يُعَاتِبُنِـي صَحْبِـيْ وَ لَا زَالَ فِـي دَمِـي
حَنِيْـنٌ يُغَـذِّيْ نَـارَهُ المبْسِـمُ الطَّلْـقُ
وَ أُصْلَى بِنَـارِ العَـذْلِ إِنْ جِئْـتُ رَاثِيًـا
وَ لَمْ يَرحَمـوا قَلبِـي , إِذا نَالَـهُ المَحْـقُ
فَزِيْـدُوا عَلَـيَّ الَّلـومَ فَالدَّمْـعُ جَمْـرُهُ
تَسَاقَطَ مِـنْ عَيْنِـيْ فَغَـصَّ بِـهِ الحَلْـقُ
:
إنها ترانيمُ ساحرٍ
قد أجاد فنَّ البلاغةِ شِعراً
والتنسيق الدرامي للحدث
حتى صارَ النسيجُ محبوكاً كحريرٍ لا يَبلى
:
قصيدة فذة تلامسُ النجومَ في عُلاها
:
دامَ عليكَ هذا الإلهام
وحفظكَ اللهُ من كلّ قهر