أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ردا على القصة القصيرة * لا صياح ... ولا نباح ... * للكاتب المغربي * محمد التطواني *

  1. #1
    الصورة الرمزية فدوى أحمد التكموتي قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2007
    المشاركات : 57
    المواضيع : 49
    الردود : 57
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي ردا على القصة القصيرة * لا صياح ... ولا نباح ... * للكاتب المغربي * محمد التطواني *

    أحمد الأجدع ...
    رشيد بك نعمان ...
    فارس كرامة ...
    منصور بك غالب ...
    صديق الحكيم ( الجحش ) ...
    النبي ...
    آلهة الأرض ...
    كلها تدل على شخص واحد
    رغم تعدد الأسماء ... بتعدد الأمكنة ... وتباعد المسافات
    الرمزية ... الإشارة المبهمة ... القراءة ما بين السطور
    تلكم هي الأهداف ...
    لكن هل يوجد من يفكك الرموز ...
    ويحل الإشارات المبهمة ....
    ويقرأ ما بين دفات السطور ...
    في عالمنا العربي الإسلامي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!
    لشعب مل الوعود ...
    وكره الكلمات ...
    ومزق الثرات ...
    وتسلق الجديد الغريب ... البعيد منا ... القريب عنا ...
    واكتفى بحل الكلمات المتقاطعة ... في جرائد هزيلة
    ترى لمن يحمل المسؤولية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    إلى ما صار إليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    كلنا صنعنا هذا المجتمع
    وكلنا بنينا هذه الثقافة السائدة الآن
    وكلنا لنا أيدي ملطخة بأقمشة ثياب المذلة
    التي صارت شعارا لنا
    نقول ما لا يصح قوله
    ونفعل ما لا يجب فعله
    لكن لعدم جرأتنا ...
    ولعدم تصالحنا مع ذواتنا ...
    ولعدم اعترافنا بالخطا الذي صنعناه بأيدينا ...
    ونجني ثماره الآن بأيدينا و جوارحنا ...
    نتمسح بأخطائنا لغيرنا ...
    كيف ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    من يكون المجتمع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    من يصنع قرار المجتمع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أليس واحدا منا نختاره بمحض إرادتنا الحرة ...
    بطريقة ثميلثية برلمانية كانت أو محلية ...
    ألم نقل أننا نريد الديموقراطية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ألم ننبهر بديموقراطية الغرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وسقط المئات والآف من أجل تحقيقها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ألم يكن طارق بن زياد الرمز للتحرير
    ألم يكن حنظلة الرمز الذي مزق كهنوت السيطرة برسمه الاستهزائي
    سكينا حدا في قوله كلمات * لا *
    تحديا ورفع شعار الثورة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ألم يكن جبران خليل جبران برواياته وقصصه وأشعاره
    تحديا لواقع ينبش دائما في القبور
    ويبحث عن الجثث ... عن الهياكل ليصنع بها التمائم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ألم يكن توفيق الحكيم بآرائه وسخريته وتصوره لواقع المرأة في عالمنا العربي
    سخطا لواقع يدور في دوامة مغلقة ...
    أولها جريمة قتل لم يعرف القاتل فيها ... وقيدت ضد مجهول وحفظت !!!!!!!!!!!!!
    وبين من سرق الجحش من اسطبل من يمثل السلطة ليشتري به قنينة دواء لابنه
    فكان مصيره السجن !!!!!!!!!!
    ألم يكن محمد التطواني بهذه القصة القصيرة جزءا من حقيقة نسج خيوطها من واقع مرير
    يعطي الحق لمن لا حق له ...
    ويصدر الأفكار والكلمات ...
    لمن هم لا فكر لديهم سوى كراسيهم ومدى استمرارهم فيها ...
    ألم يكن محمد التطواني رافضا لهذا الواقع كغيره من الكتاب الذين سبقوه ؟؟؟؟؟؟
    مل وكره وسخط عن الحقيقة التي يعيشها العربي
    من المحيط إلى الخليج ...
    فبعد أن كان يكتب بواقعية الحدث ...
    والحديث المباشر ...
    توسل الآن بكلمات الرمزية ...
    أتساءل أنا معه وغيري من القراء !!!!!!!!!!
    إن وجدوا في عالم فقد فيها الكتاب قارئه
    هل يوجد الآن من يقرأ ما بين السطور
    ويحل هذه الرمزية فيه
    انطلاقا من كتابة ...
    صنعتها أنامل كاتب محنك في صناعة الكلمة ...
    أم أنها ستبقى كسابقتها من الرموز التي لم تحل ...
    إلا من خلال ندرة نادرة من القراء ...
    العاشقين ...
    الناقدين ...
    السالكين درب البحث عن البديل ...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    في مجتمع عربي مسلم مل ماهو واقع ...
    ويبحث عن البديل البديل ...
    ولكن هل يوجد هذا القارئ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وإن وجد فما مصير تفكيك الرموز وقراءة ما بين السطور .........
    وهذا هو نص القصة :
    قرب مدخل قريتنا الفضية, وعلى بعد أمتار,علقت لافتة مثقلة بكلمات ملونة بالأسود والأحمر. تستطيع كل الأعمار,وكل المستويات قراءتها.
    حتى الأمي الذي نهج في حياته نهج الزلق, ولم يلجأ كتابا ولم يسترح على مدرجات الكليات والجامعات,يستطيع أن يهتدي لهضم اللغز لو ركزنظره على الصورة في شكل هلالية تشبه
    منقار النسور الضالة, دون أن يرهقه الشرود. ماعدا السائح الأبيض, قد يتوهم أن القرية تستضيف جمعية الرفق بالحيوان.
    كست ملامح أحمد الاجدع سحابة خجل واضطراب وهو واقف يتطلع للافتة (المسخوطة ).. لملم أطرافه وأحس أن جسده إنفصل عن جسده.
    لم يكن يتخيل أنه بعد أن قطع مسافات وواحات على عربته يجرها بغله المسن وكلبه وديكه رابعهم ستكون النتيجة بشعة بهذه السهولة
    طلب من أحد المارة أن يساعده على قراءة أحرف اللافتة, لأن بصره لا يتلاءم وطلوع القمر.
    قال له طفل من الأطفال الهمل كان ذو عسرة :أعطني درهما أقرأ لك.
    _ ممنوع منعا باتا صياح الديكة و نباح الكلاب في هذه القرية.
    ندم أحمد الأجدع على اليوم الذي ولد فيه, وعلى مثل هذا الظرف بالذات.
    ماذا هو فاعله ؟؟
    هل يعود للفيلاج (village)?
    القرية المتمدنة؟؟ حيث كان صياح الديكة ونباح الكلاب كالرعود, ولا أحد يصدهما ؟
    أو يلقي بكلبه وديكه, ويمزق قطعة قماش من عمامته البيضاء ويرفهعا على رأس قصبة كعلامة الاستسلام ؟
    تذكر السنين التي عاشها في الفيلاج .. وزوجته تناديه من المطبخ: ياسيدي أحمد..لم أسمع صياحا ولا نباحا. هلا تفقدتهما ؟ ربما دود طعامهما !!
    فيرد عليها سيدي احمد الأجدع
    - علمي بذلك..حالا ..حالا سأصعد السطح.
    وحين يقبل عليهما يجداهما في أغبش الليل متعانقين وهما في سباتهما يحلمان فوق كومة من السلال.
    كان يثق بهما . ولا يفرق بين مضجعهما, ولا يخاف أن ينصاعا كما ينصاع مثيلي الجنس الواحد.
    مسح عرقه وانكساره وهو ملول, وأعاد عمامته على صلعته ,عساه يتغلب على حل هذه الرفسات والأسلاك الشائكة, المفاجئة التي تطوقانه في لحظة يأس.
    اصطدمت حاسة أنفه بروائح الحريرة والأطعمة الشهية.. حملها له نسيم الصباح من أفران قرية أجداده.
    دب الحنين في أحشائه للعودة اليها مهما ما سيعترضه من خدش وفظاظة ظلم .
    سيحاول أن يتقمص شخص القط المتهور, اتجاه أي خطر داهم.
    ولما يستقر به الأمر. سيجمع شتات زوجته وأولاده حتى يعيش في أمن الله.
    أخذ بعنان البغل ودخل القرية..بعد وصية أوصى بها ديكه وكلبه. أن لا ينبح ولا يصيح حتى يسوي أموره.
    إنبرى الى شيخ القرية..
    شيخ القرية سلمه الى الدرك الملكي..
    الدرك الملكي سلمه الى البوليس..
    البوليس سلمه للمخابرات.
    .. بعد تحر شديد وطويل إصفرت خلاله صلعته وترهلت, وانتفخت حوصلته.
    صدر قرارا.
    أن يلتزم الصمت.
    ويكتب طلبا للسيد المعني بأن يسمح له بالإقامة هو وديكه وكلبه . بشرط أن تكون الأفواه مكممة حتى من الهرير, الى غاية الحصول على رخصة. حتى وإن كانت للهررة.
    ديباجة
    ===
    يشرف السيد أحمد الأجدع عبر هذا الخطاب أن يتقدم بطلبه هذا راغبا من السيد المعني بالأمر بما فيه الحيوانات أن يجود عليه ويمنحه هو ورفيقاه رخصة بمحل إقامتهم بالقرية الفضية.بالصياح والنباح
    حرر بتاريخ الماضي والحاضر والمستقبل
    ..وبعد خروج السيد أحمد الأجدع من المخفر. وفي الوقت الذي كان يبحث عن عربته ورفاقه ليستأنف العودة الى الفيلاج. كان السمسار بأمر من المعني قد باع البغل بما حمل بسومة بخسة..بخسة..بخسة..بخ
    [motr1][motr]
    الأرواح قبرها الأجساد * فدوى *
    [/motr][/motr1]

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    العزيزة فدوى...
    في رؤية فنية للنص / وجدت بأن لديك قدرة فائقة على التعامل مع الشخصيات /وذلك من خلال فك رموز الحياة فيهم / و التحليل الجيد والدقيق لها / من جوانب مختلفة / السرد بصورة عامة له مقومات الرواية القصيرة / وهو متماسك مترابط / سلسل لغة ومدلولا / موحي / ومختزل للكثير من المداليل / التي يمكن من خلالها ان نقوم باسقاطات واقعية تعري الواقع بجميع مستوياته / لامست قدرتك على التلاعب بعنصري
    الزمان والمكان مما حقق نوعا من التكامل المتميز داخل اللحمة العامة للنص / هناك تعددية واضحة في محاور النص الاساسية وهذا ما يمكن ان يسهل امر الاسقاطات التي سبق وان قلنا عنها وعلى جميع المستويات / النص يصور لنا من خلال هذه الشخوص الحياة بنمطها السائد / وبصورها الحالية دون تزييف / ان تزيين / وهذا ما يجعلنا ان نقول بانك وفقت على درجة كبيرة من رصد الحالة الحياتية اليومية / بكل تصوراتها وصرها اتلملازمة لذهن المتلقي.

    دمت بخير
    محبتي لك
    جويتار

  3. #3
    الصورة الرمزية فدوى أحمد التكموتي قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2007
    المشاركات : 57
    المواضيع : 49
    الردود : 57
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    أشكر حضرتك أستاذي الكريم

    جوتيار تمر على ما قلته في حقي

    ولكني أخبرك كما أخبر القراء أن نص القصة ليس من منتوجي الشخصي

    وإنما هو لصاحبها * محمد التطواني *

    فكان علي عندما أكتب نص القصة أن أشير إلى صاحبها

    لكني سهوت وهذا ليس قصدا مني

    فالنسيان من طبيعة البشر

    وأعتذر لقرائي عن هذا الخطأ

    تحياتي واحترامي لكل طاقم * ملتقى رابطة الواحة الثقافية *

    التي أتشرف أنني واحدة من كتابها

    فدوى أحمد التكموتي

    المغرب

  4. #4
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    الأستاذة فدوى: أهلا بكِ.

    بحق تعجبت لم هذا الطرح متواجد في قسم القصة, فالقصة محلها نشر نصوص خاصة بالأعضاء, أما مناقشة نص خاص بأي كاتب , بهذا الطرح المتناول, وطلب نقد له فيكون في قسم النقد. والى أن يتم نقله من قبل المختصين في الواحة, أعود اليك لمناقشة القصة.

    دمت غيورة على الأدب

    د. نجلاء طمان
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

المواضيع المتشابهه

  1. صياح الديك ميقاتي
    بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس في المنتدى أَدَبُ الطِّفْلِ (لأطفالنا نحكي)
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 18-09-2020, 11:31 PM
  2. صياح ..!
    بواسطة عدي بلال في المنتدى القِصَّةُ القَصِيرَةُ جِدًّا
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 08-10-2015, 12:00 AM
  3. قراءة في رواية * أحلام فوق النعش * للكاتب المغربي محمد التطواني
    بواسطة فدوى أحمد التكموتي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-04-2008, 10:21 AM
  4. نص كتاب: تجربة القصة القصيرة في أدب محمد جبريل
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 19-11-2006, 07:20 PM