دعوة الى مالك الحزين

دعوة الى مالك الحزين
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*

سامي العامري
--------------

الحقلُ يأسَرُني بمالكِهِ الحزينْ
يامالكاً ,
مرآكَ يُسعِدُني وليسَ تَشَفّياً
صنوانِ نحنُ ,
ألا ترى :
مُتباطيءٌ دربي ,
وخَطوي لا يبينْ ؟
دَعْ حقلَكَ الواهي إذاً
فغداً تُعَبِّدُهُ المدينهْ
وتعالَ توصِلكَ الدموعُ لقعرِ روحيَ , قعرِها
فاذا وصلتَ تَرى حقولاً يانعاتٍ بانتظاركْ
وهوىً ربيعيّاً
ومالكةً حزينهْ !

-----------------
هامبورغ - صيف 1993

الشاعر الرائع : سامي العامري
أتمنى أن يلبي مالك الحزين هذه الدعوة الجميلة من شاعر يعشق الجمال ويعيش في حديقته الغناء اليانعة وحقوله الخضراء .. وما أجملها من دعوة .
نص شعري بليغ وأخاذ ..
أطربتنا وأمتعتنا أيها الشاعر الرائع
تقبل التحية

الشاعر / سامي العامري ..

هي محاولةٌ شعريةٌ .. ونداءٌ وِجداني ..

لإنقاذِ ما يُمكِنُ إنقاذه ..

ولـ مالِك الحزين .. مُطلقُ الحرية

في قبولِ دعوتك أو رفضها .

قصيدةٌ سهلةٌ جميلة .. ببساطةٍ تستجلي الواقع .

لك تحياتي .

دعوة الى مالك الحزين
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
سامي العامري
--------------
الحقلُ يأسَرُني بمالكِهِ الحزينْ
يامالكاً ,
مرآكَ يُسعِدُني وليسَ تَشَفّياً
صنوانِ نحنُ ,
ألا ترى :
مُتباطيءٌ دربي ,
وخَطوي لا يبينْ ؟
دَعْ حقلَكَ الواهي إذاً
فغداً تُعَبِّدُهُ المدينهْ
وتعالَ توصِلكَ الدموعُ لقعرِ روحيَ , قعرِها
فاذا وصلتَ تَرى حقولاً يانعاتٍ بانتظاركْ
وهوىً ربيعيّاً
ومالكةً حزينهْ !
-----------------
هامبورغ - صيف 1993

=======
أخي الفاضل الشاعر المبدع الأستاذ :سامي
ما أجمل الامتزاج هنا بين قلب الشاعر الرقيق الحساس و"مالك الحزين" ، هذه الشخصية الدرامية الثرية من شخوص قصص كليلة ودمنة المفعمة بالحكمة والجمال.
وكان الالتقاء هنا مع الحزن الشفيف الذي نكتشفه في ختام القصيدة بوابةً لحقول يانعات الثمار، وقصة حب لمسها الربيع بلمسته الساحرة الزاهرة.
ودمت بكل الخير والسعادة والربيع
أخوك: مصطفى

الشاعر الرائع : سامي العامري
أتمنى أن يلبي مالك الحزين هذه الدعوة الجميلة من شاعر يعشق الجمال ويعيش في حديقته الغناء اليانعة وحقوله الخضراء .. وما أجملها من دعوة .
نص شعري بليغ وأخاذ ..
أطربتنا وأمتعتنا أيها الشاعر الرائع
تقبل التحية

المبدع الخديدي
في سنوات مبكِّرة من حياتي ظللتُ ألحُّ حتى عثرتُ على السرِّ في تسميته حزيناً , القصة شجية ولا تخفى عليكم
بالمناسبة ما أجمل الحزن الصافي الشفيف ولا بأس بالدعابة !
مع الود
سامي

الشاعر / سامي العامري ..
هي محاولةٌ شعريةٌ .. ونداءٌ وِجداني ..
لإنقاذِ ما يُمكِنُ إنقاذه ..
ولـ مالِك الحزين .. مُطلقُ الحرية
في قبولِ دعوتك أو رفضها .
قصيدةٌ سهلةٌ جميلة .. ببساطةٍ تستجلي الواقع .
لك تحياتي .

المبدع عبد الله بيلا
تراثنا العربي مليءٌ بالسحر والأسرار وكذلك اللغة العربية التي عندما أصغي الى الكثير من مفرداتها أحسُّ بغبطة عجيبة محفوفة بشذا وإصرارٍ أكثر عجباً على التعبير !
وعلى الجانب الآخر أقول : نعم , إنها الحرية بلا ريب
أحيّيك من الصميم
سامي

=======
أخي الفاضل الشاعر المبدع الأستاذ :سامي
ما أجمل الامتزاج هنا بين قلب الشاعر الرقيق الحساس و"مالك الحزين" ، هذه الشخصية الدرامية الثرية من شخوص قصص كليلة ودمنة المفعمة بالحكمة والجمال.
وكان الالتقاء هنا مع الحزن الشفيف الذي نكتشفه في ختام القصيدة بوابةً لحقول يانعات الثمار، وقصة حب لمسها الربيع بلمسته الساحرة الزاهرة.
ودمت بكل الخير والسعادة والربيع
أخوك: مصطفى

المبدع مصطفى عراقي
سعيد بلقائك مرة أخرى
نعم ما أجمل ذلك ! وقد تذكّرتُ إبن المقفَّع ... في بعض تفاصيل الحياة التي تلوح غير ملفتة , كنوزٌ روحية هائلة وإلاّ فما السرٌّ الذي كثيراً ما يجعلنا متفائلين دونما سببٍ ( منطقي ) عدا أننا رأينا طائراً ما مرَّ في أفق دربنا عَرَضاً !
مع الود والإحترام
سامي