هناك وفي جزء من وطننا كان الزمن يسرق الجميع , مكبلين بالبلادة وعدم الإحساس تعلموها منذ صغرهم , فعندما تشرق الشمس وتعانق السماء يتوافدون بتكاسل وخمول الى مجلسهم يصحبهم أولادهم لكي يستفيدوا من الدرس العظيم الذي يجتر من الماضي عن بطولة وهمية تعتمد على الظن والتخمين يتفاعلون معها عندما يأتي ذكر سلب ونهب وقطع طريق التي يطربون لسماعها من أجل تحقيق وهم في أجسادهم المترهلة من السمنة المفرطة .
جاء صوت أحدهم من يكون دوره اليوم ليروى لنا الحكاية , أعتقد أنه دورك أنت يا من لايفا رقه التجشأ , سوف اروي لكم حكاية أتمنى أن تعجبكم وتنال رضاكم وقد سمعتها من أبن أخي الذي يعيش في المدينة , هيا ماذا تنتظر ارويها لنا .
في عهد الاستعمار البريطاني كان السيد مكمهون شخصية عظيمة في التاج البريطاني ,
صاح أحدهم : توقف أرجوك .
من يكون السيد مكمهون هذا ؟
ألا تعرف السيد مكمهون !!!
هل غزا في الصحراء ؟
وهل قطع طريق قوافل ؟
كم سبأ من النساء ؟
كلا لم يكن كذلك , بل كان مفوضاً سامياً ,
هل هذا هو لقبه , لابد أن يكون فارساً مغوارً فأعطوه هذا اللقب ,
قل لنا هل كان فرسه سريعة , أيضا ً لم يكن كذلك !!!
أجل لماذا سردت علينا حكايته ؟ أنت تعرف أننا شغفون بحكاية مثل الجوارح والكواسر لما فيها من بطولة وشجاعة وقتل ودم ونهب وقطع طريق .
ولكن هذه الشخصية لها أثر كبير على وطننا الذي نعيش فيه !!!!
أرجوك كف عن هذا الاسم الأعوج وابحث لنا عن رجل أو رجال كان يغيرون على القوافل والقبائل .