أحدث المشاركات

قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: بريق في عيني أمي .. (قصة قصيرة)

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Sep 2003
    الدولة : مصر
    العمر : 34
    المشاركات : 14
    المواضيع : 11
    الردود : 14
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي بريق في عيني أمي .. (قصة قصيرة)

    بريق في عيني أمي.
    ها. أنا قد بدأت أسمع.. أتممت أربعة شهور... سمعت، أنه لم يتبقى غير خمسة.. هه. كم أتمنى أن أخرج لأرى النور. أرى الحياة.. أرى أبي و أمي. أشعر بالسعادة.. لقد كبرت و أصبحت أسمع. يالا فرحتي.. كم أنا سعيد.
    و فجأة حرك يديه و قدميه إلى أعلى دفعة واحدة.. فسمع صرخة عالية ملأت أرجاء الكون المظلم أمامه.
    ها. ما هذا؟ لما تصرخون هكذا تكادوا تثقبون طبلة أذني التي لم تكد تتكون بعد..فنظر إلى يديه فخجل من نفسه: يالي من أحمق. لما أفعل هذا ؟ لا. لا يجب أن أكون شقيا.. لا بل يجب أن أكون شابا يافعا كما يأمل أبي..........
    ثم سكن مكانه من جديد.. آه.. يا إلهي ربما أشعر بالراحة هنا و لكني لا أطيق البقاء هنا أكثر من ذلك.. هه.. على كل فهو سكن مؤقت... كم أتمنى أن أخرج لأرى الناس الذين يشبهونني. ها إلى أين أنتم ذاهبون ؟؟!
    حسنا يبدو أن أمي قد تهيأت للخروج.. آه...تذكرت لقد سمعت أمي و هي تخبر والدي أنها ستذهب للطبيب هذا اليوم. حسنا. أتمنى أن يكون لطيفا.
    ها أنا أسمع سائق التاكسي: وصلنا.
    إنني أسمع أمي تعطيه شيئا غريبا إنها ورقة تخرفش و هي تقول: شكرا.
    ترى ما لون هذه الورقة ؟ ما اسمها ؟ ما شكلها ؟ حسنا. لأصمت الآن.
    أوه... إنها تصعد شيئا آه إنني أذكر أسمه و لكني لا أعرف شكله.. آه..نملك واحدا مثله في بيتنا.. أجل نملك هذا الشئ الذي يدعى " الدرج".
    كم أتمنى أن أعرف شكله ؟ أوه. يا إلهي.. كم أتمنى أن أعرف كل هذه الأشياء؟
    ها. لقد وصلنا إن أمي تسلم على شخص ما ؟ ترى من هو ؟ آه. حسنا لابد أنه الطبيب.
    ما هذا ؟ إنه يتحدث عني.. ماذا ؟ أنا فتى ؟... يا لني من فتى يافع و لكن.. كيف عرف ؟ . ها لابد أنه رآني عبر شئ ما.. ماذا ؟ ما هذا يا أماه ؟ كيف تسمحي لشخص أن يراني هكذا من دون ملابس.. كان يجدر بك أن تجعليني أرتدي شيئا.
    هه. أمري إلى الله.
    ها نحن ننصرف. هذا أفضل فلقد سئمت من هذا الطبيب.
    و أخيرا عدنا إلى منزلنا.
    جلسنا داخل المنزل نستمع إلى التلفاز لتشاهد أمي المسلسل اليومي، جلست أستمع.. أريد أن أعرف كل شئ. أنصت بشغف ‘إلى كل كلمة إلى كل حرف و لكن فجأة قطع المسلسل ليأتي رجل ذو صوت قوي. ليأتينا بالأخبار قائلا:" هجمت القوات الإسرائيلية على قطاع غزة و أقامت هناك مجازر بشعة و إليكم بالتفاصيل........"
    ها. ما هذا ؟ ما معنى كل هذا ؟ و ماذا يعنيني أنا حين أعرف تلك الأخبار؟
    ثم سمعت أمي تبكي و هي تضع يدها على بطنها و أخذت تدعو الله... ترى لما هي خائفة ؟ و ما هذه القوات الإسرائيلية ترى ما معنى هذه الجملة ماذا يفعلون بالناس؟ و لما نحن خائفون .. هل نحن قريبون منهم يبدو أنهم أناس أشرار حين أخرج إلى هذه الدنيا لن أرحمهم فإما أن أقتلهم أو أقتل... أوه... قد لا أعرف المفهوم الحقيقي لتلك الجمل و لكني عازم على ذلك و لكن حين عاد أبي من عمله كان صوته حزينا يحمل فيه نبرات الخوف و الاضطراب و الحيرة سمعته يقول: بقى أربعة أيام على ولادة طفلنا أخشى أن يأتوا......
    ها ترى من هؤلاء يا ترى الذين يخشى أبي منهم و من قدومهم ؟ ربما هؤلاء الإسرائيليون الذين تكلموا عنهم في ذلك الجهاز الذي تحبه أمي.
    و لكن ترى لما يخيفون أبي و أمي و الناس ؟؟؟؟!
    ها حان وقت النوم .... أوه لقد نامت أمي بالفعل لابد أنها تحلم الآن.
    و فجأة سمعت أصوات غريبة في الخارج.. ما هذا ؟ لما هذا الإزعاج ؟؟ ففوجئت بصرخة عالية طويلة من أمي... لا..لا...لا تقتلوا ابني الصغير الذي لم يتعد الثامنة و قتل... لا.. لن أدعكم تقتلوا هذا أيضا.
    ها.. أيعقل هذا ألي أخ و ما معناها هل كان يقيم في نفس هذا السكن. لا هل قتل بالفعل؟ و لكن ما معنى تلك الكلمة" قتل " إنها كلمة ثقيلة أشعر أنها مخيفة.. مخيفة. أوه.. حسنا.. حسنا لم أنتم خائفون اتركوني فقط حين أخرج من هنا و سوف ترون... ألم يريدوا قتلي حسنا لنرى من منا سيقتل الآخر....
    أما أنت يا أمي فلا تخافي فلابد أنه حلم أو كابوس أأكلت جبنا قبل النوم... أماه..حسنا اشربي كوبا من الماء و ستصيرين بخير.
    أوه ما هذه الحرارة الشديدة ؟ أشعر أنني سوف أنصهر بعدها أحسست بوقوع أمي صارخة ثم أغمي علينا معا و لم أدر بشئ بعد ذلك.
    لا أعرف كم مضى من الوقت و لكني حين استيقظت وجدت نفسي في مكان مظلم آخر ليس مظلما كالأول ثم وجدت الجميع ينظرون إلى فأخذت أبكي و أصرخ حتى أحمر وجهي أكثر مما كان عليه ما هذا أتسخرون مني ؟ كيف تنظرون لي و أنا في هذه الحال بدون أي لباس....
    أخذوا يهدئون من روعي و في الحقيقة أعجبني كثيرا اهتمامهم و تدليلهم لي و لكني سمعتهم يرجون الله و يدعونه ألا أقتل على يد هؤلاء المدعوون الإسرائيليون يا الهي أريد أن أعرف ما معنى هذه الكلمة كلمة قتل ؟ ما معناها ...ما معناها ؟؟؟
    حسنا يجب أن أستريح من هذا التفكير الطويل يكاد ينفجر رأسي.
    ها إن الطبيب يتحدث مع أبي ليخبره أن حالتي و حالة أمي بخير و سوف نخرج بعد أسبوعين إن شاء الله فسأل والدي بلهفة: و لماذا هو احمر هكذا ؟
    فضحك الطبيب ضحكة طويلة:
    - هذا طبيعي...
    فارتاح أبي و نظر إلي نظرة يغمرها الحنان ثم خرج.
    كان هذا السكن متعبا للغاية أشعر بعدم الراحة و بضيق في التنفس ليتني بقيت في سكني الأول.. هكذا هو الإنسان لا يرضى بشئ أبدا.
    و لكن أين أمي ؟؟ أين أمي ؟ فعاودت الصراخ و البكاء علها تسمعني و تمسح دموعي الساخنة حتى جاءت امرأة شابة رائعة الجمال لها وجه ابيض مشرق منير و عينان جميلتان براقتان تغمران الكون بجماليهما و حنانهما و حبهما و لكنها كانت مرهقة كم أطمأن لها قلبي لابد أنها أمي... احتضنتني و ضمتني إلى حضنها و أجهشت البكاء بينما سكتت أنا بعد أن هدأت..
    مر الأسبوعين و لكن تلك الأشياء الصغيرة التي تفتح لتطل على شئ آخر كانت مغلقة طوال الوقت و لكن الممرضة قالت أن النوافذ مغلقة بسبب البرد و حتى لا يتسلل احد الجنود الأعداء.... لا بد أن هذه الأشياء الصغيرة تدعى نوافذ و لكن من هولاء الجنود الأعداء أهم الإسرائيليون الذين سمعت عنهم حين كنت في رحم أمي أم أنهم آخرون ؟
    لابد أنهم هم ........
    الساعة الآن الثانية بعد منتصف الليل و أخيرا حان الوقت للخروج من المشفى حقا رائع سأري النور فلقد كان كل شئ مظلما من حولي في كل سكن زرته..
    أمسكت بي أمي جيدا و هي خائفة و لكن في شارع مظلم كرحم أمي بل أشد ظلمة وجدت الناس يقعون من حولنا.
    فبكت أمي صارخة لا. لا اتركوا ابني.. اتركوه يعيش.. اتركوه يعيش.
    ففهمت أنهم الجنود الأعداء المتوحشون " الإسرائيليون " إذا لقد حان اللقاء المباشر اجل اللقاء وجها لوجه مع هؤلاء الأشرار لم أكمل إلا بضع ساعات في هذه الدنيا و لكني سمعت عنهم ما يجعلني اكرههم لمدة ألف عام.لا بل لمدة تفوق الألف قرن.......
    ثم رأيت شخصا ما منهم يصوب نحو أمي فصرخت اقتلوني لا تقتلوا ابني دعوه و شانه دعوه أرجوكم أتوسل إليكم فضحك ضحكات خبيثة..كم كانت كريهة و ردد بضع كلمات لم أفهم منها شيئا ثم وجه شيئا أسود اللون لم أره من قبل ككل الأشياء التي لم استطع رؤيتها من قبل..
    ما هذا ؟ أكل شئ هنا مظلم ؟ كل شئ أسود ؟
    ابتسمت أمي و قالت لي هامسة: وداعا يا صغيري.
    صرخت في وسط الليل الدامس لا. لن أدعك تقعين على الأرض مثلهم يا أمي.
    ثم تحركت حركة سريعة نظرت فيها إلى عيني أمي البراقتين ثم غطيتها بجسدي الصغير و بدمائي الدافئة التي سالت مني.. بعدها شعرت بألم فظيع لم أستطع تحمله بكيت و صرخت صرخات هزت أرجاء الكون المظلم و لكنها لم تهز نفوس الناس.
    أجل لقد فهمت الآن معنى كلمة " قتل "
    وداعا. وداعا أمي.. أخذت تبكي و تصرخ.. لا ولداي.. لا.. ولداي.. هل ضاع ولداي الاثنان معا لا.. لا يمكن...
    كادت تجن آسف أمي أنا أيضا أريد الحياة أريد أن أرى النور أريد الحياة.. أن أعلم جبل المصطلحات التي لا أعرفها أريد أن أعيش و أرى تلك الكرة التي تدعى الشمس لتضئ و تبخر هذا الضباب الكثيف و لكني رأيت ضوءا أقوى من ضوء تلك الشمس أجل ضوء براق جميل خفت أن ينطفئ... أجل ينطفئ إلى الأبد.. أجل إنه بريق في عيني أمي.
    9/12/2002
    قصة بقلم/ نهاد صلاح معاطي.
    E-mail:
    sandybell_89@hotmail.com

  2. #2

  3. #3

  4. #4
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    العمر : 59
    المشاركات : 349
    المواضيع : 7
    الردود : 349
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    هل امتد الألم إلى الاجنة في بطون الأمهات .. هل صار الحقد اليهودي يطال حتى الصغار .. أي بؤس نعيشه لا تطمئن الأم على وليدها .. وبدلا من فرحتها بها تجده يغتال امام عينيها .. لقصتك كثير من العبر .. كثير من رؤى .. وكثيرا من بكاء لا ينتهي .. دمت بكل الخير والنقاء .
    الانسان مبادئ

  5. #5
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : مصر
    المشاركات : 2,694
    المواضيع : 78
    الردود : 2694
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي



    اركب عربة الروح كل يوم
    انظر الى وجه امى كل صباح
    وكيف يكون الصباح جميلا بدون بسمتها
    بدون دعوتها
    يالهذا الألم الساكن فى قلبى
    ويادموعى المغتربة فى احزانى
    الا من رفيق لك غير ايامى
    ,
    ,
    ألم على ألم
    ودموع واحزان وبكاء
    مصافحة اولى رائعة بالرغم من حزنها
    اهلا بك نهاد معنا
    ويسعدنا وجودك بيننا
    وفى انتظار المزيد من جمال هذا القلم

    لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين


  6. #6
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2003
    العمر : 47
    المشاركات : 407
    المواضيع : 29
    الردود : 407
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي



    أحسست بأني أعيش حياة هذا الجنين وأنا أقرأ الكلمات ..

    لا أملك إلا أن أقول : أبدعت في رسم الصورة المأساويّة ..

    ونصر الله الإسلام والمسلمين وأهلَكَ كلّ ظالم ..

    تحياتي لك ..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  7. #7
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.29

    افتراضي

    أخي نهاد:

    قصة ولا أروع في المعنى والمبني

    أحزنتني كثيراً وذكرتني بأبيات كتبتها قديماً أنشودة للطفل الفلسطيني في مراحل نموه ومعاناته ومن أحد الفقرات كان الحديث عن الجنين:

    أنا فِي الرحـمِ مُخْتَنقٌ بغــازاتٍ وبــارودِ
    عَرِفتُ الموتَ مَعْ أُمِّـي بضـربٍ غير محـدودِ
    قُتِلتُ ولَمْ يَزَلْ جسدي كسـِرٍّ غيـرِ موجـودِ
    جَنيـناً لَمْ تَزَلْ روحي كطيبِ العطـرِ في العُودِ
    فمـا ذَنْبِـي ليَقتُلنِـي طُغَـاة الأرض للـدودِ


    ثم عن الوليد:


    أنا المولـودُ فِي عَجـَلٍ فخوفُ القهرِ أخفانـي
    أرانِي السـيف حدَّتَـهُ وخاطَ الموتُ أكفانـي
    أنـا مَنْ مِتُّ مُحتَرِقـاً بِمَــاءٍ أو بنيــرانِ
    وأُمِّـي ثاكلٌ يبكـي رضيعـاً قلبُها الحانـي
    فحسبي الله فِي ولـدي وحسبي الله فِي الجانـي



    أشكر لك هذا الألم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. أمي ... أمي
    بواسطة جهاد إبراهيم درويش في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 04-04-2010, 01:10 AM
  2. بريقُ جليد ..
    بواسطة بندر الصاعدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 19-01-2007, 08:44 PM
  3. نجوى بريق الأعتكاف ..؟
    بواسطة محمد الدسوقي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 26-08-2005, 07:44 AM
  4. بريقُ جليد ..
    بواسطة بندر الصاعدي في المنتدى مهْرَجَانُ الوَاحَةِ السَّنَوِي
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 01-04-2005, 02:15 PM
  5. بريق .. يذوق الذبول
    بواسطة الأندلسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 22-03-2004, 01:59 AM