همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
روعة الكلمة وجمال الاحساس
ونبض مشاعر .. تعزف انشودة الوفاء
وهل يكفي الصمت .. للتأمل هنا ؟!
الاستاذ الفاضل ... احمد الفلاسي
حياك الله .. لكل ما هو هنا
احترامي
ميـــــــــــــنا
أنفاسي خطواتي نحو الممات .. و ربما تبقى لي ذكريات .. هكذا علمتني الحياة
وعندما يتحدث حرف ابن الفلاسي عن شعوره وخاطرة تنصت البلاغة -وبلا مواربة -مُستمعة ,وتتهامس الفصاحة مُعجبة .
ومذ أن رأيت حرفكم الأول من رسائلكم العشر وهو يصدح بايآ,ت الجمال مجودة بأنغام اللغة ,أيقنت أن هذا القلم لم يأت ِمن فراغ , ولم يكتب من فيض حبر زاد على دواته .
وإنما من أديب عرف مخرج الكلم ومدخله, فمشت قوافل أدبه تمخر عباب الإحساس,
وهنا وقفة مع بعض النواحي الجمالية بِعُجالة سريعة :
1-" وحدثوني عنكِ تمتمةَ حاسد قدم لشانئه أعزَّ ما يطلب ويرجو" كلمة شانئ قلما يستخدمها كاتب , فهي كلمة قرآنية عرفت فيه أكثر ,زرعها الفلاسي هنا مُتجملا بها ومعبر عما في الخاطر.
2- قولك: " فكيف لا يحسدونني عليكِ ،وأنتِ تمييزهم بلا منازع ،وإضافتي بلا مشارك.", هنا سِفر في النحو مُعرّبٌ و مبني على المشاعر .
3-قولك" وهل تنفس أحمدُ إلا وفي يقينهم أن ذاك اسمك لا نفسه خرج كهيئة النفس", من البديع أن لا يتناسى الكاتب نفسه لكي تخرج عُصارة روحه مع حروفه ,وأيضا أن لا تغظى ذاته وهي معادلة أجادها أديبنا فأحسن إجادتها .
3- أما الأبيات فلها من الروائع والبدائع ما ينفذ لها المداد ويعجز الحبر .
وكما كنت أقول منذ زمن غيربعيد ولا قريب :" ولا سلة سيف لفارس في الأدب كفارس مثل أحمد".
اعتذر عن الإطالة ولكن من النَصفة المدح لمن كان أهلا له ,ولا أظنني هنا إلا عابرة على مواطن جمالية ,بديعها الباطن أكثر من ظاهرها .
تحياتي قمرية أدبية .
شاعرنا ومشرفنا القدير
أحمد الفلاسي
مررت بجانب حديقتك الوارفة الظلال
تفيئت وأستمتعت بالجلوس تحت أفنانها المزهرة بالخير
يا لك من رائع يا أخ أحمد حماك الله
دمت بود
ليوفقنا الله
أحمد الفلاسي أنيق الحرف
دائما تدهشنى رؤاك
وتفجر أبجديتك براكين وجدي وحنيني
أحترم هذا الفكر الذي تكتنفه حروفك
وهذا النزق الذي تحمله لغتك
ودائماً ستظل نبيلاً
أيها النبيل
مودتي لك
وحان اللقاء بالسمو في عليائه ورفعته،وابيض وجه الدجى بهذا المرور النير الذي كشف عن السر النقاب،وأعلى على هامته روائع القباب،وهاهي صفحة الأدب ترقص فرحا بوشيك القمري أيتها السمو.
ووقفات من نبراس السمو حظيت بها محطات نصي هنا كأنما حسرت عنه للتو غشوة الخجل فطفق هزارا مغردا طربا ونشوة.