عَبَرات اغتراب
.................
لا تسألوني من أنا
ولتسألوا عني قصائد
في الجراح تعانقت
ستُجيبكم أني بحق دمعةٌ
وُلدت ومن خد الكلام
تساقطت..!
***
ظمأُ الوطن
.............
قالوا بأن قصائدي
يغفو بخافقها الحَزَن
اَوَهل يكون الشعر شعرا
إن مضى في السطر حرفا قاحلا
لا يحتسي قدَح الدموع
ليرتوي في عمقهِ
ظمأُ الوطن..؟!
***
مُعادلة..!
...........
يتأملون بأرضنا
وقبورهم فيها حُفر
حتى الحشائش أنبتت
كفا تحاربُ بالحجر
يا أمنا لا تحزني
أيجف زيتون البلاد
وفي بوارقنا مطر..؟!
***
تساؤل..!
............
فلتعذروا يا ناس حرفي
إن بكى
فالشعرُ في وطني احتراق
وطني الذي قد بات عند الباب
مختنقا
والجار يشغله(الصعود إلى العُلا)
عبثا..وهل يوما سيصعدُ للعُلا
من غير ساق..!!
***