السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مهما تعددت فصولها وطالت أجزاؤها سأنتظرها بفارغ صبر.
تحيتي لك ومودتي أخي هشام.
ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مهما تعددت فصولها وطالت أجزاؤها سأنتظرها بفارغ صبر.
تحيتي لك ومودتي أخي هشام.
شـكرا جزيلا أيتها المورقة أتمنى أن تستمتعي بالأجزاء القادمة و أن تكون بمستوى ترقبكِ و انتظارك
دمت بخير و سعادة
محبتي
في تلك اللحظة بالذات أحسستُ بشيء بارد يلمس رقبتي , استدرتُ نحوه فإذ برجل طويل عريض و قد وضعَ مسدسهُ بقفاي , فجأةً أحسستُ بضربةٍ قوية على رأسي .. لم أشعر بعدها سوى بأصابعِ " أندريا " تتملصُ من بين يدي و رغبةً شديدة في الاستسلام للنوم .
استيقظتُ على وقع ألم فظيع برأسي ... فوجدتني مُقيدًا في سرير غرفة من غرف ذلك النزل الحقير ... حاولتُ أن أتملصَ من ذلك الحبل الذي لُفَّ حول جسدي, و لكن عبثاً كنتُ أحاول, فقد كان الخلاص منه أشبه بأعجوبة.
استسلمتُ للأمر... و رغمَ شدّة الألم الذي كنتُ أشعر به في رأسي إلاّ أن الألم الأكبر كان بداخل نفسي... أخذتُ أفكـرُ في ما حدث لي وتساؤل لماذا ؟؟ يكاد يَقتلُني... فجأةً فُتِح باب الغرفة و دخلت " أندريا " ...
رمقتُها بعينِ المستفسر المعاتب, و لكنها لم تنبس ببنت شفة ... فتحتْ دُرج خزانة كانت على يمين سريري, و أخرجت علبةً من السجائر الأمريكية بذات النوع الذي كان يُدخنه صديقي " أحمد " , أشعلتهَا و قامت بوضعها في فمي و هي تبتسمُ بمكر أفعى ... لفظتُ السيجارة من بين شفتيّ و رمقتها بعينٍ لو تحولت نظراتها إلى قبضةٍ لأطبقت على جيدها فورا... و لكن ما يفعله المقيّد المسلوبة إرادته سوى أن يذعنَ صاغرا لحتمية الظرف و جبروته.
صرختُ في وجهها .. ما الذي يحدثُ أيتها اللعينة ؟؟؟
أشارت بيدها إلى صورة كانت معلقة على الجدار مرسومة بألوان زيتية تتداخل فيها خيوط مختلفة الألوان و الأحجام , ثم خرجت من الغرفة لتتركني في حيرة أكبر و قلق مريب , يا الهي ما حقيقة الذي يحدث معي. و كيف لي أن أخرج من دائرة هذه الألغاز المغلقة .
أتقصدُ بإشارتها تلك أنني وقعتُ في شبكة عنكبوت لعينة أم ماذا ؟؟؟
أحسستُ بأن جميع الأسئلة التي لم أجد لها إجابة واضحة تراكمت فجأة لتصيَر شبحا مُرعبا يطوف أمامي منتظرا اللحظة المناسبة لينقض عليّ و يُحيلني إلى معتوه أو مجنون ... هاجس مخيف يضربُ أعماقي بمعولهِ و طيف ابتسامة الانهيار من هناكَ يرقبني بمكر و ينتظر تفتحها بداخلي.
لن أنهار .. لا بد أن أستجمع قواي.. لن يتمكنوا مني ... صوت تردد صداه بأعماقي ليحول بيني و بين الانهيار اللعين.
بقيتُ على حالتي تلك أصارعُني , حتى سمعتُ وقع أقدامٍ تقتربُ من باب الغرفة فصرختُ بأعلى صوتي ... النجدة هل هناك من يُخلصني ؟ أنقذوني...
قهقهةُ رجل لعين تقطعُ صراخي , و تسبقُ وجهه الكريه الذي أطلّ به عليّ من خلف الباب وبصوت قبيح متهكم... أتنتظرُ ملاكا يُخلصُكَ من بين أيدينا أيها القذر... و تقدّم مني و بيدهِ زجاجة غريبة راح يرُشّ بها جسدي و سريري و عيناه تومضُ شررا...إن كان صاحبكَ مات مشنوقا فستموت أنتَ محروقا...
يتبع ...
السلام على مبدعنا
*********
في كل جزء تتشابك الخيوط اكثر فأكثر
شخصيات جديدة تظهر و لا زالت النهاية غامضة بالنسبة لي على الأقل
*******
سأبقى هنا هشوم لأتابع
لا تتأخر فلقد سرقت أنفاسنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أحسستُ بأن جميع الأسئلة التي لم أجد لها إجابة واضحة تراكمت فجأة لتصيَر شبحا مُرعبا يطوف أمامي منتظرا اللحظة المناسبة لينقض عليّ و يُحيلني إلى معتوه أو مجنون ...
لا أجدني أحسن من بطل الرواية، جزء آخر يزيد الخيوط تشابكا والأحداث تعقيدا
شخصيات كثيرة ظهرت بتأثير قوي على مجريات الأحداث، كلمات مبهمة،....
كان مشوقا للغاية هذا الجزء سأنتظر بفارغ صبر بقية الأجزاء لعلني أجد فيها الخلاص والجواب.
هشام المشاكس، تحيتي لك ومودتي، كن بخير.
أخي الكريم هشام عزاس:-
من قتل أحمد ؟ ولماذا؟
أتمنى أن تصل بنا للنهاية قريباً.
أسلوبك مشوق.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ستة أشهر كتير ياهشام بك
مش معقول كريم يبقى مقيد المدة الطويله هذه
لابد من إنقاذه .. لابد من حل
فى إنتظار عودتك للأحداث بكل شوق
متعك الله بكل خير أيها الرائع
صديقتي العزيزة الزهراء يسعدني أن الرواية قد راقت لك حتى الآن , و أنّ التشويق لم يفتر بعد , و هذا ما يجعلني حريصا على إتمام الرواية بنفس الأسلوب .
أتمنى عودتكِ قريبا لتتابعي بقية الأحداث و الأجزاء إن شاء الله , و لكنني لا أعدكِ بالخلاص قريبا , لأنني أنا نفسي مازلتُ أبحثُ عن الخلاص نفسه . ( يبدو أنني في ورطة )
d:
محبتي يا غالية