المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مصطفى عراقي
===========
حبيبي وسيدي وإمامي في الشعر والحب والصفاء : شاعرنا السماوي
سبحان الله!
أهذا الذي صورته حروفكم النورانية أنا أم سواي؟
أهكذا أيها النبيل الجميل ترى تلميذك المحب الهائم في ديار شعرك العامرة ؟
أهكذا يسبغ عليه جمالك كل هذا الألق المستحيل؟
رفقا بقلبي أيها الغالي العالي
وهل لمثلي إلا أن يأتي أفياءك الطاهرة الباهرة حبوا ، وحبا، وشوقا ؟!
فلا تمنعه حينا سوى الرهبة والانبهار ؟!
إن حرفا واحدا من مشكاة جمالك وأفضالك جدير بأن يحلق بي في الأعالي
فكيف برسالة ضنت بها الأيام على قلبي لتدخرها لي خزائن فيوض انْبجستْ هنا عيون وُدٍّ ، ما إن مافاتحها لتنوء بقلبي المسكين ، لولا أن رأف الله به حتى يكاد يستطيع أن يتحمل أنوارها ألقا ، فلا يخر من أنوارها صعقا!
ولك العتبى أيها السامق مليكا سماويا يتفضل بالسؤال عن أحد رعاياه المحبين ، ويأبى كرمه إلا أن يكون السؤال كذلك سماويا :
|
وَما الحبّ إِلا نَفحَةٌ بعدَ نَفحَةٍ |
سَماوِيّةٍ لا زالَ حبّي سَماوِيا |
|
|
حفظك الله لنا أيها السامق
وبارك لنا في قلبك النضير
مصطفى
واحد من محبيك يا سيدي
Mostafah17@yahoo.com