بسم الله الرحمن الرحيم
" ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما "
إنه في يوم الثلاثاء الساعة التاسعة والنصف مساءً بتاريخ 19شوال 1428هــ الموافق 30/ 10/2007م . ولد ابني الذي أسميتهُ إسماعيل ، حفظه الله ورعاه وأنبتهُ نباتاً حسناً ووفقني ووالدته إلى كل خير وصلاح . آمين اللهم آمين
من هنا ابتدأتُ قصيدتي التي يحاورني فيها إسماعيل عن الشعر ومفهومه وعلى أن الشاعر هو ... لا أود أن أكمل وإلى القصيدة :
بُني ألســتُ بــالشــاعرْ بـلـى أبـتِ أنــا الشـاعرْ؟ بـــلا أدبٍ تُـجــاذبـني وتــأخــذُ رقــةَ الخـاطرْ وتحـسـبـني بلا صــــفةٍ وقــد أودعـتـُها النـاظـرْ أبي يـا روحَ وجـــدانـي وحــاشا منـطـقي العــاثرْ فأنـتَ الـذوقُ والإحــسا سُ والتـشويقُ والـظـــافرْ وأنـت الغيــثُ تشــويقاً تُســقي منبعــيْ الآســرْ وأنـت حبيـبُ أحـــلامي وأنـت حــديثُـها السـاحرْ بُنيَّ أرحــتَ إحســــاسي وكنــتَ طبيـبَها المـــاهرْ لعــلكَ يـا أبي شــغــفٌ لعـلكَ مــرهــقٌ سـاهـرْ وأمــــي يا لـرقتــِهـا أراحــتـني عـلى الآخــرْ شـهــوراً مــأكـلي دمها وروحــي روحـها الـعـاطرْ تـغـذيـتُ الـرؤى حــباً وكــان حديثُـها الفـاخــرْ تـلاعبني وتضــحــكُ لي وينـطـقُ وجــدها الزاهـرْ سـوى الخيـراتِ لا تســعى وكـنْ في قصـدها الـــذاكرْ وكــنْ سـباقـها الأسمــى فنـعـمَ الحـامـدُ الشــاكرْ بُني ألسـتَ تسـمـعـــني ألا فانـطـقْ بهـا حـاضــرْ؟ نـطقـتُ بهـا بـلا شــفـةٍ يــرانــي الخـالـقُ القادرْ فسبـحان الــذي أســرى بـه مـن مـسـجـدٍ عـامرْ رســـولُ الله يــا أبــتِ ويــا أمــي هـو الطـاهرْ أيـشتـمُ في جــرائـدهـم وليس لحـرمــةٍ نـاصــرْ؟ حــزنـتُ أبــي لمـا يجري وكيـف لذلـةٍ صــابــرْ! لـقـد صـرنـا بـلا معــنى وكــلُ حـديـثــنا عـابرْ إذاً مــا قـيمـةُ الأشـــعا رِ إنْ لمْ تُـظـهـرِ النــاكـرْ وتــرصــدهُ عـلى كـلـمٍ لـيـعرفَ أنّــَهُ الخــاسـرْ أليسَ الشـعـرُ إحـسـاســاً رقـيقـاً بـوحـهُ الثــائـرْ؟ وليـسَ قـصـائـداً تــروى إلــى ديــوانــها الزاخرْ ولـيس تهـكـمـــاً يـبدو إلــى إخــراجــه الجـائرْ وليـسَ بمـنطــقٍ أعـمــى وفــكـرٍ نـاقـصٍ قـاصـرْ أيــا اْســماعيلُ أرشــدني لأنــي منـهــكٌ حــائرْ هــو الإنســانُ والإحـسا نُ يــا أبـتِ هــو الشـاعرْ
أبو إسماعيل / عبداللطيف محمد حسين الشبامي
31/ 10/ 2007م