ما أليلَك !! رداً على "هيت لك" لـ د.هزّاع !

هيتَ لَكْ ..
,,,,,,,

حَلَّتْ ضَفِيْرَتَهَا دُجُنًّا فَاحْتَلَكْ وَ اسَّاقَطَتْ فَوقِيْ شِهابًا مِنْ فَلَكْ وَ دَنَتْ تُمَرِّغُ صَدْرَهَا فِي أَضْلُعِي فَتَنَاهَبَتْ طَعْنَاتُهَا قَلبًا هَلَكْ قَطَّفْتُ مِنْ شَفَتَيْكَ قُبْلَةَ عَاشِقٍ فَلَئِنْ رَدَدْتَ بِعَشْرَةٍ مَا أَعْدَلَكْ فَلَأُوْرِقَنَّكَ فِي اخْضِرَارِ مَرَابِعِي لَوْ شَحَّ دَهْرُكَ بِالسَّقَاءِ فَأَذْبَلَكْ وَ لَأَجْمَعَنَّكَ فِي ضلُوعِ مَحَبَّتِي وَ لَأَفْرُقَنَّكَ بِالهُيَامِ وَ أَفْصُلَكْ وَ إِذَا تَخَمَّرَتِ العَنَاقِيْدُ الَّتِي فِي كَرْمِ لَهْفِي - تَشْتَهِيْكَ - فَهيْتَ لَكْ "

أمّا وقد غلّقتَ بابَكَ هيتَ لك وسألتَ يا بابَ التُقى مَن أقفلَك !؟ عتّقتَ من خمرِ الهوى ما أفسقَك ونهلتَ من أقداحِهِ ما أثملَك فَنضحتَ بحراً للمجونِ كأنما أجريتَ بالفسقِ المُجاهرِ منهلَك وأراكَ سبّاقاً إلى وكرِ المُنى والقلبُ يا هزّاعُ يسبقُ أرجلَك بيمينكَ الأزهارُ ..حرفةُ عاشقٍ طافَ الدُنا ..بل جابَ أرجاءَ الفلَك ويسارُهُ للغدرِ تخفّي خنجراً وإذا طعنتَ فمن يقاومُ معولَك يَقِظٌ بساحاتِ الهوى متوثّبٌ .. وَ لِغيرِهِ يا صاحبي ما أكسلَك ! متصومعٌ للفسقِ في ديرِ الهوى فامكث بعيداً لن أؤمّلَ منزلك! كلاّ وإن أقبلتَ نحو ممالكي ستعودَ مكلوماً ولن أستقبلَك يا أفسقَ العشّاقِ تلك معالمي دُريّةٌ بيضاءُ فاقت معقلَك في مشرقِ الأرواحِ أشرقُ باسماً وأراكَ في غسقِ الدجى ما "أنيلَك" ! فامكث فما أُظفرتَ عُشرَ مفازتي ..أجني الرحيقَ وأنتَ تمضغُ حنظلك إنّي عهدتُكَ -مذ عرفتُك- زاعماً أنّي .. وأنّي .. ! بينما لن أجهلك ! وأكادُ أسمعُ كلَّ يومٍ قصّةً وأنا الخبيرُ وقد علمتُ تولولَك ! لكنني لازلتُ رغمَ تعففي أزدادُ إعجاباً ..! فزِد ما أجملَك !

مع التحية والود

الله الله
حرف عاطر ماطر
وقصيدة رائعة أستاذ ماجد
وتحية معطرة لك وللدكتور الهزاع
تقديري واحترامي

جميلة سيد ماجد ..
لست أرى هزاع إلا رادا
في الإنتظار

لا يفلت من محلق أو مقصوص
ولا مسرور ولا محزون
ههه
ههه
ماكر حبيب يا أبا شمس
ولي عودة
فانتظرها

أهوى هذه المساجلات

تحيتي لكليكما

معارضة جميلة
:
ومعانيَ إستفزازٍ رائعة
قد إجتهدتَ بحبكتها أيها الشاعر المغوار
وبلورتَ مديات مخيلتك
لتتركَ على ثغرنا إبتسامة عريضة إعجاباً بفنِّ الشٍّعر لديك
سلمت يمينكَ
وكُن بجمال.
:

:

ستظلُّ في جُنحِ الظلامِ إذا حَلَكْ تقتاتُ مِن شَفةِ الصبابةِ يَا مَلَكْ فَخُذِ النصيحةَ لا تكابرْ في الهوى لنْ ينفعنَّكَ أنْ تصومَ فَــ : ( هيتَ لَكْ ) إنْ قُلتَ يا خِلي ( مَعاذَ اللهِ ) لنْ تَحظى بِحبِّ الغيدِ يُوقدُ مشعلَكْ أَو رمتَ لِلحسناءِ بعضَ خديعةٍ بِالإدِّعَاءِ بِأنَّ طِيبٌ مَنهلَكْ فَالعبْ بَعيدًا قدْ كَشَفْنَكَ يَا فتى وَ عَلِمْنَ أنَّ اليومَ فِسقُكَ مَقتلَكْ أمَّا أنا فالحبُّ عِندي شِرعةٌ أهدي بِها مُهَجًا كَبدرٍ فِي الفَلَكْ وَ أتيهُ تِيهاً لنْ تَطالَ حُدودَهُ مَهما جهدتَ فسوفَ تُتْعِبُ أَرْجُلَكْ فَإذا رغبتَ بأنْ تكونَ بِصُحبتي لا تَسألَنِّي , لَو غَرامي أذهلَكْ و اقعدْ بِجنبِ الطورِ و ارقبْ آيةً و احذرْ عُجولَ السَّامِريِّ فقدْ هَلَكْ إنِّيْ عَلمتُ بأنَّ إلحاحًا سرى في عُمقِ قلبِكَ فاستبدَّ و أشغلَكْ فارْتَحْ مِن الحبِّ اسْمَعَنَّ نَصيحتي فالحبُّ يُثقلُ بالصبابةِ كلكَلَكْ وَ ارجعْ لِبيتكَ و اقنعنَّ فعَنْدَلي قدْ غَرَّدَ الألحانَ , أَبْكَى عَنْدَلَكْ

,,,,,,,,,

أيها المعندل المجندل غرامًا
لا تنس أن هناك من ينتظرك في المنزل ..
ولعلك الليلة تنام على الرصيف من غير عشاء
و احذر من ذكر اسمي
فإنني أجهلك أجهلك ..
هههه
مودتي يا حبيب

يا رب بارك شاعرينا بالنسك واجعل نصيبهما الهي جنتك وارحمهمها يا خالقي ومعلمي واقسم لهم يا راحما من خشيتك فهما على قلبي أعز أحبة وهما كنور ضاء في ليل حلك

مشكووووووووووووورين احبيتى واخوانى الشعراء
جعل الله دعائى من نصيبكم

[QUOTE=د. عمر جلال الدين هزاع;320747]

ستظلُّ في جُنحِ الظلامِ إذا حَلَكْ تقتاتُ مِن شَفةِ الصبابةِ يَا مَلَكْ فَخُذِ النصيحةَ لا تكابرْ في الهوى لنْ ينفعنَّكَ أنْ تصومَ فَــ : ( هيتَ لَكْ )

بل من سُلافِ النورِ فجرُ مشاعري طوبى لدربِ الحبِ بل مَن قد سَلَك ! أنا لم أكابر يا رفيقَ مودّتي ونصحتُ.. إن لم تستمع فالويلُ لك! أَرضي من الدُّرِّ النفيس ولم أعد أحتاجُ أرضك أو أؤملُ منجلك أجني الثمارَ أطايباً من جنّتي وأراكَ تحرسُ يا عميرُ سفرجلَك بل أمتطي مُهرَ النقاءِ لغايتي وتكادُ تعثرُ إذ ركبتَ عرنجلَك ويفوحُ من قلبي الشذى لأحبّتي وأشمُّ فيك إذا اقتربتَ قرنفلَك "فالطبلُ طبطب طبلي والعود دندن دن لك" فارقص على أوتارِ شعري نائماً واذكر -وإن أنكرتَ- قلباً بجّلك واشكر لمن يجلو رمادكَ كي ترى فأنا الذي بالحب عيناً كحّلَك وإذا جحدتَ فلستُ أرجو جاحداً أنتَ الطليقُ فلا تعُد ..لن أسألَك !

مع التحية والتقدير

أخي ماجد
أيها الحبيب
يا جميل الصفات و عذب الكلمات
أهديك مداعبة شعرية آمل لها القبول في نفسك
مع ودي
ـــــــــــــــــــ

أَجْمِلْ بِحسِّك في الصبابة يا مَلَـك و انثرْ عَلى قلبي الهوى , ما أجملـك مكَّارُ حرفٍ , قد سلبـت بأحرفـي لبَّ الفصاحـة , فالمعونـة أسألـك يا شاعري الحسـاسَ إنَّ جوارَكـم أهدى إليّ الودَّ فـي شعـر سلـك زدني , لأنت الشعرُ مِن يدِك ارتوى و أتى اليراعُ لِكي يعاقـرَ منهلـك خذني لجنـات الحـروف زهورهـا باقات فُلِّي كـم تتـوق قرنفلـك و اسمح لشعري أن يقول مشاكسًا : ( دعْ لِي الغرامَ و خذْ إليك تبتلك ) لك أن تقول - تعففًا - يا صاحبـي ألفًا ( معاذَ اللهِ ) , في ليـل حلـك أما أنا لـن تستطيـع " زليخـةٌ " إلا ندائيَ في الغرام بـ: ( هيت لك ) طوبى لِحرفِكَ يـا ابن نجد - ما حكى - طـوبـى لِشِـعْـرٍ بِالبـداهَـةِ كَـلَّـلَـك آلـيـتُ إلا أنْ أَرُدَّ وَ فِـــي فَـمِــي كُـلُّ الثنـاءِ قصيـدةٌ , وَ سَعيـتُ لَــك وَ عَلِمـتُ أنـكَ فــي الـغـرام مُعَـتَّـقٌ فِـي دنِّ عِشقـي فانتشـيـتَ وَ أثمـلَـك وَ وَجـدتُ أنـكَ سابـقٌ فِــي مُهجـتـي حُـبَّ الغوانـي , فاسْتبقـتُ لِأسـألَـك : ( أتـراكَ مِثلـي قـد غـويـتَ بأضـلـع حَمَلتْ قِبـابَ النـورِ فـي لَيـلٍ حلَـك ؟ أمْ هِمـتَ فـي قَـطْـعِ الشـفـاهِ بِقبـلـةٍ وَ جنيتَ موسـمَ تِينهـا , وَ سَفَرجلَـك ؟ ) يـا صاحبـي مـا كنـتُ أتـركُ غــادةً إلا و فيهـا العشـقُ نصلـيَ قـد سَـلَـك أو كـنـتُ أعـفـو الـيـومَ إلا بعـدمـا قلـبُ الفتـاةِ بِراحتـي - حُبًّـا - هَلَـك حَسْبِـي بـأنَّ الغـيـدَ أنـجـمُ دَوْرَتــي وَ بأننـي بـدرٌ تَسـامَـى فــي الفَـلَـك هـذا الفـراتُ النـهـرُ يَشـهـدُ أنـنـي مَلِكُ الغرامِ , وَ سَلْ - تُصَدِّقْ - مُوصِلَك .. و أنا ابـنُ " دَيـرِ الـزُّورِ " نبـعُ تَشبُّـبٍ وَ "الحُورُ عِيْن " يَقْلُنَ لِيْ : ( مَا أَجْمَلَك ) .. فَسَـلِ الشـآمَ عَـن الفـتـونِ زرعتُـهـا مُهَـجَ النسـاءِ فهـات جَـرِّبْ منجـلَـك و احصـدْ إذا اسْطعـتَ القلـوبَ صَبـابـةً و اغـرفْ بِيَـدِّكَ كَـي تُـرَوِّي مَنهـلَـك أنــا لا أقــولُ الـقـولَ إلا فـاعــلًا لَكنـنـي أنْـهَـى سِــوَاكَ , وَ أَقْبَـلَـك فَاقْـبَـلْ تَحِيَّـاتِـي مُضمـخـةَ الـهَـوى و اقبـلْ شَقيقًـا فِـي " الشَّقـاوةِ " قَبَّلـك

,,,

موصلك : مدينة الموصل العراقية
دير الزور : مدينتي الفراتية , في سوريا
( هذا رد رددتُ به على أخ حبيب في مكان ما من الشبكة , وأهديكه مع بعض تعديل .. تحيتي أبا شمس , ومودتي و تقديري )