زائرة مدينتي ..

انثال الليلك متراقصا على صدرها عقداً فاق الماسَ جماله و فاق الذهب لامست ليلكة كتفها الذهبي عانقت شلال الليل المرتعش وراءها ثم قفزت لتلامس وجنتها الفاتنة و تقبل ثغرها الذاهل تحت أسوار مدينتي بين المنازل البيضاء خطرت حسنائي بوجه ذهبي .. و شلال غجري غجري شعرها غجرية نظرتها غجرية بسمتها غجرية خطوتها تمشي و كأنما تركض تنظر و كأنما تسحر تشير .. و كأنما أميرة في قلعتها أو سيدة في قصرها و تضطرب خطواتها تتعثر ثم تعود لرقصتها المرتعشة خطوها يلامس الأرض برفق ورقة خريف تسبح في الهواء كطير لا يمس التراب لا تشعر الحجارة بمداعبات قدميها العاريتين و تنتفض ذرات الرمل أمامها بنشوة تخطو بفزع ترمق ما حولها و بثقة و سحر تمازج نظراتها الجدران غجرية زائرة مدينتي غجرية بسمتها كومض الريح إشارتها كسوط البرق برية كفاها برية عيناها ازدانت مدينتي برائحة الغاب بحنو الثوب الطيني بشهيق الكتفين المنتصبين بخفوت عقد الليلك بعبق هندي ساحر بعبق غجرية تائهة غجرية ساحرة وجهها يحمل شمسا ساطعة عيناها تحكيان نظرة ظبي في أنفها شمم رقيق شفتاها حجر قرمزي و انتفاضتها .. انتفاضة ذئب

تحية و ود
أماند

وصف رقيق لذات سحر ودلال .


أخذني الوصف حتى كأني قائله .

وما أجرؤ على كتابة مثل هذه الرائعة ، وإنما هي أحلام ...

أخيتي أماندا ..

لا تزال روحك هي هي ..
رغم ابتعاد طال
و حرف زاد رونقه
كم يسرني وجودك هنا

تحية و محبة
غموض

الفاضلة أماند
هو نص وصفي ملئ بالاستعارات والتشبيهات والمجاز الموفق هنا .. وكلها قد توجهت لزائرة مدينتك .

معذرة .. اخترت خطا أرهقني قليلا في تبيان حروفه .

لست ادري .. هل تصفين هنا انثى .. فتمازجت كل هذه الاوصاف الرائعة لها . أم هو الرمز استخدمتيه هنا بصورة انثى .

بعد كل السيل الجميل من الاوصاف الحسنة .. توقفت عند وصفك لانتفاضتها .. انتفاضة ذئب
شكرا لكل هذا البوح المتدفق هنا .

الفاضل مغترب قديم
شكرا لك على مرورك الرقيق
كم أسعدني أنها أعجبتك
و كم أثق بأنها لن تصل إلى مرتبة ما تكتب
مع جزيل التقدير
أماندا

أيتها النقية ..
أيتها الحبيبة ..
رغم البعد .. كنت قريبة المكانة من خاطري
و كنت تلك القارئة الواعية الصابرة على كل ما أكتبه
و كم أنا سعيدة بحرفك يزورني
و كم أنا سعيدة بأن ما كتبته أعجبك
لا تضني بمرور

كل المحبة
أماندا

الفاضلة ..أماند

أنيقة جدا كلماتك
ووصفك كم وجدت به أناقه
رقصت أوراق الياسمين
على ايقاع ابداعك برشاقه

الفاضلة..أماند
أهنئك ويهنئ الياسمين معي
تنسيقك للنص بشكل أنيق

اعذريني..لم أجد أجمل من الأناقة
لوصف نصك ..لزائرة مدينتك

شكرا لنصّ استمتعت بقراءته
والعيش بين ثناياه لفترة وجيزة
وأنغام حزينة هادئة
تتسلل مسمع الياسمين الذي عندي


تحياتي من باقات بكائي

بكاء الياسمين

الفاضل الرائع ابو همام
أما قلتُ أنني محظوظة ؟؟
شكرا لك على نسيم مرورك الذي أحب
أشهد أني لم أر من قبل من هو بسرعة غوصك بين الكلمات
هو الرمز .. و أما دلالته .. أدعها لكل يراها على هواه ..
و أنا أراها على هواي
فأما انتفاضة الذئب .. فأرى فيها روعة و فتنة لا أراها في شيء آخر
الذئب فيه الروح البرية .. و الطبع المستوحش .. و الفتنة الغارقة في الوداعة
شكرا على قراءتك المتأنية لنص تلميذة في مدرستكم
و كل التقدير و التحية
أماندا

( معذرة على الخط .. سأنتبه لهذا ثانية )

الرائعة أماند:

نص مخملي مرهف بوصف ذي ترف.


قلم مبدع وكاتبة متفردة.


أشكر لك هذا البذخ



تحياتي وتقديري

الفاضلة بكاء الياسمين

يثني الليلك على شفافية حرفك
و يهدي ألقه لألق إحساس أخاذ
شكرا لعناق جمال عينيك نصي

تحاياي
أماندا