بيان جبر , بيان جبر الزبيدي , بيان باقر صولاغ , باقر صولاغ الزبيدي ... باقر جبر صولاغ خسروي ... بيان صولاغ جبر ... ألخ
تعددت الإسماء والألقاب كما نرى ولكن كلها تشير دون شك إلى أسم لشخص واحد , سفاح ومجرم , فارسي الدم والولاء , خميني العقيدة , وهو اليوم يتربع على عرش وزارة المالية ( العراقية ) التابعة لحكومة عصابة الإحتلال الرابعة . أتذكر عندما كنا في سوريا منتصف تسعينات القرن الماضي تعرفنا عن قرب على أغلب هؤلاء السفاحين الآن في ( الحكومة ) من خلال ألقاء خطبهم الروزخونية في الحسينيات التي كانت منتشرة بشكل غير طبيعي وكالفطر المسموم , حيث تلاحظ بين حسينية وحسينية , حسينية , طبعآ هذه الأماكن لم يكن وجودها لمعالجة مشاكل العراقيين المغتربين الذين تواجدوا في تلك الفترة , ولكن هذه الحسينيات كان الهدف منها بالدرجة الأساس جمع الأموال السحت الحرام من أثرياء الخليج الشيعة أثناء زيارتهم في موسم الزيارات لمقام السيدة زينب , وكانت هذه الأماكن تحاك فيها الدسائس والمؤامرات والتسقيط بين مختلف الفصائل والأحزاب الإسلامية المتناحرة فيما بينها وكأنهم في حلبة لمصارعة الثيران , وللإيجاد التفرقة بين أبناء الوطن الواحد , حيث تتم التفرقة على أساس الانتماء الحزبي أو المرجعي أو المناطقي أو العشائري وتتعداها كذلك إلى العوائل الإقطاعية الدينية , والذي تواجد في منطقة السيدة زينب في تلك الفترة يعرف حجم المأساة والذل التي كانت تغلف حياة العراقيين وخصوصا للذي ليس بيده صنعة أو مهنة يعتاش منها وحجم تلك الشعارات الحزبية الفارغة من كل محتوى أنساني أو أخلاقي ...
في تلك الفترة العصيبة من عمر العراقيين , كان المدعو بيان جبر يترأس صحيفة ( نداء الرافدين ) وممثل ما يعرف بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في سوريا ولبنان , ومن عجائب وغرائب تلك الفترة المظلمة أن العراقيون كانوا يطلقون على صحيفة ( نداء الرافدين ) بنداء ( الرذيلة ) وعندما كنت أستفسر من بعض المحررين حول تسمية الصحيفة بـ ( نداء الرذيلة ) يأتي الجواب منهم حاسم للسائل الأخر , وذلك لكثرة الأخبار الملفقة والمدسوسة والكاذبة التي تنشرها حول العراق وتأيدها الصريح والعلني لتشديد الحصار الإقتصادي , والأخبار الملفقة التي تنشرها عن ( إسلحة الدمار الشامل العراقية ) وأماكن تواجدها وتخزينها بالقرب من التجمعات السكنية والمدارس في مناطق جنوب العراق , والتي كانت تسرب إلى المخابرات الأمريكية أول بأول ليقوم الطيران المعادي بضرب تلك الأهداف ظنا منها أنها فعلآ أماكن تخزين السلاح الكيماوي , وليتبين بعد ذلك من خلال الأخبار أن الطيران المعادي الأمريكي أستهدف منشأة مدنية ومدارس ودور للمواطنين , وهو الدمار والقتل المبرمج المسكوت عنه إلى الآن من خلال ما تم نشره في هذه الصحف الرذيلة , وأذكر جيدآ في أحدى أعدادها التي كانت تصلنا في المهجر بعد ذلك , توجهت بسؤال إلى أحد أهم المحررين فيها حول خبر ورد في الصحيفة وبالواجهة الرئيسية مفاده (( وصلتنا معلومات مؤكدة من داخل العراق تفيد أن المهندسين في هيئة التصنيع العسكري يقومون بتطوير صواريخ مضادة للطائرات لاستهداف طيران قوات التحالف في مناطق الحظر الجوي المفروضة على العراق وهذا يعد خطر على قيام طائرات الاستطلاع بواجباتها وتم نشر هذه الصواريخ المطورة في المناطق القريبة من محافظة العمارة )) قلت في حينها للمحرر الكاتب ـ(( وهو حي يرزق إلى الآن حيث تم تهديده في مقال في صحيفة كتابات أحتفظ بنسخه منه للتوثيق)) كيف ترضى بأن تعمل في السابق مع هؤلاء وتبيع قلمك لهم وأنته تعرف جيدآ وأكثر مني شخصيآ بحكم عملك عن قرب كيف كانت تدار هذه الصحيفة والهدف والغرض الحقيقي من إنشاءها وفبركة الأخبار , وإذا كنا نحن فعلآ ضد نظام حكم صدام حسين !!! , ولكن ليس ضد الدولة العراقية بمؤسساتها ودوائرها ومهندسيها وتطويرهم للمعدات العسكرية لغرض الدفاع عن العراق , وأنته تعرف خطورة وحجم المؤامرة في حينها لغرض إذلال شعب العراق وتجويعه , هل الحصار كان ضد نظام صدام حسين أم ضد الشعب العراقي , وتأسفت كثيرا عليه عندما تهرب من الجواب وأجابني في حينها (( أن الحالة التي كنا نعيشها في وقتها كانت في الأغلب مشوشة وضبابية ـ وهو الكاتب والصحفي والشاعر !!! )) , وأجبته في حينها لماذا لم تكن عندنا تلك الضبابية أو التشويش الذي تتحدث عنه الآن ـ أترك هذا الحديث للأخر هو الكفيل بالإجابة عليه ؟؟؟ . ينقل الكاتب والصحفي اسر الحيدري من خلال شهادة أحد الذين كانوا قريبين من بيان جبر بقوله له (( تميز هذا الصولاغ بالحمق الشديد وكذلك الخيال الواسع في الكذب والتلفيق , حيث أن كثير ما يتم مشاهدته من قبل العاملين الذين يعملون معه في الصحيفة , وهو يتجه نحو جهة الفراغ لوحده ودون أي سبب يذكر يدعوه لذلك و في مبنى الصحيفة ثم يقوم بالضحك والتبسم لوحده )) (1) , ولكن الذي أعرفه عنه شخصيآ عندما كنت متواجد في سوريا ومن بعض القريبين منه في حينها أن أسمه الحقيقي في جواز السفر الإيراني وجنسيته الإيرانية وكما هو مدون فيها الأسم الكامل (( باقر صولاغ غلام خسروي )) وكان يطلق عليه لقب الحاج بيان جبر وليس لقب المهندس كما عرف عنه بعد إحتلال العراق , وترأسه لوزارة الإسكان والأعمار عن فئة التركمان ؟؟؟!!! وكنا نشاهده في حسينية الزهراء حيث يلقي خطبه البائسة الروزخونية في التنظير للفرقة حتى بين أبناء المذهب والطائفة الواحدة , كذلك كانت علاقته المتميزة والحميمة بجهاز المخابرات السوري والسهرات المخملية والدسائس التي كانت تدار من قبل مكتبه في منطقة المزة المشهور وبتهريب الذهب والعملة الصعبة بين سوريا ولبنان عن طريق الخط العسكري , إضافة إلى كتابته للتقارير الدورية ومراقبته وأزلامه , للعراقيين الشرفاء ويمررها للمخابرات السورية الفرع العسكري ــ فرع فلسطين ــ والجميع يعرف في حينها أن مسؤوله المباشر ضابط المخابرات السوري النقيب صلاح زغيبة , حيث كان العراقيون وتحت وطأ الحاجة يتوسطون لديه لغرض تسهيل معاملات الإقامة مقابل مبلغ مادي كبير محدد مسبقآ يذهب لحسابه الخاص . اللقاء الذي نشرته صحيفة الرأي الكويتية ليوم الجمعة 16 ت2 2007 المعنون ـ بيان جبر (( السعودية شقيقتنا الأكبر ولها دور في العراق وإعادة التوازن له )) للصحفي حسين الحربي ـ والذي سوف نعلق على بعض فقراته التي جاء بها هذا اللقاء ليوهم الأخريين بولادة عبقرية مالية فذة لهذا المدعو بيان جبر أو باقر أو صولاغ تعددت الأسماء والسفاح والمجرم واحد , حيث كانت افتتاحية اللقاء مع الوزير الهمام !!! بقولهم
(( ظل بيان جبر وزير المالية العراقي أو كما أصبح اسمه الآن بيان جبر صولاغ الزبيدي يردد طوال هذا الحوار مشاعر الوفاء والمحبة للكويت ، كما حرص كثيرا على التعبير عن محبته لجريدة «الرأي» «الرأي العام» سابقا التي قال أنها واكبت نضال الشعب العراقي بإيمان ومحبة والتزام )) وهذا الكلام حقيقته عندما كان هذا الصولاغ في سوريا يستلم منحة مالية مقطوعة وقدرها مائة ألف دولار على شكل هبات من الكويت من سفارتهم في دمشق وكانت هذه المنح التي تقدمها الكويت هي مجمل مصاريف إصدار صحيفة ( نداء الرافدين ) وأجرة الشقق المفروشة في المزة للحفلات المخملية وكذلك تغطية مصاريفهم لشراء الذمم وبعض الأقلام وتوزيع الرشوة على الأخريين . الصحفي الحربي : لنبدأ بالأحاديث عن الفساد والاختلاسات المالية في العراق الأن . فيجيب هذا الصولاغ : الحديث عن الفساد يجرنا للحديث عما ورثناه من النظام الديكتاتوري )) ـ وهذه الأسطوانة المشروخة التي يتم ترديدها دائمآ بعد مرور أكثر من أربع سنوات على تربعهم على رأس الحكومة والتي معظم وزراءها من الجهلة والأميين والذين ليس لهم حتى شهادة الدراسة الابتدائية . الصحفي الحربي : هل الأجواء آمنة للطيران؟
نعم أنا طرت من بغداد إلى الكويت بشكل مباشر ... والخط شغال للطيران المدني مع الكويت واسطنبول ودمشق وعمان فهناك ثماني رحلات يومياً وكذلك مع القاهرة ويتم الترتيب لرحلات مباشرة إلى أوروبا ولدينا رحلتان أسبوعيا لطهران وثلاث رحلات للقاهرة ونحن نعتقد إن الوضع آمن
كلامكم جميل يسأل الحربي صولاغ ، لكن العمليات مستمرة والميليشيات موجودة؟
هذا طبيعي ونحن لا يمكن إن ننهي حكماً من الديكتاتورية الدموية التي ذقتم طعمها لسبعة أشهر بين ليلة وضحاها ، أعطونا فرصة وهذه المناظر اليوم لا تقارن بالأمس... هناك أعمار واستثمار وعمل الآن ونمو اقتصادي وموازنة كبيرة )) طبعآ هذه الهرطقة الإعلامية لا أساس لها من الصحة حيث خلال ترأسه لوزارة الداخلية وفي عهده ظهرت جثث العراقيون مرمية في المزابل وعلى قارعة الطريق وتتميز هذه الجثث , بوجود أثار التعذيب بالمثقب الكهربائي ( الدريل ) وكان لهذا الصولاغ الفضل في إدخال هذه الأداة الفعالة في تعذيب العراقيون الشرفاء بحجة مكافحة الإرهاب وهي الصفة التي تطلقها هذه العصابة الحاكمة على جميع العراقيون الذين يرفضون مبدآ تثبيت الديمقراطية القادمة على الدبابات بالدريل الصولاغي وما نشرته صحيفة البينة أحدى الواجهات الإرهابية لحزب الله ـ فرع العراق ـ في أحدى أعدادها ــ كتائب المختار تضع نفسها في خدمة بيان جبر وزير الداخلية لتصفية العناصر الارهابية
التاريخ : 4-4-1426 هـ
البينة/ بغداد
أعلنت كتائب المختار عن وضع نفسها في خدمة وزارة الداخلية التي يتولى مسؤوليتها السيد بيان جبر صولاغ وأكدت الكتائب في بيان حصلت (صحيفة البينة) على نسخة منه أنها ستضع كافة طاقاتها البشرية وإمكاناتها الإستخباراتية في خدمة وزارة الداخلية ووزيرها السيد بيان جبر صولاغ من اجل التصدي بحزم لكل قوى الإرهاب وملاحقة كل العناصر الإرهابية أينما وجدت في ارض العراق )) ولك أن تتخيل أيها القارئ الكريم كيف يمكن لمنظمة إرهابية تابعة لفيلق بدر الإرهابي أن تحدد للعراقيين من هو الإرهابي أو غير الإرهابي !!! وإنما جميع الذين يرفضون جرائم تنظيماتهم المجرمة يعتبر بنظرهم ( إرهابيون ) . ولكن أطرف ما جاء في هذا اللقاء لتلميع صورة المسخ الصولاغ في الفقرة الأخيرة , والتي يطرح فيها الصحفي السؤال التالي على هذا الصولاغ . الصحفي الحربي : ماذا عن تدخلات بعض دول الجوار في العراق؟
أنت معتاد على بيان جبر السياسي !!! ... إنا ألان بيان جبر الاقتصادي !!! ... وانأ رجعت إلى أصلي فانا رجل إعمال !!! وصاحب أهم مصانع في بغداد !!! ... إنا ابن تاجر عراقي !!! من عائلة تجارية صناعية !!! وعندي نظرية تؤمن وتدعم القطاع الخاص !!! واليوم دعوت للقدوم إلى العراق والوضع سينهض بقدوم القطاع الخاص العربي والأجنبي !!!! ؟؟؟؟ )) ولك أيها القارئ الكريم أن تضحك لحد أن يتوقف قلبك المهموم بحب العراق وأهله على مثل تلك الإجابة لهذا الصولاغ والتي يريد أن يمرر إلى الأخر الذي يصدق مثل تلك الأكاذيب السخيفة والتي لا تنطلي مثل تلك التصريحات سوى للساذج المغفل الذي لا يفرق بين الناقة والبعير . هذا السفاح والجميع يشهد على ذلك , كان في سوريا حاله حال بقية عمائم المعارضة همهم الوحيد المتاجرة , وتزوير جوازات السفر وكذلك تهريب العملة , وعمل عقود زواج المتعة وكان الله يحب المحسنيين , وأتحدى أي شخص يقول غير هذا أو حتى قام بعمل مشروع خدمي صحي أو إجتماعي يستفاد منه العراقيون في حينها , هذا الصولاغ أبن أبيه قد هاجرت عائلته بداية أربعينات القرن الماضي من إيران إلى العراق ـ محافظة العمارة ـ وهم من الأكراد الفيلية اللارية نظرآ لقسوة المعيشة الحياتية في حينها , وقد أفتتح والده محل لبيع الأقمشة في السوق المسقف المشهور بمحافظة العمارة ـ وكان أصحاب المحالات في سوق العمارة ينادون والده بصولاغ العجمي , وهو الاسم الذي أشتهرة به عائلتهم , ثم رحل بعض أفراد العائلة نهاية الستينات إلى بغداد ليستقر بهم الحال في مدينة الكاظمية وطول سكنهم هناك بين العراقيين لم يتعرض في حينها أي شخص من أفراد عائلة صولاغ العجمي بأي مسائلة من قبل جهاز الأمن العراقي حيث كانوا يعيشون بأمان أكثر من العراقيين المتواجدين في نفس المدينة ( الكاظمية ) حتى أن أشقاء بيان جبر صولاغ كانوا في زيارات متكررة ودائمة لسوريا يذهبون ويعودون إلى العراق في بدايات تسعينات القرن الماضي والجميع يشهد على ذلك حتى ثارت في حينها تساؤلات جدية بين العراقيين على خلفية تلك الزيارات المكوكية بين العراق وسوريا و بعدم مسائلتهم من قبل أجهزة الأمن وكيف تسمح لهم الحكومة العراقية بتلك الحرية للسفر , على عكس العراقيين الذين كانوا يتعرضون إلى مسائلات نظرآ لحراجة الوضع الأمني العراقي في حينها وتداعيات الحصار وغيرها من الأمور الأخرى وتم مواجهة بيان جبر في حينها وخاصة في الحسينية الزينبية عندما طلبوا منه توضيح هذا الأمر وكانت أجابته بالتهرب من الأسئلة والمماطلة في الإجابة على تساؤلاتهم المشروعة , وهو الذي كان يقدم نفسه على أنه المعارض لنظام حكم صدام حسين , هذا الصولاغ المسخ الذي وصف من عمان لدى زيارته لها , سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية بوصف سخيف عندما أشار له صراحة (( بأنه بدوي يركب الجمل جاء يعلمنا الديمقراطية )) ونسى هذا المسخ السفاح , بأن النبي محمد ( ص ) كان أيضآ يركب الجمل وهو النبي العربي الهاشمي القرشي , ولكن الشيء المهم في وصفه لوزير الخارجية السعودي بهذه العبارة الفجة والوقحة والتي استعارها هذا الفارسي المسخ , من نفس العبارة التاريخية التي أطلقها المقبور كسرى أنو شروان قبل أكثر من 1400 عام بحق ذلك العربي البدوي المرسل من قبل رسول ونبي الهدى وكان من أهم هؤلاء السفراء عبد الله بن حذافة السهمي ( رض ) سفير النبي محمد ( ص ) إلى كسرى ملك الفرس ، لقد كتب النبى إلى كسرى في حينها يقول له (( من محمد بن رسول الله إلى كسرى عظيم الفرس سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله ورسوله ، وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله . وأدعوك بدعاية الله عز وجل . فإني رسول الله إلى الناس كلهم لأنذر
من كان حياً ويحق القول على الكافرين , أسلم , تسلم فإن توليت فإنما عليك إثم المجوس ))
أجاب المقبور كسرى بعنجهية الفارسي المتعالي (( أنت يا جلف الصحراء , جئت لتعلم كسرى كيف يركع )) وقد مزق هذا المقبور كتاب النبي ( ص ) وقد قال دعاءه الشهير بعد تمزيق كسرى لكتابه الكريم (( مزق الله ملكه )) , ونحن هنا نستعير دعاء النبي محمد (ص ) لنقول لهذه العصابة الحاكمة الآن في العراق ـ مزق الله شملكم وجمعكم وأجسادكم النتنة العفنة وجعلها هباءآ منثورآ , كما فعل الله عز وجل الذي يمهل ولا يهمل , مع مقبوركم المجرم معذب الأسرى العراقيين في معتقلات إيران ولم يتم العثور على أي قطعة من جسمه لتدفن في العراق العظيم التربة التي تلفظ مثل تلك الأجساد العفنة , أستجاب الله دعاء المظلومين وأن شاء الله وبحق كل عراقي تم إعدامه وإغتياله غدرآ وغيلة في مسالخ وزارة الداخلية الصولاغية وسجونها السرية أن تلقون مصير نفس مقبوركم الهالك أن شاء الله ... وبحق أرامل ونساء وأطفال وشيوخ ورجال العراق ... أمين يا رب العالمين ...



sabahalbaghdadi@maktoob.com
(1) حول هذه الحادثة وغيرها من الحوادث الموثقة ومن شهود العيان نرجو مراجعة كتاب ـ ظاهرة الديمقراطائفية في العراق ـ للصحفي والكاتب اسر عبد الرحمن عباس الحيدري ...