ألِفـتُ عرينـي !

عرينٌ تنامى بالنُهـى والمواهـبِ وبدرٌ تسامى فوقَ ضوءِ الكواكبِ يمازجُ شعري فـي هواهـا محبـةٌ ويعبقُ وجداني بعطرِ المضـاربِ تشرّبتُها عشقـاً ويمّمتُهـا هـوىً وجادت نميراً فيـهِ نبـلُ المـآربِ وسِرتُ مع الصحبِ الكرامِ لغايـةٍ ونِلتُ بهم فيهـا كريـمَ المناقـبِ مع الخيرةِ الأفذاذِ سِرتُ بركبهـم أُدمِّثُ للأحبابِ خُلقـي وجانبـي فلا أبتغـي داراً بديـلاً لواحتـي إذا أشرَّقتْ أفنت ظلام المغاربِ ألِفـتُ عرينـي عِـزّةً ومكانـةً ولا أُكثرُ الترحالَ أُعيـي ركائبـي أقيمُ على عهدي وأُزجـي محبّتـي من الوِدِّ والمعروفِ نفحَ الأطايـبِ وأحفظُ للأحبابِ وِدّي وموثقـي وما غيّرَت تلك الدهورُ مذاهبـي ولكنّـهُ حـبُ المكـانِ وأهلِـهِ وصدقُ وفاءٍ دامَ ليـسَ بكـاذبِ أخو العدلِ ما أصبَت فؤادي مظنّةٌ ولم تُعشِ عينَ النورِ سودُ الغياهـبِ وما كنتُ إلاّ صادقَ العهدِ مثلمـا عهدتم ويثري الرأيَ طولُ التجاربِ ولا أرتضي ظلمَ الغريـبِ مجانفـاً وأسمو بنفسي عن عقوقِ الأقـاربِ "مهاباً كنصلِ السيفِ" حدّاً ومنعةً وإن ثارَ نقعٌ كنـتُ أولَ ضـاربِ وما ضرني سـمُّ الثعابيـن غِـرّةً و لستُ بهيَّاب للسع العقارب

وأنا أول من يحط رحله من أهل الواحة تحت ظل هذه الدوحة الوارفة

أيها الوفي النبيل حقا ..

تحياتي لك وإعجابي بما يخطه يراعك .

وهي خير الدار وخير العرين ..
دم في ألأق وابق سامي حرف كما عهدناك ..
سررت بالتطلع إلى سيل جمانك المنثور ..
تحية

ما أجمل تلك الروح الراقية
وتلك الحروف التى خطها حسك الجميل
دام مداد قلمك نبضا راقيا
وتقبل كل تقديرى
وفائق
احتراماتى

أخو العدلِ ما أصبَت فؤادي مظنّةٌ ولم تُعشِ عينَ النورِ سودُ الغياهبِ وما كنتُ إلاّ صادقَ العهدِ مثلمـا عهدتم ويثري الرأيَ طولُ التجاربِ ولا أرتضي ظلمَ الغريـبِ مجانفـاً وأسمو بنفسي عن عقوقِ الأقـاربِ

تالله ما عرفنك أيها الماجد إلا صادقا سامقا وفيا أبيا. ونعم أيها الغالي إن طول التجارب هو الحكم الفيصل في كل قول وما أكدت لي تجارب معرفتي بك لسنوات إلا أنك أخ الفضل.

كلمات كالنور انبثقت من قلب صادق وفي فأشرقت في حنايا الروح بود عميق وعهد وثيق وامتنان أنيق.

وإني لا أرى حرفي إلا تلعثم بالتأثر البالغ من رؤية وفاء رب وفاء في زمن الغدر والجحود.

دعني أثبتها طويلا لأعود بما يليق بها ردا ماجدا.

للتثبيت طويلا امتنانا



تحياتي

الشاعر / ماجد الغامدي ..

قصيدةٌ تتزيَّـا بلبوسِ الوفاءِ ..

وتتعطَّـرُ بشذى الحكمة ..

أبدعتَ الوصفَ والتعبير .

لك تحياتي .

وأحفظُ للأحبابِ وِدّي وموثقـي
وما غيّرَت تلك الدهورُ مذاهبـي
ولكنّـهُ حـبُ المكـانِ وأهلِـهِ
وصدقُ وفاءٍ دامَ ليـسَ بكـاذبِ

الشاعر الماجد / ماجد الغمدي ..

لله ما أروع هذا الحس الصادق ..
هو عهدنا جميعا لواحة الخير ..

ما يجدي اقتابس القصيدة بمجملها وهي مثبتة في القلوب ..
قد كتبت ما في قلوبنا أيها الفاضل ..

وما ضرني سـمُّ الثعابيـن غِـرّةً
و لستُ بهيَّاب للسـع العقـارب


رائعة أنت بصدق مشاعرك وجميل شعرك ..

زادك الله وفاء ودمت للواحة مؤيدا ونصيرا..

وشكرا للأبيات المتألقة..

أبا شمسٍ اسكبْ ماءَهُ خيرَ ساكبِ فإنك إن تسكبْ يطبْ كلَّ شاربِ سُقِينَا السجايا من معينك صحبةً فيا صاحبي إذْ قلتها " من كصاحبي!" لَكمْ لذَّ منك القولُ حتَّى وددتني له قبل أن ينخطَّ أوَّلَ كاتبِ فقد ضمَّ خُلْقًا حبَّذَا الخُلقُ كسوةً وحرفًا مضيئًا بَزَّ ضوءَ الكواكبِ

أخانا الحبيب , ماجد
يطيب لنا منك حسن المعاملة والسجية الكريمة والسيرة الطيبة والقول المضمخ بعطر البلاغة وندى اللغة
الواحة برجالها أمثالك
لك وللواحة وأهلها التحايا الطيبة والود الصادق

الفاضل الشاعر" ماجد الغ ــالمدي"

لله ما أروعها من قصيدة..!!
لا شيء يقال في هكذا نبض..!!

سلمت ودمت بـ بهاء

لك تقديري وقوافل ورد