن الضوء لا يشي دائماً بنور الصباح .. هنالك أشياء تحس ولا ترى ، وأنا لا أشعر بنفسي في جنباتك ..
قالت : ومن ذا يبكي عليك ، من أنت أصلاً وماذا تمثل لي ؟
أيها المار هنا كسرابٍ لن يطول وقعه طويلاً .. خياراتك لك وحدك ، افعل ما تشاء ولا تنتظر ردة فعلي ، فأنا صوت الندم الذي سوف يطاردك ما حييت ..
تأملت فستانها زاهي الألوان ، راقبت تناوب الانفعالات على صفحة وجهها التي تحمل ألف ألف لون ..
على يديها آثار جريمة منذ الأزل .. عذابات اختصرتها هي في وجع واحد ..
يا أنتِ ...
لستِ خياري الوحيد
ولم يكتب علي أن أموت صريع هواكِ
لا زال في الطريق بصيصٍ يحس ولا يرى
تاركك أنا قبل أن تلفظيني ...
فعليكِ السلامْ ..


*******
أحمدعيسى

أحمد عيسى...

يسعدني ان أكون أول من يعانق حرفك ، وأول من يسجل إعجابه بما نثرته ها هنا .

تقبل تحياتي أيها الأديب الجميل.

كل عام وأنت بخير

الفاضل / أحمد عيسى

مهما كان فستانها زاهي الألوان و صفحة وجهها بألف لون إلا أن قرارك صائب فوجودك أنت من تحدده و هواك لم يناسب هواها , رغم بهرجتها و كثرة ألحانها إلا أن لحنك الغريب عنها تفوق بالنهاية في داخلك
و بدل أن تلفظك لفظتها لأن جذورك ها هنا و راحتك ها هنا ...
راقني النص و رمزيته
دمت بألق أخي العزيز
هشام

الفاضل "أح ــمد "

ونص جاء كــ روعة الفج ــر...!!
سعيدة بــ هطولك الجميل ...!

سلمت
وتقبل خالص تقديري وقوافل ورد

العزيز احمد ......
النص الثاني الذي اقرأه لك الليلة بعد تادخل في القصة / وكأني بك تسطر هنا وجعاً/ جراء رؤية عيانية/ او حتى ملامسة حقيقة لواقع فرض نفسع عليك/ فوجدت نفسك تحاكي الواقع وتتملص منه من اجل الوصول الى الى شاطئ للامان / نصوصك لامست فيها بعداً نفسيا جيدا / وكذلك وجدت فيها رؤية عميقة للحدث المراد ايصاله الى ذهنية المتلقي/ ومن خلال رؤيتك يمكن للمتلقي ان يبني لنفسه الكثير من الامور والتخيلات / وهذا بلاشك يعد نجاحا لك ولنصوصك/ لقد اعجبني هذا النص ايضا لكونه شغل مساحة وجدانية / مستقاة من الواقع نفسه/ حيث المشاعر هنا تعيش في حالة ارتباك وعدم استقرار لذا عليها الاختيار فكان الاختيار .

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

أحمد عيسى...
يسعدني ان أكون أول من يعانق حرفك ، وأول من يسجل إعجابه بما نثرته ها هنا .
تقبل تحياتي أيها الأديب الجميل.
كل عام وأنت بخير

الأديب الرائع : راضي الضميري
مرورك يشرفني وحضورك يسعدني فكيف ان كنت اول المارين
تحية اليك أيها الرائع

الفاضل / أحمد عيسى
مهما كان فستانها زاهي الألوان و صفحة وجهها بألف لون إلا أن قرارك صائب فوجودك أنت من تحدده و هواك لم يناسب هواها , رغم بهرجتها و كثرة ألحانها إلا أن لحنك الغريب عنها تفوق بالنهاية في داخلك
و بدل أن تلفظك لفظتها لأن جذورك ها هنا و راحتك ها هنا ...
راقني النص و رمزيته
دمت بألق أخي العزيز
هشام

يبدو أن النص مس شيئاً في نفسك ، فقد لخصت كل ما أردت قوله ، نعم ، تلك هي الحكاية

الفاضل : هشام عزاس
مرورك يشرفني

تحية اليك

أخي
أحمد

تحيتي لك أولا
ومن ثم
كأنك تسطر فوق الدمع أدمعا
عنوانك وتشبيهك ( غربة )
رائع

وجميل

تحيتي

الفاضل "أح ــمد "
ونص جاء كــ روعة الفج ــر...!!
سعيدة بــ هطولك الجميل ...!
سلمت
وتقبل خالص تقديري وقوافل ورد

الأخت الفاضلة سحر الليالي
مرورك وحده يكفيني
ووردة واحدة تسعد قلبي الذي يحبكم في الله
فكيف بقوافل ورد

دمتِ ودام ظلك

أيها المار هنا كسرابٍ لن يطول وقعه طويلاً .. خياراتك لك وحدك ، افعل ما تشاء ولا تنتظر ردة فعلي ، فأنا صوت الندم الذي سوف يطاردك ما حييت ..

لا نعرف قيمة الشيء إلا عند فقده ..
اعذر تطفلي ولكني وقفت عند هذا المقطع ..
ما أصعب أن تكون قريبا بعيدا ..

تقبل تطفلي على حرفك ..