أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: على هامش الحضارات التي بادت او كادت ..فهل نحن تبع للغرب؟

  1. #1
    أديبة
    تاريخ التسجيل : May 2007
    المشاركات : 390
    المواضيع : 42
    الردود : 390
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي على هامش الحضارات التي بادت او كادت ..فهل نحن تبع للغرب؟

    أين موقعنا الآن؟؟؟؟؟

    على هامش الحضارات البائدة والسائدة..فهل نحن من الشرق؟ ام نحن تبع للغرب؟


    علماء الحضارة يتحدثون عن حضارة الشرق القديمة في مقابل حضارة الغرب الحديثة، ويركزون الحضارة بنوع خاص على الحضارة العربية الاسلامية فقط!!!
    وكل هذا يعني ضمنيا على الاقل الاعتراف بكيان مستقل ومميز للحضارة الشرقية وبشكل خاص للحضارة العربية الاسلامية وتلك حقيقة يتقبلها الاصدقاء والأعداء من كلا الطرفين.

    تغيرت الصورة في العصر الحديث ..ولم يعد العالم العربي يمثل كيانا حضاريا يكافئ الكيانات القائمة، تدحرج من الشرق الى الجنوب فأصبح يصنف سياسيا بدول الجنوب وهي تسمية مهذبة تطلق على العالم الثالث الفقير المتخلف الذي لا يستطيع الاستقلال بأمر نفسه ويتحتم عليه ان ينحاز الى القوى العظمى بالتبعية.

    ومن هنا تغير مفهوم الشرق كحضارة ثقافية في العصر الحديث واصبحت الصفة لا تطلق على هذا الشرق القديم والذي كان يمثل كيانا مستقلا آنذاك.. كيانا حضاريا معاصرا في مواجهة الكتلة الغربية.

    فأين موقعنا الان؟

    لقد اثير في أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي سؤال مضمونه "أنحن من الشرق أم من الغرب؟؟" ولم تكن هذه الصيغة من السؤال تتضمن اي تساؤل عن امكانية الانتماء الى الحضارة الشرقية بالمعنى القديم/ بما فيها الحضارة العربية الاسلامية اذ يبدو ان الظروف لم تعد تسمح بمثل هذا التساؤل!!!!

    كانت تلك الصيغة من السؤال بتحليلها الاخير دعوة للانضمام الى الثقافةالغربية والسؤال ينجلي بشكل واضح الى:

    " هل بقيت ثقافة الشرق كما كانت ام تأثرت بالتكنولوجيا الحديثة؟
    ان الصيغة كادت تحتم احد الخيارين وتوقع في شراك اجابة واحدة..
    قد تكون الاجابة نحن في صف التكنولوجيا الحديثة وقد نكون نحن في الوقت نفسه تابعين للثقافة الغربية ولا شئ سوى هذين الخيارين...
    ولم تعد الظروف تسمح بصيفة اخرى تتضمن خيارا ثالثا..

    فالواقع العربي واقع فرقة ، وبصمات الانسان العربي على الخريطة العربية تكاد لا تبين..انه يحس بالضآلة ازاء الكيان الحضاري المتفوق سواء الامريكي ام في الغرب الاوربي ام في الكيان العملاق الصناعي الشرق آسيوي. ومن طرح السؤال بهذه الصيغة اصبح حتما ان يبحث عن نفسه في بحر عظيم تشكله شبكة اليكترونية تكاد تكون كونية وان يحاول الاختيار بين ان ينتمي الى هذه او تلك الحضارة التي ستورث لاجيال كما كانت في السابق..

    وخرجت اجابات لدي هنا لهذا السؤال توحي بالبحث عن خيار ثالث.." هي صيغة مبهمة فما عدنا نرى الا هذا الجهاز الساحر الذي قام بنشر ثقافة اثيرية تنتهي كما تنتهي مقالات الصحف الورقية تلك الى لفائف ورقية تباع بها البضائع او تلف بها الحاجيات او ان يكون مصيرها الى غطاء ارضي لوجبة طعام..اذن اين الارث الذي سيتركه الكاتب السياسي او الكاتب الادبي او مقالات المفكرين وابحاثهم؟
    هكذا انتسبنا الى الغرب من حيث لا ندري بحكم اللحاق بالتكنولوجيا الحديثة..اين مستقبل هذه الثقافات التي تنتشر على هامش التفاعل ولا تبقى الا ذكرى وذكرى هامشية مهترئة بدليل ان بعض اصحاب الاقلام الابداعية يتهربون من نشر اسماءهم الصريحة ويستبدلونها بأسماء مقنعة...فمن سيتعرف على صاحب النص بهذا الشكل؟

    يجوز ان احتمالات مبررات الإجابة لدي تحمل في طياتها عناصر الاحساس بالضعف فالانتساب الى عالم النشر الاليكتروني سيجعلنا في رأيي نبدو مثل الاوربيين وان لنا عقولا مثل عقولهم وقد يكون في هذا تخلصنا من احساس التبعية!!

    ولكني اعود وأتساءل هل البث الاليكتروني ينفي ان يكون هناك جوهر للفكر العربي ..وان فكرة النشر الاليكتروني ما هي الا مضيعة للوقت والتسلية وحب الظهور والانتشار ..حتى ولو بأسماء مستعارة؟

    يجوز ان تختلف اراء الكثيرين معي في مساري الاعتقداي بوجوب النشر الورقي كما وكيفا كميراث ادبي سيبقى للاجيال القادمة وقد يرون انني اجرد الحضارة الحديثة ونهضتها الاسرع من سرعة البرق قياسا بحضارات سادت ثم بادت.. اجردها من المضي قدما في تقدمها بما تحمل لنا من خصائصها الثقافية والمعرفية وقد ينفون ان تكون مضيعة لجوهر للفكر العربي الذي يهمني هنا في المقام الاول وان فكرة ترويج النشر الاليكتروني الشاسع الانتشار والتي أخذ يسري في الفكر العربي لجيل اليوم وكتاب لم يرى النور ابداعاتهم الا عن طريق هذه الشبكة العنكبوتية الخطيرة قديما هي فكرة رائجة استجاب لها الكثيرين من اصحاب الفكر والاقلام الواعية الذين لم يجدوا الفرصة المادية والمعنوية لنشر اعمالهم حديثا –وأنا منهم – وقد يرون اني اخفي وراء اهمية مظهر الميراث الثقافي الورقي تخلف حضاري..

    وقد ينصحونني بسرعة التخلص من فكرتي هذه وقد يقولون على ان ما اسلفت مجرد قضية منحازة لمصالح من لا يتعامل مع الشبكة الاليكترونية وبانني من فئات اجتماعية تفرز وتغذي تلك الفكرة الكلاسيكية فيرون في اسلوب حاسم ضرورة التخلص من هذه الفكرة تكريسا لمصالحهم ودعما لفكرهم ورؤاهم التطويرية.

    .. إن افضل الحلول دائما هي الحلول الوسط ففكرة بالابقاء على الميراث الثقافي الفكري العربي الورقي والاليكتروني بنفس الوقت لن يتحقق الا بثورة ثقافية شاملة لا سبيل اليها بغير سلطة علمية ذات مسئولية واعية فعالة..لتشمل الجهتين ..النشر الورقي والنشر الاليكتروني حفاظا على مسايرة الحضارة!!!

    هذا على الصعيد الفكري ، أما الممارسة السياسية فقد جربنا عمليا كلا الخيارين ..تمسكنا بالنشر الورقي (الجرائد والمجلات والكتب الثقافية السياسية بجميع اشكالها ) فترة طويلة واخذت المؤسسات الحكومية والثقافية والاعلامية تروج لهذا الاتجاه وتراوح الخلاص من عنق الزجاجة الذي بدأ يخنق النشر الورقي -..عن طريق النشر عبر المؤثرات الاثيرية حتى تضمن قراءة محتوياتها..وتذكر اسماء لامعة في عالم الصحافة والسياسية وهنا يشارك البث التلفزي التوأم الحبيب للشبكة العنكبوتية – بتشجيع البث الاليكتروني مع نشر مواقع اليكترونية مع العلم ان الخاسر هنا هي مؤسسات النشر الورقي للجرائد والمجلات..فقد انطلقت الجرائد المحلية والعالمية تروج قراءة الاخبار عبرمواقع البث المباشر من خلال النت لمن لا يسعه الوقت ان يقلب صفحاتها بان يقرأها براحة وفي اي وقت اثناء العمل او الدراسة وفنجان قهوة سوداء..على صفحات هذه الشبكة العنكبوتية..
    وما زال السؤال يتكرر والعربي يدفع الثمن لسؤاله المطروح أين موقع الفكر العربي الآن..من التوسعة والنشر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولم ولن يجد كل هذا اجابة لا على الصعيد الفكري ولا على الصعيد السياسي ولا على الصعيد المعرفي طالما ان هناك وجهات تروج لهذه التكنولوجيا الآخذه بغزوها الاسواق المبشرة بمستقبل مضيئ.وليستمر الفرد العربي الكلاسيكي يسبح في عنق الزجاجة دافعا ثمن فكره دونما اجابة مغيبا لا يستطيع ان يتجاوز لحظته الآتية للبحث عن فكره الذي اوشك على الاندثار.. لم ؟
    لانه لم يتمكن من تعلم استخدام الصندوق الاليكتروني المكشوف ا وطريقة النشر عبره لكتبه وموسوعاته الفكرية..جراء ومنجزات حضارة أمريكية اوروبية آسيوية ضاغطة.. إنها لحظات تاريخية علمية ادبية متصارعة..... ويبقى سؤاله معلقا بين السماء والارض إذا كنا لسنا من الغرب فمن نحن اذن؟؟؟

    وبرأيي المتواضع اقول : ملخص الإجابه لقد اختارنا الله لكي نكون امة وسطا وهذه الوسطية ستكون الطريق المعاصر نحو حل تلك الازمة وردا على ذلك السؤال.... وعليه ، فعلى الآقل إن لم نصل الى حد العدم الذي يعني هدم الموروثات الثقافية التي وإن لم تعد كسابق عهدها مثل خرائب الحروب المتهدمة تبقى تباشير بأن هناك جيلا جديدا سيولد خلال الحطام لن يكرر مرة اخرى خطأ فهم النهضات الحضارية السائدة اليوم ..ومهما تمادت الامور فان فترة مستقبل الاضمحلال الثقافي الورقي التائهة او المقنعة التي تحمل داخلها عناصر هزيمتها – ستعود للظهور مرة اخرى بثوب جديد وسيبدأ الجيل الجديد من خلال حطام نشر الثقافات الفكرية والعلمية الورقي بثها اليكترونيا فهي وان كانت حطاما - الا انها ملكية خاصة وستبقى خاصة يستطيع ان يبني فيها وبها شيئا جديدا يسعه وأولاده.

    لميس الامام

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد المختار زادني شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : المملكة المغربية
    المشاركات : 1,230
    المواضيع : 143
    الردود : 1230
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي

    موقعنا الآن في قلب المسؤولية الكبرى

    وبارك الله قلمك إذ تطرقت لموضوع كهذا

    ولعله يؤرق الكثيرين

  3. #3

  4. #4
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي


    الأخت الفاضلة لميس:

    حن قرأت موضوعك هذا قبل غيابي الطويل كنت رأيته طرحا لحالة حضارية ونقاش حول متعلقات هذه الحالة فكأن الأمر لا يتعلق ما خص له هذا القسم من طرح للرؤى للمقترحات المثلى لرسالة الواحة بين الرؤية والتطبيق ، ولست أعلم إن كان نشرك لهذا الموضوع هنا كان مقصودا أم جاء بطريق المصادفة إلا أنني رأيت أن مكانه الأفضل هو بالفعل هنا كونه يتحدث عن تشخيص وعلاج هذه الحالة الحضارية في واقع لأمة ، وهل كانت رسالة رابطة الواحة إلا رسالة نهوض حضاري بالأمة؟؟

    ولعلني لا أجدني إلا موافقا في جل ما تفضلت هنا بطرحه ، فنحن بالفعل نعاني من أزمة حضارية ومن سقوط كبير في سلم الترتيب الإنساني حتى غدت المجتمعات البدائية وتجمعات الأقلية تحظى باحترام واهتمام أكثر من الأمة العربية والإسلامية ، وحتى باتت دماؤنا أرخص الدماء ورأينا أوضع الآراء.

    ونحن نعاني من حالة من التشرذم والتفرق وذهاب الريح أودت بنا وبهيبتنا كأمة ، وجعلتنا كثيرا ولكن كغثاء السيل لا تأثير لنا ولا حضور وهذا انعكس بتأثير سلبي على أبناء الأمة ممن وجد هذا سببا لتبرير التبعية واللحاق بركب الحراك الحضاري الغربي الذي يعتمد العلم والتقنية مقياسا للحضارة كونه يتفوق حاليا بهما ويهمل ما سواه من مقومات الحضارة مما تفوقنا وربما فيها لا نزال.

    ونحن نعاني من تشتت الدرب وفقدان الإحساس بالهوية والتمزق بن واقع يفرض نفسه وبين تاريخ يفرض ذاكرته وغير ذلك الكثير مما لا أحسب ن المجال يتسع لسرده من سلبيات نظن بأننا نجيد وضع اليد عليها بل والإشارة بإصبع التشخيص الدقيق لها ، ولكن هل أجدنا وضع العلاج وقبل ذلك هل نحن بحق أجدنا التشخيص الدقيق؟؟

    إن واقع الأمة ينذر بحالة من السقوط المتواصل والانحدار نحو قاع الهرم الحضاري الإنساني والكل يعترف بوجود خلل ووجود أخطاء ولكن الكل يتبرأ من مسؤوليته تجاه ذلك ويدعي أنه أول الحريصين وأول الأيادي التي تسعى للإصلاح وأنه إنما المسؤولية تقع على غيره في أسباب هذه الحالة المتردية والحقيقة أن هذا هو موضع العلة ومحل العطب. إن كان كل واحد تسأله يدعي الحرص ويبرئ نفس ويتهم الآخر فأين يقع الخلل إذًا؟؟ من المسؤول عن سقوط الأمة الحضاري؟؟

    ومتى استطعنا أن نجيب على هذا السؤال بصدق ودقة ونزاهة وموضوعية أمكننا أن نضع أول أقدام النهوض من جديد على درب العزة والمجد والكرامة. ولا أحسب أن جوابا مقنعا لهذا السؤال إلا أن يدرك الواحد منا أنه هو لمقصر وأنه هو أول مسؤول عن حالة التدهور التي أصابت الأمة وأنه هو من يجب عليه أن يبادر لتصحيح تصرفاته وتعديل مفاهيمه والتزام أخلاقيات الأمة وأن يدرك أن العدل هو في أن يتهم نفسه بالتقصير قبل أن يفكر في اتهام الآخرين.

    إن المتأمل لحال الأمة اليوم يدرك أي آفة عظيمة أصابتها بانفصام الشخصية بين القول والفعل فالجل يستخدم الألفاظ للدلالة على أفعال وأخلاقيات لا يفعلها ، والجل يتمحور في حقيقة الأمر حول ذاته ويخدم مصالحه ويتبع كل قول مادح أو ثناء رخيص حتى بات من الكثيرين بضع كلمات مدح مخاتل أو بعض تصفيق مجامل. الكثيرون يدعون مثلا للتوحد وهم يدركون أن الفرقة هي أهم أسباب ذهاب الريح ولكن يتفاجأ المرء بأن أكثر المتشدقين بالتوحد هم أسرع المتفلتين للتشرذم بما يخدم أناتهم المتضخمة ومصالحهم الضيقة والثمن رخيص والضحية هي الأمة.

    وعليه فإن وجود رابطة الواحة الثقافية برسالتها الأصيلة التي تنادي بتوحيد الجهود والتعاون على البر والتقوى وخدمة الأمة بيد واحدة وهمة عالية دون التلاعب على المصطلحات والمعاني ، والتي تنادي بالعمل النزيه الصادق لمجد الأمة ولجد من يمهره باهم قدرا وقدرة ، والتي تنادي بإعادة صياغة وجدان الأمة ووجدان أجيالها بما يتوافق مع المفاهيم الإنسانية والحضارية التي تعيد الشوكة والهيبة ، والتي تنادي بالأصالة والتمسك بالهوية العربية الإسلامية كهوية حضارية، والتي تنادي وتحث على الاهتمام بالعلم والبحث العلمي ، والتي تنادي للرقي الخلقي والتمسك بمبادئ القيم الإنسانية العيا كالبذل والالتزام والموضوعية والمصداقية والوفاء ، والتي تنادي لحركة ثقافية واعية وتحافظ على لغة الأمة ولغة الدين نقية وتعمل على إثراء الحالة الحضارية الثقافية في المجلات المهملة هي ضرورة حضارية وإنسانية وقومية ودينية ، ووجود هذه الرابطة السامقة هوأحد أهم الحلول التي يجب أن نعمل من خلالها على أن نتصدى لحالة الضياع الحضاري ومحاربة التبعية والانتصار للحق والخير والجمال والاحتفال بكل ما هو كريم وأصيل وهادف.

    إن رابطة الواحة الثقافية برسالتها السامقة هي أحد أهم أطروحات الخلاص من المأزق الحضاري الذي نعيشه ولكن يظل أمرها رهنا بوجود جنود الحق الذين يمكن أن يراهن المرء عليهم باعتناق هذه القيم الكبرى والتخلص من الأنات المتضخمة والنرجسية الكبرية والصدق مع النفس ومع الأمة.


    أشكر لك طرحك الجميل وأتمنى أن أقرأ لك ردا واضحا على ما تفاعلت به هنا.


    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    أديبة
    تاريخ التسجيل : May 2007
    المشاركات : 390
    المواضيع : 42
    الردود : 390
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    اخي الدكتور سمير العمري

    تحيتي سيدي وكل عام وانت بألف خير...
    كان مروري الان مجرد مرور على بريدي كي اعاود قراءة ما جاء فيه صباحا..
    اشكر لك هذه الرؤية مقدما وسأقوم بالرد ان شاء الله غدا صباح كأول رد على
    طرحك الثري هذا..فرؤيا كهذه لا يرد عليها الا بمثلها ..

    بحثت في قاعات الواحة كلها ولم اجد بدا من انشره في هذه القاعة فهي اسم على مسمى والواحة والحمدلله ليس الا رواقا سامقا لطرح ما يوجب التطبيق من أطروحات ثقافية بخصوص الخلاص من المأزق الحضاري الذي نعيشه والذي يضعنا بين السندان والمطرقة ..ولكي يناقش أمرها المرهون بوجود جنود الحق الذين يمكن أن يراهن المرء عليهم باعتناق هذه القيم الكبرى والتخلص من الأنات المتضخمة والنرجسية الكبرية والصدق مع النفس ومع الأم...

    برجاء انتظار الرد غدا ان شاء الله لمتابعة النقاش..

    مودتي الخالصة بشكري وتقديري.

    لميس الامام

  6. #6
    الصورة الرمزية أبوبكر سليمان الزوي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : حيث أنا من أرض الله الواسعة
    المشاركات : 478
    المواضيع : 29
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    السلام عليكم ، وكل عام وأنتم بخير .

    عذراً ، لم أنتبه إلى هذا الموضوع الهام - قبلاً ، وقد قرأتُ الآن الموضوع ، والردود - برويّة .
    أتابع الموضوع ، وأرجو أن أشارك فيه قريباً .

    تحية لكاتبة الموضوع ، ولمن أحياه .


    إذا سرَّكَ ألا يعود الحكيم لمجلسك .. فانصحه بفعلِ ما هو أعلم به منك !

  7. #7
    أديبة
    تاريخ التسجيل : May 2007
    المشاركات : 390
    المواضيع : 42
    الردود : 390
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي


    الدكتور الرائع سمير العمري
    كل عام وأنتم بخير وأضحى مبارك على جيمع اهل الواحة الثقافية الغراء..
    سرني هذا التواصل الفكري في المادة التي طرحتها والتي كدت ان اتناساها جراء عدم تفاعلية الاخوة المفكرين والاعضاء في ابداء وجهات النظر بالنقاش وعلى الرغم من اهمية ما كنت افكر فيه جديا مع هذا الذي نعاصره على ارض الواقع في هذه النقلة التي تتسع سراعا ونحن نلهث ورائها لا نكاد نلحق بركبها ...
    وبين العلاقة بين ما ينشر على ساحة الشبكة الاليكترونية الاثيرية الثقافية ...وبين نشر الثقافة ورقيا ..فاحترت الى من نتبع واين موقعنا الان؟
    بالاحرى من نتبع نحن في نشر ثقافتنا وأيهما الابقى للاجيال القادمة؟؟؟
    لكني بالفعل لم اصدق عيناي فقد فوجئت برسالتك البريدية التي تحمل طرحا يضيف ويضع اصابعه على مكمن الضعف لا بل على الوسيلة الى تقويته في نفس الحين الذي يواكب رسالة الواحة الثقافية الان من نشر وتوثيق الثقافة وتفعيلها ...
    سر الحضارة في ترقي اهلها لمراتب التجديد لا يتأتى الا عبر طرق المعرفة وتطبيق نظرياتها عمليا لا التشدق بها كهجمة فكرية نتصدى بها الحضارات القائمة الآن ..
    وهذا القصد الرئيسي من هذا البحث في هذه القاعة بالذات كي يأخذ حظه من النقاش وتطبيق ما نصل اليه عمليا بعد ثبوت الرؤيا الصادقة والواعية بعيدا عن الهجمات الفكرية تصديا لحضارة نروم بعثها من جديد ...
    وانني اتفق معك بالطبع من ان الموقف الصحي في علاقات الثقافات والحضارات هو موقف التفاعل من موقع التميز والاستقلال والذي تنفتح فيه نوافذ الفكر والثقافة على مختلف عطاءات الفكر الانساني مع التمييز بين ما هو مشترك انساني عامي لا تتغاير حقائقه وقوانينه إلا بتغاير المعتقدات والمواريث والشخصيات القومية لانه – لكل فكر الثقافة - بمثابة الماء والهواء لا يعرف الحدود ولا القيود ولاالسدود..التمييز بين المشترك الانساني العام وبين الخصوصيات الثقافية والحضارية هو بالنسبة لثقافة وحضارة قومية هو كالبصمة المميزة للانسان بها يتميز فيتحقق له الاستقلال دون ان يذوب في غيره ودو ان ينعزل عن جنس الانسان.
    إن الانسان العربي المسلم ليس كما يظن علماء الغرب الماديون كائن من فئة العالم الثالث المتخلف وراء غياهب الجهل ...لا والف لا ،
    ان الانسان العربي المسلم كائن يتميز بالعقل والاخلاق والقيم وله في كل من فنون الحياة فكر وتصميم وهو يتمتع حتما بالتمييز بين الاصالة والتبعية وهذا واضح فها نحن نضع اصابعنا على مواطن ضعفنا ازاء الهجمات الحضارية الغربية الحديثة بتكنولوجيتها العالية...بما تبثه من نافع وغث على مجتمعاتنا العربية الاسلامية الاصيلة.. والتي لم نعد نعرف من نبدأ بمواكبتها او كيف ننتهي اليها...
    و الانسان العربي المفكر المثقف مرهون بثقتنا هذه به– يعرف كيف يميز بين الخير والشر ويعرف كما نعرض هنا ان عليه مسئولية الاسهام في بناء مستقبله الفكري الثقافي كما هو واضح جلي في القاءك الضوء على دور الواحة الثقافية ورسالتها للنهوض بهذا الانسان العربي المفكر ليَصْعَدَ من جديد بأصالة الحضارة الشرقية حتى لا تبقى في معزل عن باقي الحضارات ولا في الوقت نفسه تابعة لها ... بل تعود لتميزها السابق عبر التاريخ الانساني..مهد الحضارات الانسانية جمعاء.. (وعليه فإن وجود رابطة الواحة الثقافية برسالتها الأصيلة التي تنادي بتوحيد الجهود والتعاون على البر والتقوى وخدمة الأمة بيد واحدة وهمة عالية دون التلاعب على المصطلحات والمعاني ، والتي تنادي بالعمل النزيه الصادق لمجد الأمة ولجد من يمهره باهم قدرا وقدرة ، والتي تنادي بإعادة صياغة وجدان الأمة ووجدان أجيالها بما يتوافق مع المفاهيم الإنسانية والحضارية التي تعيد الشوكة والهيبة ، والتي تنادي بالأصالة والتمسك بالهوية العربية الإسلامية كهوية حضارية، والتي تنادي وتحث على الاهتمام بالعلم والبحث العلمي ، والتي تنادي للرقي الخلقي والتمسك بمبادئ القيم الإنسانية العيا كالبذل والالتزام والموضوعية والمصداقية والوفاء ، والتي تنادي لحركة ثقافية واعية وتحافظ على لغة الأمة ولغة الدين نقية وتعمل على إثراء الحالة الحضارية الثقافية في المجلات المهملة هي ضرورة حضارية وإنسانية وقومية ودينية ، ووجود هذه الرابطة السامقة هوأحد أهم الحلول التي يجب أن نعمل من خلالها على أن نتصدى لحالة الضياع الحضاري ومحاربة التبعية والانتصار للحق والخير والجمال والاحتفاظ بكل ما هو كريم وأصيل وهادف.)
    نحن لسنا في حاجة الان الى المزيد من المتاهات الثقافية المستوردة وان مجتمعاتنا العربية الغارقة في ظلام التطبيق الحضاري الغربي ليست في حاجة ايضا الى المزيد من تسويق المتاهات المستوردة من اي جهة من الجهات بهدف تمزيقنا في وتعزيز فرقتنا القومية وتعريضنا للمراهنات والتي قد تسوقنا في النهاية - ان لم نتداركها - الى تحفية الاقدام وتجويع البطون وتعرية الاجساد ...ومن ثم الى تعرية وفناء الذات على الصعيدين الانساني والفكري.
    علينا اولا ان نثق في ذاتنا واننا امة ذات رسالة ورسالة خالدة للنهوض بالانسان لا على ارض العروبة فحسب وانما في كل مكان .. كما أرادها الله لنا
    وعلينا وعلى الاجيال الصاعدة ان نعي هذه الرسالة وانها لم تخلق عبثا كما قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز "إذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة..قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك..قال اني اعلم ما لا تعلمون" صدق الله العظيم.
    فهل هناك شهادة اقوى من هذه الشهادة على افضلية الانسان على الكائنات كلها " وهو يخاطب هنا امة الاسلام " بما فيها الملائكة ؟
    علينا اذن ان نعتبر أنفسنا فوق قمة عالية من العقل والعلم والفلسفة لا أن نعامل على اننا عالم متخلف حضاريا وفكريا وثقافيا.. والا نخضع لقضاء الحضارات المادية الحديثة على شموليتنا واستبدال مثلنا العليا بالنوازع والتفرق والتشرذم وضلال الطريق المضئ بالولوج الى طريق التبعية..
    وان ما لدينا من خيرات مادية ومن اصول للحضارات الانسانية فكريا وثقافيا موروثة ومواقع ارضية جغرافية تحكمية يجعلنا نتصدى لاي مطمع استحواذي ثقافي فكري فلنصم اذاننا عن اي صوت خارج صوت ضمائرنا وهو ضمير الانسان العربي الانتماء عربي الارض واللغة والتراث وهذا كفيل بأن يعبأ بالعلم والعمل وبوعي بالهدف ان يفعل المعجزات...وألا ان نستسلم لكثرة الاوضاع الشاذه في المجتمعات البشرية لهذه الحضارات التي تشجع الناس على نبذ كل مفهوم للقيم والاخلاق في سبيل التقدم العلمي والرخاء الاقتصادي والتي يلغي مفهوم الالتزام بالمثل العليا بسد الطريق على الانسان الذي ينوي التطوير والتقدم لمجتمعه باستخدام طاقاته الانسانية فيما يعود على الإنسانية بطائل لا سعيا الى الرفاهية في الحياة بالغذاء واللباس والمتعة فحسب بل لنبني صرح الاصالة الثقافية الفكرية من جديد التي هي ضالتنا التي نبحث عنها الان ونحتري النهوض بها... باتباع تعاليم الاسلام وشريعة الله تعالى لاننا اذا جردنا من القلب والضمير فلن يبقى منا بعد ذلك الاهيكل من العظم واللحم لا يشعر ولا يعي ولا يميز بين النفع والضرر ولا بين الخير والشر...
    مع بالغ شكري وتقديري لتفاعلك الجاد..
    لميس الامام

  8. #8
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    أنا مع ابراهيم البليهي السعودي حينما قال أننا لسنا لاأمة متخلفة فالمتخلف يمشي خلف آخر متقدم عنه وهما متلازمان بل نحن أمة متقهقرة ... بل أكثر من هذا ، نحن حجر عثرة في طريق تغالب وتكالب غيرنا ... ذلك أننا نقف لاعند خط الشروع ... والأدهى والأمر أننا ندير ظهورنا لمن سبقنا ...


    الفجيعة أكبر مما تخطه أقلامنا ...

    \

    لقد كتبت بحثا ً عن ثقافة المواجهة كان بودي عرضه هنا ... لتكتمل الصورة

    \

    لاحرب بيني وبينكم ... أقصد .... السلام عليكم .

    خليل حلاوجي .
    الإنسان : موقف

  9. #9
    الصورة الرمزية أبوبكر سليمان الزوي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : حيث أنا من أرض الله الواسعة
    المشاركات : 478
    المواضيع : 29
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    الإخوة الأفاضل جميعاً ، الأخت الكريمة \ لميس الإمام
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    أتمنى على الأخت الكريمة الفاضلة ، أن تحصر الأفكار وتوضح وتوجز التساؤلات قدر الإمكان .! إذا كان ثمة تساؤلات لا تزال مطروحة .! من أجل أن تعم الفائدة .!
    حيث أن الأمـر قد اختلط علىّ قليلاً .!
    فإذا كانت الخشية والحذر والانتقاد موّجهةً للتكنولوجيا الغربية في مجال القراءة والكتابة ، وأنها سببٌ في ضياع الكتابة الورقية – لصالح الأثيرية .!
    فالحاسب الآلي وتكنولوجيا الإنترنت – مثلاً ، هي تقنيات مستخدمة بإفراط لدى الغرب ، ولدى جميع الأمم والحضارات الأخرى ، ولم تُشكّل خطراً على حضاراتهم ومجتمعاتهم . بل كانت رافداً جديداً هاماً ، استثمروه للتواصل ولإثراء ثقافاتهم ومعارفهم وعلومهم – نظراً ليُسرها وجاذبيتها للإنسان .!
    ونحن العرب المسلمين نأتي في مؤخرة ركب المستخدمين للإنترنت والحاسب الآلي .!
    ونحن من أكثر الأمم اهتماماً وتمسّكاً وتشدقاً بأفكار وكتابات أسلافنا ... ، ولكن دون نتيجة تُذكـر .!
    في هذا الموضوع ، وفي غير هذا الموضوع ، لاحظتُ أن الهاجس الأكبر لدى الأخت الكريمة يدور حول ضياع الحضارة العربية الإسلامية (الشرقية) ، وغياب استقلاليتها وتميّـزها .!
    وأنا أقول ، أن الحضارة هي بناء كيان الإنسان الفرد ، ناضج الفكر ، مستقل الإرادة ، المُدرك لرسالته الإنسانية - قبل كل شيء .!
    وإن إنساناً عربياً مسلماً - بهذه المواصفات ، لا يُخشى عليه - مُنفـرداً- في وسط مجتمعٍ غربي مسيحي ، أو حتى مُلحد .!
    بينما تجوز الخشية على مُجتمعٍ بأكمله – من تأثير فردٍ أو كتابٍ - عليه . ذلك عندما يكون بناء الإنسان في ذلك المجتمع هشاً .!
    وكيان الإنسان بالصورة المطلوبة ، لم يتم بناؤه في المجتمع العربي الإسلامي – قديماً ولا حديثاً .!
    وكل ما كان – مما ندعوه اليوم بأمجاد الأجداد ، والحضارة الشرقية الإسلامية القديمة ... ، لم يكن سوى محاولات فردية كُتب لها النجاح - مرحلياً ، لهذا القائد أو هذا العالم أو المفكر ... ، أو ذاك .!
    وكلها كانت تؤتي أُكلها في مجتمعات صغيرة داخل الأمة ، ولم تشمل كل مجتمعاتها وأفرادها .!
    وكانت تختفي باختفاء أبطالها .! وذلك لأنها أمجاد لا جذور لها في عقل الإنسان وفكره .!
    وإنما كان دور المواطن الفرد في بلادنا – ولا يزال - هو التصفيق للعلماء والأبطال والقادة ، ثم البُكاء على أمجادهم بعد رحيلهم .!
    ولذلك فإن الأمة كانت مؤهلة لهذا الانحدار وهذا التردي الحضاري .!
    أما الإسلام ، فهو رسالة سماوية ، محفوظة من لدُن واحدٍ أحد . وقد كرّم الله بها رسولنا ولغتنا ، وهو لن يسمح بزوالها ، وإذا فرطنا بأمانتنا تجاهها ، فقد يُهيء الله للإسلام قوماً غيرنا ، ثم لا يكونوا أمثالنا .!
    وأرى أنه ليس من الإنصاف أن نتجاوز حدود المنطق في الحكم على الحضارة أو الثقافة الغربية ، بأنها تمتهن كرامة الإنسان والجانب الروحي منه – لصالح المادة ، وأنها تُناصب ديننا وثقافتنا العداء .!
    أختي الفاضلة ، الأخوة جميعاً : أدعوكم مُجدداً للحوار حول مرجعياتنا الفكرية ، وذلك بالمشاركة في موضوع \ رابط (هل من مرجع ؟) ، والذي كان قد طرحه زميلنا الأخ \ محمد المختار زادني .
    هذه الدعوة مُكـررة ، وردت في مشاركتي بموضوع آخـر من موضوعات الأخت الفاضلة\ لميس الإمام .
    دمتم بخير
    تقديري واحترامي .


  10. #10
    أديبة
    تاريخ التسجيل : May 2007
    المشاركات : 390
    المواضيع : 42
    الردود : 390
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    الاستاذ الفاضل أبوبكر سليمان الزوي
    السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

    يا سيدي انا لا اقلل من شأن الحضارات الغربية ولا امتهن حضارتهم بقدر ما اهتم بأن نأخذ الجانب الايجابي الذي يواكب اصولنا التي تميزنا عن الغرب بعروبة واسلامية لا تخفى عليك وعلى اصالة متجذرة فينا حيثما حللنا..

    سيدي ان الطرح في بدايته قاد الى التساؤلات التي بدأتها بأين موقعنا من هذه الحضارات المتسارعة كالبرق فكل يوم تقنية جديدة لا ترانا الا لاهثين وراءها وقد اخذنا الجانب السئ منها ظانين اننا نواكبهم ..لن نواكبهم بين يوم وليلة يا سيدي لا فرادى ولا جماعات ..انا ابحث عن تراث سيبقى للاجيال كما ترك لنا السلف تاريخ واصالة..لا اتشدق بابطال طواهم التاريخ فرادى او جماعات..ولكن لنكن واقعيين..هل يحيا التراث الثقافي الادبي في اسطوانات مدمجه ؟ يجوز ان يحدث هذا في منتصف القرن الحالي ..لكن ما حالنا وثقافتنا التي نقوم بنشرها اليوم ها هنا واساءة الاستفادة منها بدون حفظ حقوق للكاتب الذي تسرق مادته سرقة علنية لتنشر باسم آخر؟

    ما زلنا في طور نتعلم فيه اساسيات الحضارة الغربية وانا من باب الغيرة على حضارة لا يستطيع أحد ان ينكرها ولا اي مستشرق غاص في ميراث الحضارة الاسلامة والعربية والتي كانت بلادنا العربية من مشرقها الى مغربها عامرة بها.. ونقلها الى الغرب بصورة ما لا تصور الحقيقة..لولا ذلك لكنا قوادا لعلوم لو سارت سيرا طبيعيا لكنا من اعظم الحضارات من خلالها ولكن تعرض وطننا العربي لهجمات كانت كالسيل العرم تأكل الاخضر واليابس..حادت بنا عن التقدم المطلوب لنحرر هذه العروبة من استعمار ران على صدرها مئات السنين..
    انا الان لا اضع اللوم فقط على الاستعمار ولكني اضعه ايضا على بطئ سيرنا يالنهوض متأخرين جراء هزائم متتاليه..فقد بدا لي اننا فكرنا في الهزائم اكثر من ان نفكر في استعادة الامجاد وتدعيم ماضينا المشرق..وهذا هو سبب التأخر الحضاري في القرنين التاسع عشر والعشرين ولعلنا نلحق بالركب في القرن الواحد والعشرين...



    لميس الامام

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تحذير للمسلمين ، فهل نحن واعون؟
    بواسطة د عثمان قدري مكانسي في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-06-2010, 12:38 AM
  2. حضارة الحمير التي سادت ثم بادت / شعر لطفي الياسيني
    بواسطة لطفي الياسيني في المنتدى الأَدَبُ السَّاخِرُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-08-2008, 12:12 PM
  3. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 08-11-2006, 11:21 PM
  4. نحن نحبك إذن نحن موجودون
    بواسطة ايمن اللبدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 06-08-2006, 11:09 PM
  5. أسماء سادت ثم بادت
    بواسطة عبلة محمد زقزوق في المنتدى المُعْجَمُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 06-06-2006, 07:15 PM