حزن على قارعة لقاء

مشرفتنا سنبلة
بل حقيقة لن ينصفها خيال .. هكذا الحب لن يزل في شطحاته يرسم من الحبيبة صورة
لعلها قريبة من خيال لكنها في نفس الحبيب واقع لا محال .. تحية لك ولمرورك شكر وتقدير

الأستاذ الفاضل مغترب قديم
مرورك قد أثري القلم وجعله لائق لأن تقع عليه عيني مثلك ممن له السبق في هذا المنتدى الرائع بفكره وادبه .. تحية لك وتقدير

أخي الكريم محمد الشناوي
قد استسمنت ذا ورم
أبهجت نصي بكلماتك .. تعليقا على كلمات وضعتها هنا دون اطراءك وجمال كلماتك
لك جزيل الشكر والتقدير

أختي ياسمين الواحة
بل بأي عطر عطرت به كلماتي فكان شذاها من ابداع كلماتك وصياغتك التي اخجلت حروفي .. شكرا لك أختي .. واثمن لك هذا التشجيع الذي يشحذ قلمي بهمة ويكلفه مسؤولية أن يكتب ما يروق لمثلك .. تحية لك وتقدير

أختي العنود الهاشمي
وحفظك الله أختي .. وجعلك الله دالة على كل خير
ومشجعة لكل بر .. لا حرمت اطلالتك وتشجيعك
تحية لك وتقدير

سيدي أبو همام ...
سألوا إمرأة من بني عبس ذات يوم ..أي بنيك أفضل ؟ فقالت ..الربيع بل عمارة بل فلان ...ثكلتهم إن عرفت أفضلهم فهم كالحلقة المفرغة لا يعرف أين طرفاها ..تذكرت هذه القصة عندما قرأت تعقيب أخي بندر ..فنحن حائرون أيها أجمل ..كلماتك ..لغتك ..أسلوبك ..عاطفتك الصادقة ..
أشعر أخي كأني أقرأك أول مرة كلما صافحت عيناي موضوع لك جديد ..
دمت بخير سيدي ..

أبا همام ....

يا أبا همام .....

ماذا فعلت بي هنا ...؟

بربك أخبرني ....كيف سكبت الأبجدية على ساعدك قبل الشروع ...؟

كيف تبلورت الفكرة وكان هذا المخاض الجميل ...؟

لست ناقدا يا صاحبي ....ولست مؤهلا لأفتح مغاليق نص كهذا ...

أتيت فقط لأهذي بذهولي ....لأخبر الجمع بالدهشة التي اجتاحت نهاري حتى تصبب العرق من جبينه ..

أحتاج لأكثر من عقل حتى أصل إلى ملكوت هذا النص المثري ........

قنبلة ..نعم وربي قنبلة لغوية مسكتة .. نعم هي كذلك.. لقد أردت وصفها فصرخت أبجديتي في وجهي (. يا أحمق .. وهل جمالها يوصف .. هو يُشعر فقط )

أحس يا صديقي بدلالة المعنى الكامنة وراء هذا النص الرائع ..تشي بأن ثمة إشارة وجدانية نلمس بها مؤشرا تجاه المرأة ...فالمرأة هذا الكيان الأنثوي المشبوب احتلت المساحة العريضة في هذا النص ..واخترقت أعماق الكاتب فتلونت بدلالات ومعانٍ , وحملت إشارات وارتفعت إلى سياق الرمز ...يتجلى في النص هذا المولع بالاهتمام بالمرأة الحبيبة ..ولعلنا نلاحظ كيف أعطى النص للمرأة تلك المكانة بوصفها الأنثوي ..

وحقل الدلالة في النص يتمثل في ميل بعض الألفاظ إلى إصطحاب بعض الألفاظ في اللغة ..وهو ارتباط متبادل ..يبغي ابتداع آثار أسلوبية ساحرة ..ناتجة عن التفاعل بين المصاحبات لاثارة صورة ذهنية وإيحاءات خاصة ...
فلفظ ..( العدم - ا أمل - حلم – بكاء – إلخ ) تصاحب في النهاية...( شيء لا يستحق أن يمهر بغد ) ...وينتج دلالة اليأس ...مع المفارقة في الترتيب ..... إنها فتنة لغوية صيغت بإتقان ...

النص جملة له خصوصيته وسياقه الخاص به ...وهو ما أوحى بالرمز المتنامي مع التجربة.. ذلك أن استخدام الرمز في العبارات أضفى عليه طابعا أنيقاً ساحراً وفي نفس الوقت كان أداة لنقل المشاعر المصاحبة للموقف وتحديد أبعاده النفسية , وفي ضوء ذلك يتضح الرمز في النص ..حين تضافر أغلبه لإبراز هذا المعنى الدلالي لصورة المرأة الحب ...وقد تلائم الشكل الانسيابي للنص مع هذا التصور بتحولاته المدهشة ,,,مع اعتبار أن هذا المعنى يستحق ما بذل من أجله من عناء ......
ومن ثم تعدلت الدلالة قليلا حينما يتحول حبها في بؤرة العاشق إلى ( لا شوق ) ...ثم ( لست تدري ) ..فعلا من يدري ربما يتحول ( اللاشيء ) إلى حنان في بؤرة العاشق أيضا ..وتكون العودة جبرية ...غير قابلة للفصال ..فالحنان يعلو على الحب أحيانا وهذا الحنان مطلوب للعودة المطلوبة والصحيحة وإن اكتنف هذا الحنان بعض من القسوة ( استنتاج )......ألمهم أنها لا تنفي إطلاقا العودة إلى قيد الانتماء للحبيبة ..بما مثله الكاتب من دلالته الأخيرة ...
أخيرا ...تحضرني مقولة الشاعر الانجليزي المعروف( شيللي ) ( إن الشعر يرفع الحجاب عن الجمال المخبأ في العالم ) ..كنت أقول ليته قال : وأن النثر يرفع الحجاب عن الجمال المخبأ في النفوس أيضا ...

وعذرا لتقصيري..

تحية حب من مهووس بـحرفك حد العشق ..





النورس

صديقي العزيز
كم يعتلوني الفخر وانا اقرأ كلماتك
ليس من السهل ان تروق مثل كلمات مثلي
لمن هو مثلك في ادبك ورهافة الحس وقوة البيان لديك .. لك صديقي كل التحية والتقدير

أخي الحبيب النورس
لا تدرك مدى فرحتي بوجودك هنا .. تأنق المنتدى برائع تعليقك ونقدك وجمال نصك وادبك .. ولكن لن يصيبني الذهول فقد عرفت فيك كرم القلب وسماحة الصداقة .. كم هو محظوظ منتدانا بوجود مثلك .. لكأنك تعيد لي أمجاد القلعة وجمالها .. حين شرفتني بالتعرف عليك .. وهأنت تحلق على بحر الواحة .. وان تغيرت مسميات .. فستبقى انت كما انت .. تشحذ قلم من تعلق عليه .. وتعلو من اجل ذلك همته .. ويتأنق في كلماته حتى تروق لامثالك .. شكرا لك اخي وصديقي .. هل تعرف قد قرأت في تعليقك ما لم انتبه له في نصي .. او قل ما لم احسب له حين الكتابة .. قراءتك تخجلني وتجعلني ابحث عن الكلمات اللائقة بوجودك .. بتعليقك فلا احد غير اجزال الشكر الذي لا ينتهي .. تحية لك وتقدير ولا عدمت مرورك وتوجيهك ونقدك

صديقي أبو همام...

نصك يزخر بالجمال... ولكني توقفت ..هنا

(وعليك أن تبدأ الكتابة .. لتشتفي منها .. أو تطيل عمر الحزن فيك .. لست تدري .)

حين يلمس البعض أحزاننا...
حين نجده يكتبنا..يتحدث عنا..
يعانق وجعنا...

وإن كان..عكس اتجاهنا.. في غصته المنشوبة في حروفه

ألا إنه يبكيك...

أو همام لك كل الود

فدك