مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
روعة الكلمة وجمال الاحساس
ونبض مشاعر .. تعزف انشودة الوفاء
وهل يكفي الصمت .. للتأمل هنا ؟!
الاستاذ الفاضل ... احمد الفلاسي
حياك الله .. لكل ما هو هنا
احترامي
ميـــــــــــــنا
أنفاسي خطواتي نحو الممات .. و ربما تبقى لي ذكريات .. هكذا علمتني الحياة
وعندما يتحدث حرف ابن الفلاسي عن شعوره وخاطرة تنصت البلاغة -وبلا مواربة -مُستمعة ,وتتهامس الفصاحة مُعجبة .
ومذ أن رأيت حرفكم الأول من رسائلكم العشر وهو يصدح بايآ,ت الجمال مجودة بأنغام اللغة ,أيقنت أن هذا القلم لم يأت ِمن فراغ , ولم يكتب من فيض حبر زاد على دواته .
وإنما من أديب عرف مخرج الكلم ومدخله, فمشت قوافل أدبه تمخر عباب الإحساس,
وهنا وقفة مع بعض النواحي الجمالية بِعُجالة سريعة :
1-" وحدثوني عنكِ تمتمةَ حاسد قدم لشانئه أعزَّ ما يطلب ويرجو" كلمة شانئ قلما يستخدمها كاتب , فهي كلمة قرآنية عرفت فيه أكثر ,زرعها الفلاسي هنا مُتجملا بها ومعبر عما في الخاطر.
2- قولك: " فكيف لا يحسدونني عليكِ ،وأنتِ تمييزهم بلا منازع ،وإضافتي بلا مشارك.", هنا سِفر في النحو مُعرّبٌ و مبني على المشاعر .
3-قولك" وهل تنفس أحمدُ إلا وفي يقينهم أن ذاك اسمك لا نفسه خرج كهيئة النفس", من البديع أن لا يتناسى الكاتب نفسه لكي تخرج عُصارة روحه مع حروفه ,وأيضا أن لا تغظى ذاته وهي معادلة أجادها أديبنا فأحسن إجادتها .
3- أما الأبيات فلها من الروائع والبدائع ما ينفذ لها المداد ويعجز الحبر .
وكما كنت أقول منذ زمن غيربعيد ولا قريب :" ولا سلة سيف لفارس في الأدب كفارس مثل أحمد".
اعتذر عن الإطالة ولكن من النَصفة المدح لمن كان أهلا له ,ولا أظنني هنا إلا عابرة على مواطن جمالية ,بديعها الباطن أكثر من ظاهرها .
تحياتي قمرية أدبية .
شاعرنا ومشرفنا القدير
أحمد الفلاسي
مررت بجانب حديقتك الوارفة الظلال
تفيئت وأستمتعت بالجلوس تحت أفنانها المزهرة بالخير
يا لك من رائع يا أخ أحمد حماك الله
دمت بود
ليوفقنا الله
أحمد الفلاسي أنيق الحرف
دائما تدهشنى رؤاك
وتفجر أبجديتك براكين وجدي وحنيني
أحترم هذا الفكر الذي تكتنفه حروفك
وهذا النزق الذي تحمله لغتك
ودائماً ستظل نبيلاً
أيها النبيل
مودتي لك
وحان اللقاء بالسمو في عليائه ورفعته،وابيض وجه الدجى بهذا المرور النير الذي كشف عن السر النقاب،وأعلى على هامته روائع القباب،وهاهي صفحة الأدب ترقص فرحا بوشيك القمري أيتها السمو.
ووقفات من نبراس السمو حظيت بها محطات نصي هنا كأنما حسرت عنه للتو غشوة الخجل فطفق هزارا مغردا طربا ونشوة.