>..من منكم يعرف جارتنا ..

الليلة ماتت جارتنا
صعقت من أثر الخبر
الكاسي أذن الغد
نحلة تتعصب لرحيق الجوري
فردت أمي ( شرشف)
عمر الزمن اللاحق
الليلة ماتت جارتنا
صعد الآن شخص تافه
مال السائق
قلت سلام جاري
أنت حر
ماتت قطة قطعت شارعنا
فقطعها
ندبت سوسن
غصن الوردة
سقط العش
طارت جارتنا من الحي
هم فؤاد بضرب السائق
ما ذنب الهرة
سحب الشرطي الرخصة
قطع التيار عن الحي
الليلة ماتت جارتنا
مفصوم اني بالفطرة
والذئبة تقطن بالغابة
في الريف يضاء الفانوس
من الضمة
الليلة ماتت جارتنا
قفزت جمل تتغزل بالصرف
صحي هذا المسحوق
سرقت بسمة طفلة تلهو
مع قطة
الليلة ماتت جارتنا
مال ضياء نحو الحائط
مر الخال مر العم
عم المر طعم دجاجتنا
الليلة ماتت جارتنا
العامل يغدو مرتحا
ممتطي حظيرة
مدراء
مرتاح فارس
بالمقعد
قعد نواح
الجارة الواقفة
على نعش القطة
الليلة ماتت جارتنا
هبت نسمات لامحة
لمحت حواء التفاحة
طردت سوسن
من سقف مصاريف
الثكنة
هزم الجيش الرابض سهوا
سهم يلمح قوسا عفوا
الليلة ماتت جارتنا
كر الخيط الى الابرة شموخا
شمل العفو ستة اكباش
في الاضحى
وضح الحظ مال الخط
بختك في الضحكة يتمرغ
ارضا
زاد الضرب
قسم جارتنا على القطة
الليلة ماتت جارتنا
العدس غذاء قومي الهمة
همت اوراق بالزهرة
زهقت الالوان يائسة
يصبر داود على اللقمة
يطعمها الصائغ بالفضة
فاضت ارزاق مقطوعة
موسيقى تنبئ
بالعتمة
الليلة ماتت جارتنا
جارتنا عفوا امنيا
امنيا يستدعى السائق
ساقت ليلى الذئب صريعا
صرعى نحن كيوم الساعة
اتية لاريب رباب
ربات بيوت تتهاوى
والهاوي سيغدو محترف
محروف عن امر الطاعة
طاعة جارية لا ابغي
تبغي لا املك( ولاعة )
الليلة ماتت جارتنا
والحارس مسروق البسمة
تتبسم سوسن للوردة
تذبل ايامك فاتبعها
اتبعها السائق للصدمة
الليلة ماتت جارتنا
النحلة ملسوعة حسرة
و الوردة تقطف عشرات
ذرية انثى تتبدد
تتمدد تلك الغيمات
امطار صيفية تثمل
تسكرنا تلك النظرات
و امامك بادية عبلة
عنتر ها يقتات فتات
الليلة ماتت جارتنا
و الجارة ماتت والقطة
مائت
تابى الجارات مواءً
مطروق باب الرضاعة
تحلبنا العمر مجاعات
تتجمع في فعل مناحة
نحو مكسور الجارات
والجارة ماتت ملتاعة
الليلة ماتت جارتنا ...

قزلي 2003

القزلي الجميل...
بلاشك التوتر سمة النص الحداثي /والعلاقة بين الكائن/الراوي/ والجارة تساوي الواقع /الحياة / ثنائية مركبة خلقت توترا دلاليا أدى إلى تأسيس ثنائية ضدية هي الموت / الحياة.. وبذلك أصبح الكائن منذورا للموت / والواقع عوض أن يتحول الى افضل/ من حيث الحياة تحول إلى مقبرة / الى ساحة للتغيرات الاثنية / والنفسية / والحياتية / والى تحول غير مرئي في العلاقات الظاهرية / واخرى مبطنة تحتاج الى فك الشفيرة / لتعلن على الملأ..... نص مميز ايها العزيز
محبتي لك
جوتيار

الليلة ماتت جارتنا ... نص متخم بالرمزية الفاضحة
أيها الأديب / أحمد القزلي
أهنؤك على ماتملكه من غزارة البوح الذي أتى من نفس مرهقة جدا بالمشاعر الملتاعة حد الأرق ولولا الحرف بين يديك لهلكت تلك الجارة وانتحر البوح قهرا
تحيتي أزجيها لك خالصة صادقة
ودمت مبدعا متجددا دوما

المبدع / القزلي

حقيقة قرأت النص مرارا و لكنني لم أستطع كشف أغواره و ما بطنه إلا بعد قراءة رد الأستاذ الفذ جوتيار
بالفعل خلال قرائتي أحسست بذاك التوتر و كذا بعض الغموض و كما قال الأستاذ هناك شيفرات عن نفسي لم أستطع أن أجد لها حلا ...
أعتذر منك أيها المبدع لضعف حيلتي أمام نصك الكبير
هشام

تراكيب مختلفة ، تترابط بالرمز ، تحاكي حالة المجتمع ، ثقافيا واجتماعيا وماديا وسياسيا ..
تحكي عن المدينة والقرية وقانون لا يحمي ..

أخي القزلي ..
بحق أتعبني نصك ..
لكني أعشق هذا الأسلوب الناقد الساخر ..

دمت بألق .

القزلي الجميل...
بلاشك التوتر سمة النص الحداثي /والعلاقة بين الكائن/الراوي/ والجارة تساوي الواقع /الحياة / ثنائية مركبة خلقت توترا دلاليا أدى إلى تأسيس ثنائية ضدية هي الموت / الحياة.. وبذلك أصبح الكائن منذورا للموت / والواقع عوض أن يتحول الى افضل/ من حيث الحياة تحول إلى مقبرة / الى ساحة للتغيرات الاثنية / والنفسية / والحياتية / والى تحول غير مرئي في العلاقات الظاهرية / واخرى مبطنة تحتاج الى فك الشفيرة / لتعلن على الملأ..... نص مميز ايها العزيز
محبتي لك
جوتيار

>>...اعتذار لا اعرف كيف اهجئه بصدق اخي جوتيار و باقي الاحبة هنا...
و لكن فور انتباهي لهذه الغلطة الناجمة عن البعد و قلة انتباهي اسجل كامل محبتي و اعتذاري لك و لقراتك التي طالما كنت ابتغيها .. كل الورد لا يكفي

الليلة ماتت جارتنا ... نص متخم بالرمزية الفاضحة
أيها الأديب / أحمد القزلي
أهنؤك على ماتملكه من غزارة البوح الذي أتى من نفس مرهقة جدا بالمشاعر الملتاعة حد الأرق ولولا الحرف بين يديك لهلكت تلك الجارة وانتحر البوح قهرا
تحيتي أزجيها لك خالصة صادقة
ودمت مبدعا متجددا دوما

.. خجل و اعتذار...
.. و تاخر لا يطرد اي عبق و عطر عالق في ثنايا الكلام خاصة عندما يصدر من كاتبة القة كما انت ...
اختي عطاف ..ورد كثير

المبدع / القزلي
حقيقة قرأت النص مرارا و لكنني لم أستطع كشف أغواره و ما بطنه إلا بعد قراءة رد الأستاذ الفذ جوتيار
بالفعل خلال قرائتي أحسست بذاك التوتر و كذا بعض الغموض و كما قال الأستاذ هناك شيفرات عن نفسي لم أستطع أن أجد لها حلا ...
أعتذر منك أيها المبدع لضعف حيلتي أمام نصك الكبير
هشام

..ابدو سخيفا لكثرة اعتذاري و لكنه يليق بي ذلك خاصة عندما يكون مع كاتب و اخ احب..
..اخي هشام ..كامل تجليات الوردة لك

تراكيب مختلفة ، تترابط بالرمز ، تحاكي حالة المجتمع ، ثقافيا واجتماعيا وماديا وسياسيا ..
تحكي عن المدينة والقرية وقانون لا يحمي ..
أخي القزلي ..
بحق أتعبني نصك ..
لكني أعشق هذا الأسلوب الناقد الساخر ..
دمت بألق .

..و بالق استمده منك اختي الغالية وفاء.. لن اعتذر و احيل اعتذاري لما رسخه مرورك من جمال و فوحان ..
..لمرورك اختي وفاء ..دائما كل الاناقة في الياسمين