إشتيـــــــــــــــــــاق
عبدالله سعيد العطار-اليمن
لي أنْ أشتاقَ مادام النأي حليفي ، ولكِ أنْ تتباهي مادام الشعر شذاك
إليكِ على رغم البُعاد تطلُّعي كأني الى عينيك بدئي ومرجعي أحـسُّ بمـا التـعبـير عنـه مُقَصِّرٌ وطيفُكِ مذْ فارقتِ يحتلُّ مخدعي وأسألُ نفسي أين أنتِ ؟ وفي الأسى جوابٌ إلى الآهات يدني تَوَجُّعي ويا عجباً مما تحدثني المُنى وتتركني , والنار تأكل مضجعي أُحَدِّث نفسي عنكِ سراً وجهرةً وأجمل ما في الحب أنْ ليسَ نَدَّعي رحلتِ إلى اقصى المُنى وتركِتني هنالك في أقصى الأسى , رهن مدمعي وأعجبُ ما في الأمرِ أسألُ عنكمُ وأَسْقَطُ علمي أنكم بين أضلعي إليكم مفرِّي منكمُ غير آسفٍ إذا خانني ظَنِّي وخاب تَوَقُّعي هو الحبُ " لا أدري لماذا أحبكم "؟! ولكنكم مهوى عيوني ومسمعي "أحبكِ" إحساسٌ يشفُّ ولا يُرى وما كان حُبَّاً أن نقول الذي نعِي إليكِ نداء الروح , حاصرها الردى وإني إذا ما مِتُّ , مات الهوى معي !!!
*******************
عبدالله سعيد العطار-اليمن