بكتك السماء مدرارا !

كيف أتحرر من نصلك الدامي ،كيف أعيش ماتبقى لي بلا مشاعر بل بلاقلب
مات كل إحساس أتنفسه أحتاج مددا من طهر ليغسل مرارة الألم ، كأنني أحترق وأنا كجبل من الجليد
لا أعي الليلة مني سوى ندوب أحاول رتقها بل أشلاء أرممها لأبقيها ذكرى في هذا الوجود .
لاشيء يحضرني .. لاشيء يحتوي مني أناي التي تذوي كل ماأراه ضباب وليلة كانت بلاقمر .
كم تعجبنا الرسوم والأحلام ! كم نستنطق الحرف ليرسم زيف المشاعر وهي أوهن من الوهن !
كم نرتقي ونحن لانزال دون حراك ، أكذوبة نلونها لنجتر الأمل وندعوه قسرا للمثول ولا وجود له
إلا في أعيننا وخيالنا الذي لايبصر الحقائق .
أكتب بقلم يوشك على الفناء أبجدياته مكلومة ونهاياته عند بداياته ، صفحات نجيد قرائتها لكننا نفقد
استمراريتها هكذا نحن الخسارة رأس مالنا لأننا لانبني على ثوابت .
لربما أكون في حالة يأس وربما نهاية مطاف أو يقظة حقيقية وصراع بين قبول ورفض !
هل يمكن للإنسان أن يكون أعمى بمحض إرادته !
أم أنه اختار العمى كحل لابديل له !
أم يأمل في لحظة حقيقية يعيش من أجلها !
لامجال للمقارنة ولكن مجال الخيارات موجود والحقيقة توقظنا لكي نكذب أنفسنا .. نطلب اللاوعي
لأن في الصحوة ألم لايحتمله قلب بشر ولايدركه العقل .
هو الهروب من موقف مؤلم بكل تفاصيله ، من حكاية بألف حكاية ، من ألم يتدثر بالألم .
أحيانا نتنفس البكاء ونصدح بعقيرة الألم وننثر مرّ الشكوى ولاحيلة إلا بعض تنفيس لنقبل الواقع على مضض .
هكذا وجدت الليلة الإبحار موغلا في دروب الألم وعلى الطريق قارب موشك على الغرق ويداي أضعف من حمل مجدافي المكسور ، كان الألم سيد الموقف وكان الحظ في صمم رغم رجائي وتوسلي .




على قارعة الطريق :
لاحيلة لنا عندما ترفضنا القلوب التي نسكنها .




وبالعامية :
ياليل ياشاهد أوجاعي .. أمانه ياليل توصل له
طمن قلبه .. الغالي .. طمنه بس لاتفسر له
خذ مرسال من قلبي .. خذ أوصافي بعد غدره
أمانة تاخذ معك دمعي .. حالتي ضعفي تشرح له

لا شيء يحضرني سوى احتراقات ذات مفجوعة بفقد
لا شيء يحتويني سوى رعشة تمتد من أقصاك إلى أقصاي
هو ذا قلمي يتعثر بغيابك
وأبجديتي على شطآنك ملقاة تمد يدها ملوحة لنوارسك المهاجرة
يا وطن الغربة فيني ما أشهى طعم المنفى فيك
يا انتمائي ما ألذّ نكهة القسوة في قراراتك
أيها العائد إلى هناك
أنا مازلت هنا

شموخ لله درّ حرفك الشامخ
نص رائع
تقديري وودي

قرائتها = قراءتها
كحل = كحلا
كأني بك نسيت علامات الترقيم بالذات في الفقرات الأولى
لو لم يكن نصك احتوى ارتعاشاتي وتملكني ما كنت كتبت تلك الملاحظات
أردت لهذا النص أن تكتمل روعته
فاعذريني ............
دمت بهذا الألق

ترحل ..
ولا يبقى منك سوى جرحي ..
ونزف أخط به كلمات رثاء ..
مال فقدك يفتت القلب التياعا ..
ويزرع ليلي في ساحات الأرق ..
فيطول ويطول ولا تشرق شمس ..
بكتك السماء مدرارا وجفدم عيني ..

الأديبة شموخ الحرف ..
نفخت على جذوة أخمدها بعض صبر ..
فشبت حريقا في الحشا تلتهمني ..

حروفك الحزينة تجملت بأسلوبك الأدبي الراقي .
أسال الله أن يكون حالك عكس ما خطه قلمك ..

تحيتي ..

لا شيء يحضرني سوى احتراقات ذات مفجوعة بفقد
لا شيء يحتويني سوى رعشة تمتد من أقصاك إلى أقصاي
هو ذا قلمي يتعثر بغيابك
وأبجديتي على شطآنك ملقاة تمد يدها ملوحة لنوارسك المهاجرة
يا وطن الغربة فيني ما أشهى طعم المنفى فيك
يا انتمائي ما ألذّ نكهة القسوة في قراراتك
أيها العائد إلى هناك
أنا مازلت هنا
شموخ لله درّ حرفك الشامخ
نص رائع
تقديري وودي

قرائتها = قراءتها
كحل = كحلا
كأني بك نسيت علامات الترقيم بالذات في الفقرات الأولى
لو لم يكن نصك احتوى ارتعاشاتي وتملكني ما كنت كتبت تلك الملاحظات
أردت لهذا النص أن تكتمل روعته
فاعذريني ............
دمت بهذا الألق

أهلا بك عزيزتي نور :
السبب كون النص كيبوردي غير مراجع وكان يمثل لحظته الدامية قرائتها = قراءتها



أما الكلمة الثانية فصحيحة لأن حرف الكاف يجر مابعده كـحلٍ

وعن علامات الترقيم لاغبار عليها في النص غير أن السطرين الأولين عبارة عن سطر
واحد قسمته لاثنين وكان اهتمامي منصبا على الفكرة دون علامات الترقيم لاسيما في البداية
وعند التدرج في الموضوع كنت أكثر تركيزا

شكرا لسطرك وتواجدك

شموخ الحرف .......

عندما تكون مصادرنا في البوح / وفي اخراج مخالجات النفس / الاحلام والرسوم / كذا نكون نحن في واقع لايعترف لا بالحلم ولا بالرسم المعبر عن الذات / اصبحت الكلمة تقودنا الى مهالك النفس / ومصارع القوم /اصبح انبهارنا بالحرف شيئاً غير عادي / ونحن في الاصل كتل جليدية متحركة بدون هدف / فالضياع اصاب منا الكثير / والتبلد اصاب الباقي / فاصبحنا نرثي لاحلنا لِمَ اصابنا منا / واصبحت كلماتنا تعبر عن مأساة داخلنا / واوجاع ظاهرنا / وهي ترى وتفجع في كل يوم بنفسها / بقلبها / بروحها / بمن يسكنها / بمن يرتاد على حانات السكر فيها / وكل يوم تصب كأس جديدة مخضة بدم نازف من وجدان سائر الى حتفه.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

شموخ عزيزتي
كلمة كحل قرأتها كلمة واحدة ولم أنتبه إلى أن الكاف حرف جر فيها
ظننتها كحل بمعنى الكحل لأنها كانت مسبوقة بكلمة العمى فذهب ذهني إلى الكحل العادي
لذلك اعتبرتها منصوبة
أما وأنها مسبوقة بالكاف حرف الجر فقد أصبت وحقك علينا
كوني بخير
تقديري لك

الرائع ــة "شموخ الح ــرف"

رائعة أنت حد الدهشة وأكثر...!!!

لا شيء يقال في حضرة حزن جميل كهذا..!!!

حزن فاخر..!!

سلمت ودمت شامخ ــة
لك ودي وتراتيل ورد

اعتاد الحزن أن يستوطن محاجرنا ويقتل لمعة الأمل في كل صباح .
أصبح لغتنا ورسومنا التي نخط حتى لكأننا لانجيد غيره .
وفاء :
وردة مبللة بندى الفجر .. وعاطر الـــود .

شموخ الحرف .......
عندما تكون مصادرنا في البوح / وفي اخراج مخالجات النفس / الاحلام والرسوم / كذا نكون نحن في واقع لايعترف لا بالحلم ولا بالرسم المعبر عن الذات / اصبحت الكلمة تقودنا الى مهالك النفس / ومصارع القوم /اصبح انبهارنا بالحرف شيئاً غير عادي / ونحن في الاصل كتل جليدية متحركة بدون هدف / فالضياع اصاب منا الكثير / والتبلد اصاب الباقي / فاصبحنا نرثي لاحلنا لِمَ اصابنا منا / واصبحت كلماتنا تعبر عن مأساة داخلنا / واوجاع ظاهرنا / وهي ترى وتفجع في كل يوم بنفسها / بقلبها / بروحها / بمن يسكنها / بمن يرتاد على حانات السكر فيها / وكل يوم تصب كأس جديدة مخضة بدم نازف من وجدان سائر الى حتفه.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

نعم ياسيدي بالكاد تتحرك أجسادنا الواهنة وأرواحنا المرهقة والألم ديمومة تعزف نوتة القدر .
شئنا أم أبينا يقتلنا العجز وتتناوبنا الصروف .

جوتيار :
الحرف بين يديك صناعة فكر
تقديري وباقة من الورد الجوري .

شموخ عزيزتي
كلمة كحل قرأتها كلمة واحدة ولم أنتبه إلى أن الكاف حرف جر فيها
ظننتها كحل بمعنى الكحل لأنها كانت مسبوقة بكلمة العمى فذهب ذهني إلى الكحل العادي
لذلك اعتبرتها منصوبة
أما وأنها مسبوقة بالكاف حرف الجر فقد أصبت وحقك علينا
كوني بخير
تقديري لك

على الرحب والسعة .