أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 24

الموضوع: لاجئ عربي

  1. #1
    الصورة الرمزية راضي الضميري أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 2,891
    المواضيع : 147
    الردود : 2891
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي لاجئ عربي

    يركضون نحو الأمل ، يسبحون باتجاه الموت ، يلتحفون أكفانهم ويسيرون إلى أين ؟ من يدري إلى أين تقودهم خطاهم أو خطاياهم ، لستُ أدري ؟
    ينشبون مخالبهم بآمالهم المشروعة ويسيرون ، لكنهم يستقلون مراكب الوهم ، دليلهم أعمى ، لا خارطة ولا بوصلة تنير لهم الطريق ، يعتمدون على النجوم ، والسماء فوقهم ملبدة بالغيوم ، ولا ملامح لها ، وكأنها تدرك أي مصير ينتظرهم ، لكنهم لا يأبهون ، ويستمرون بالهرولة ، لاجئون ، لاجئون من جنسيات مختلفة ، أخوة كانوا ، لغتهم واحدة و دينهم واحد ، لكن المارقيـن الجدد أصحاب العمائم ومخاتير زمن الذل والشعوذة شتتوا أوصالهم ، فأصبحوا أجناسًا متفرقة ، لكن الهروب وحدهّم ، لاجئون و هاربون من كل شي، ذهب عصر النفاق بأحلامهم ، وأكل أرباب الفساد آمالهم ، وجثم أصحاب النفوذ والسلطان على لقمة عيشهم ، ودمر الأعداء بنيانهم ، فكانت الفضيحة أكبر من أن تغطى بورقة التوت ، وكانت الفاجعة أعظم من أن تُنسى ، لكننا تعلمنا أن ننسى ، هكذا تعلمنا نحن القابعين هنا ، تحت رحمة هذا الوهن وهكذا أصبحوا هم لاجئيـن عرب ..
    رأيتهم يسيرون ولسان حالهم قد توحد ، وحدهم فجرٌ كاذب ، رأوا أنه قد يكون هناك ، بعيدًا عن هنا ...
    إلى أين أيها الهارب من كل شيء ؟ إلى أين تريد ،
    هل تبحثُ عن المدينة الفاضلة ؟ هل رحلت الملائكة عن زمانك فتلوث الهواء برائحة الخونة وأزلام الشياطين ، فلم تعد تستطيع التنفس ؟
    نعم ، نحن لسنا ملائكة ، ولكننا ، لسنا كلنا شياطين ، فإلى أين تريد ، وهل ستترك كل هذا خلفك وتمضي هكذا ...
    أهي رياح اليأس وقد عصفت ببقايا ذاكرتك ، فنسيت من أنت ومن تكون ، فإلى أين تسير ، تجري بخطىً سريعة ، حاملاً بقايا حقيبة على ظهرك ، إلى أين تريد ؟
    ـ إلى هذا المركب الذي لا يحمل شراعًا ولا علامات فارقة ونحو المحيط وإلى الموت أو الحياة أو المجهول، لا فرق الآن بين المسميات ، فالكل أصبح سواء في خضم هذه الملحمة الدامية والعارية والفاضحة لكل شيء .
    ـ ولمن ستترك هذا المكان أيها الراحل ، لمن ستتركه ؟
    ـ وهل ما زال المكان كما كان ، ألم ينقلب علينا الزمان ، ألا ترانا وقد تقطعت أوصالنا ولفظتنا الحياة ، وتفرقت بنا السبل ، لاجئون نحن ، لاجئون في أوطاننا ، وفي كل مكان نذهب إليه ، لاجئون من كل شيء ، لاجئ أنا من بيتي وذاهب إلى العدم بإرادتي ، و سأمارس آخر ما تبقى لي من حريتي المسلوبة ، وسأرحل عن بلاد ضنّت عليَّ بأبسط حقوقي ، عن بلاد أصبحت فيها غريبًا ، عن بلاد تاجر بها أبنائها ، فأصبحت تباع وتشرى ، لاجئٌ أنا عن بلادِ العُربِ ، لفظوني وراء ظهورهم كشيطانِ أجرب ، وقتلوني بصمتهم ،ثم تداركوا الأمر بعد أن فضحهم عجزهم فأبدوا أسفهم ورموا على جثتي بقايا أوراق تنديداتهم ، واستخدموها كشحاذ يتسول فتات الطعام ليظهروا حسن نواياهم وسلامهم ، جعلوني مثل ثور يدور في ساقية ، فلا الساقية تعبت ولا الماء خرج منها ، لاجئون نحن في بلادنا ، لذلك فقد قررنا الرحيل ..
    ـ لا ، لم يضقْ بنا المكان في هذا الزمان لنهجر أرواحنا ونرحل ، أما نستطيع البقاء ولو قليلاً، أما نستطيع الصبر رغم كل هذه الصعاب ، لعلنا نستطيع أن نداوي جراحاتنا و نلملم أشلاءنا ، ونكفكف الدموع عن أعين أطفالنا وأمهاتنا ، وندفن موتانا كما يستحقون ، ونودعهم ، بما يليق بهم ، ونرمم بقايا جدران هذا القلب ، و هذا المكان ، أرضنا وذكرياتنا وتاريخنا كله ، هنا ولدنا وهنا سنموت ، ما زال بإمكاننا أن نحلم ، فدعنا نحاول أن نعيد ترتيب هذه الفوضى من جديد ، فلعلنا نستطيع ، فرغم كل شيء ... ما زال بإمكاننا أن نأمل بقادم أجمل ، وقد نموت نعم ، قد نموت قبل أن نحقق شيئًا ، لكن أن نموت هنا وليس هناك ، ولست وحدك ، لسنا وحدنا في هذا ... فتوقف قليلاً واستمع إليَّ وعد لنفسك ، فأنت لم تكن يومًا إلا أنتَ ،لست لاجئاً ولم نكن يومًا لاجئيـن ، وهذا الجحيم سينتهي ، وسيرحل إلى غير رجعة ، وهذا الزمان وقد دار دورته ، ولا بد للمسار من أن يستقيم ، وهذه سنن الله في كونه وقد تحققت ، أمرنا فعصينا ونهينا فما انتهينا ، فكان ما كان ، فلا تيأس من روح الله ،ولا يغرنك مكر الشيطان وأعوانه ، فكثيرون مروا من هنا ، لكننا نسيناهم ، كثيرون مروا من على جثثنا لكنهم ذهبوا إلى غير رجعة ، نسيناهم فلم يكونوا منا ولم نكن يومًا منهم ، فإياك أن تذهب فتُنسى ، وانظر إلى غدك إنه قادم ... قادم إليك ما دمت تملك الإصرار على الذهاب إليه ، خطوة بخطوة ونلتقي في منتصف الطريق أو في آخره ، لا فرق ، ما دمنا نسير ، وحتى ولو لم نكن ملائكة ، وحتى لو عاش بيننا كل الشياطين ، فالغد يسير لمن يملك إيمانًا بعدالة الحلم وحرية المصير ...
    هل ما زلت مصرًا على الرحيل ، إذن ، لماذا لا تأخذ معك من تحب ، أم لم يبقَ في القلب مكانٌ لمن أحببت ، أتراك أدمنت الوحدة فلم تعد تخشاها ، ألا تخشى جفوة الزمان بعيدًا عن هذا المكان ، ألا تخشى الغرق في بحر عواطفك ، في لحظة قد تستيقظ فيها ذاكرتك ، فتهيج و تعصف بك هناك ،ألا تخشى أن يغشى بصرك صور مكانك وزمانك ، فتجده يشكوك إليك ، وهو ينزف ألمًا وشوقًا لرؤيتك ... هل تستطيع أن تتحمل الموت كل يوم بعيدًا عن هذا الزمان والمكان ...؟
    لا تذهب بعيدًا ... ما زال بإمكانك أن تتراجع ، انظر إليِّ ، وانظر من حولك ،فأنا أخشى عليك ، ابقَ معي هنا ، وانظر جيدًا ماذا ستترك خلفك وماذا ستفقد وماذا ستكون ..
    ستترك قلوبًا لسوف تحترق حزنًا عليك ، و ستفقد وطنًا وتغدو بلا هوية وبلا أية علامات فارقة ، وستضيع مع جملة الضائعين ، وستكون لاجئًا في عتمة الظلام ، ولسوف تُنسى هناك ...
    كأنك لم تكن ..

  2. #2
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,090
    المواضيع : 142
    الردود : 1090
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    الضميري


    يآآآآآآه يا عزب الحرف

    زمن من حروفك بل زمنٌ منكم جميعاً ولكن هي الحياه تذهب بنا وتجئ بنا حسبما تريد

    وما نريده نحن رهن اشارة المدعو احتمال

    واحتمالي أنالكل هذا الكم من الألم لم يكن من قدرتي الخارقة علي أحتماله


    أعذرني فأنا لاجئ طال أنتظاره لموطن
    شكراً جداً

  3. #3
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    أخي الحبيب الأديب الصادق الأستاذ : راضي

    أرجو أن تتقبل مني أسمى التحيات لهذه القصة التي أخذت بقلوبنا مع هؤلاء الهاربين من قسوة الوطن إلى جحيم الوهم ، وأشهدُ أنك صورتهم لنا فأحسنت التصوير، وجسدت مشاعرهم فأتقنت التجسيد فصرنا نراهم عن قرب وليس عبر فتوى هزيلةٍ تتجنى عليهم وعلى أحلامهم الصغيرة . بل من خلال صورٍ حيةٍ نابضة.

    وكم شدتني مناجاتك لهم عبر هذه التساؤلات القلبية المتدفقة المتلاحقة مشحونةً بالشفقة عليهم والتعاطف معهم،بكل الصدق والروعة.


    أخي الكريم
    شكرا لهذا الإبداع الإنساني النبيل الذي يوقظ في الإنسان أعظم ما فيه.


    ودمت بكل الخير والسعادة والنور.



    محبك: مصطفى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  4. #4
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    راضي الضميري ....
    دع همستي تخرج عن السرب قليلا...
    لاننا لاتستطيع ان نرتفع بتاملاتنا فوق اعمالنا ولانملك ان ننحدر بتصرفاتنا الى ادنى من خيباتنا..يكون الوطن هذا نتيجة حتمية لاعمالنا...اما هم..فلانهم قادرون على رفع تاملاتهم فوق اعمالهم...وقادرون على لجم جماح تصرافتهم..فحيباتهم قليلة... ووطنهم زاهي..باقي..لايمسه الا..متسلل خائف حتى من ذاته..لانه يعلم بان ذاته قد تخونه..او قد تخذله فهو من امة التخاذل قد تعلم..تفقه..بل..قدوته في الحياة..سلاطين يعيشون كالخفافيش..حكام الجنس والمجون..حكام صيف لندن..وشقروات موسكو.. وغانيات باريس..ليس لهم سوى القول دون الفعل..ولهذا يبقى الوطن يعيش الحروب..وتتناثر الاشلاء ولااحد يبالي..وتنادي ابواق السلاطين بان النصر آت لامحال..بل تحقق..وتدفن وراءه الجرافات الاف الاشلاء..فيكون لمن يقتلنا النفط والمال والنصر.. ويكون لنا فرقعات واضغاث احلام.
    دمت مبدعا ...
    محبتي لك
    جويتار

  5. #5
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    العمر : 39
    المشاركات : 1,747
    المواضيع : 28
    الردود : 1747
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    إلى أين أيها الهارب من كل شيء ؟ إلى أين تريد ،
    هل تبحثُ عن المدينة الفاضلة ؟ هل رحلت الملائكة عن زمانك فتلوث الهواء برائحة الخونة وأزلام الشياطين ، فلم تعد تستطيع التنفس ؟
    نعم ، نحن لسنا ملائكة ، ولكننا ، لسنا كلنا شياطين ، فإلى أين تريد ، وهل ستترك كل هذا خلفك وتمضي هكذا ...
    أهي رياح اليأس وقد عصفت ببقايا ذاكرتك ، فنسيت من أنت ومن تكون ، فإلى أين تسير ، تجري بخطىً سريعة ، حاملاً بقايا حقيبة على ظهرك ، إلى أين تريد ؟


    الفاضل راضي
    لله أنت ما أروع نبض حرفك
    هنا بالذات وقفت ونظرت وتاملت وربما بكيت
    أدب رفيع وحرف يستحق أن يقرأ
    أصفق لكل حرفه خطه يراعك
    بوركت أستاذي
    كن بخير
    تقديري واحترامي

  6. #6
    أديبة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 951
    المواضيع : 57
    الردود : 951
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    وهل ما زال المكان كما كان ، ألم ينقلب علينا الزمان ، ألا ترانا وقد تقطعت أوصالنا ولفظتنا الحياة ، وتفرقت بنا السبل ، لاجئون نحن ، لاجئون في أوطاننا ، وفي كل مكان نذهب إليه ، لاجئون من كل شيء ، لاجئ أنا من بيتي وذاهب إلى العدم بإرادتي ، و سأمارس آخر ما تبقى لي من حريتي المسلوبة ، وسأرحل عن بلاد ضنّت عليَّ بأبسط حقوقي ، عن بلاد أصبحت فيها غريبًا ، عن بلاد تاجر بها أبنائها ، فأصبحت تباع وتشرى ، لاجئٌ أنا عن بلادِ العُربِ ، لفظوني وراء ظهورهم كشيطانِ أجرب ، وقتلوني بصمتهم ،ثم تداركوا الأمر بعد أن فضحهم عجزهم فأبدوا أسفهم ورموا على جثتي بقايا أوراق تنديداتهم ، واستخدموها كشحاذ يتسول فتات الطعام ليظهروا حسن نواياهم وسلامهم ، جعلوني مثل ثور يدور في ساقية ، فلا الساقية تعبت ولا الماء خرج منها ، لاجئون نحن في بلادنا ، لذلك فقد قررنا الرحيل .



    صدقت ايها المبدع الرائع..............جميل حرفك..........جميل وهادف

    اسجل اعجابي الشديد

    مودتي وتقديري
    [SIGPIC][/SIGPIC]

  7. #7
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : سيرتـا
    العمر : 46
    المشاركات : 3,845
    المواضيع : 82
    الردود : 3845
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    الأديب / راضي الضميري

    في الحقيقة قرأت النص حوالي ثلاث مرات ... في كل مرة أحاول أن أجد ما يجعلني أحزم أمتعة أفكاري
    و أضعها بسفينة العودة التي تنشدها ... و لكن تصدمني أمواج تساؤلاتي لأعود من جديد
    أنا اللاجئ في وطني ... أنا اللاجئ في نفسي ... أنا الغريب لا أجدني في مكاني و لا زماني
    أنا المحروم من الزهيد في الحلم ... أنا الذي تلوثت مضغة الأكل في فمه بالتنازلات ...
    أنا الذي ألعب دور البهلوان و أقفز من حبل فكري إلى حبل أفكارهم ... فلا أنا مثلت دوري و لا حتى استطعت
    أن أمثل أدوارهم ....
    ربما هناك في مكان آخر قد أجدني حتى لو فقدت بعضي .... أن أحصل على بعضي خير من أن أبقى شاردا أبحث عن كلي
    من اللاجئ فعلا و من الملجوء إليه ؟؟؟
    أنعود أم نذهب ؟؟؟ و في النهاية سنختار أن نموت و ندفن بتراب ألفناه و داست عليه أقدامنا خير من أن
    ندفن في تراب لم نشم رائحته - لأن وظيفة أنوفنا معطلة هناك - و داست عليه أقدام غيرنا .
    أتمنى أن تقبل ثرثرتي بنصك الجميل .
    اكليل يغلف قلبك
    هشـــــام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    لعلنا نستطيع أن نداوي جراحاتنا و نلملم أشلاءنا ، ونكفكف الدموع عن أعين أطفالنا وأمهاتنا ، وندفن موتانا كما يستحقون ، ونودعهم ، بما يليق بهم ، ونرمم بقايا جدران هذا القلب ، و هذا المكان ، أرضنا وذكرياتنا وتاريخنا كله ، هنا ولدنا وهنا سنموت ، ما زال بإمكاننا أن نحلم ، فدعنا نحاول أن نعيد ترتيب هذه الفوضى من جديد ...


    لعلنا أخي الكريم ..
    لعلنا ..


    مخطوطة تستحق أن تكتب بماء الذهب ..
    لله درك أخي ما فعلت بنفوسنا ..




    للتثبيت
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  9. #9
    الصورة الرمزية راضي الضميري أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 2,891
    المواضيع : 147
    الردود : 2891
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عبدالرحمن الحكيم مشاهدة المشاركة
    الضميري
    يآآآآآآه يا عزب الحرف
    زمن من حروفك بل زمنٌ منكم جميعاً ولكن هي الحياه تذهب بنا وتجئ بنا حسبما تريد
    وما نريده نحن رهن اشارة المدعو احتمال
    واحتمالي أنالكل هذا الكم من الألم لم يكن من قدرتي الخارقة علي أحتماله
    أعذرني فأنا لاجئ طال أنتظاره لموطن
    الأخ الفاضل الحكيم

    هذا هو الواقع بكل قسوته ، وهذا نحن .. ما زلنا ننتظر وعلى أمل ...أن يحدث شيءٌ ما يعيد ترتيب هذه الخريطة الضائعة ...وهذه الارواح التائهة ..

    تقديري واحترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    نص أكثر من رائع ..
    رأيت به مقومات القصة (كما ألمح بذلك أخي د. عراقي )
    مقدمة مشوقة قوية أتبعتها بسرد محكم ، ثم حوارية عالية
    متقنة عبرت فيها بتألق عن وجهتي النظر ، ثم جاءت الخاتمة بمناجاة
    أو رجاء...
    بعد من سبق من الزملاء الأعزاء لا أجد حقاً ما أقول سوى أن أبدي
    إعجابي الكبير بهذا العمل المؤثر الصادق الذي أوجعنا جميعاً ،
    ولعب على أوتار قلوبنا ؛ فكلنا في الهم شرق ..
    أراه لاجئاً عن الزمان؛فهل يستطيع هذا؟؟!!
    أخي المبدع الصادق / راضي الضميري
    نكأت جراحنا وهيجت مشاعرنا بنصك القدير هذا
    ومع ذلك
    أرجو أن تتقبل مني أسمى آيات الشكر والتقدير والاحترام.
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ذكريات لاجئ فلسطيني يقولها لإبنه
    بواسطة أنس إبراهيم في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 28-01-2008, 09:12 PM
  2. لاجئ أدبي 2
    بواسطة محمد إبراهيم الحريري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 61
    آخر مشاركة: 26-01-2007, 12:35 PM
  3. لاجئٌ يخبرُ عنْ عُنوانهِ..!
    بواسطة د. مصطفى عراقي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 28-11-2006, 09:14 PM
  4. لاجئ أدبي
    بواسطة محمد إبراهيم الحريري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 04-04-2006, 02:04 AM
  5. لاجئ بين زمنين ....
    بواسطة أبو القاسم في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 23-12-2002, 06:03 PM