أحدث المشاركات

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أبشري يا فطومة

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 77
    المواضيع : 17
    الردود : 77
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي أبشري يا فطومة

    أبشري يا فطومة..!
    كل شيء يبادله الصمت في غمرة هذا الصباح اللافح؛ الناس من حوله، سور الحديقة عن يساره. حتى الشارع الطويل الذي يسلكه يحاصره، يستثقل أقدامه. ليس الرجل ممن يؤثرون الانقباض عن الناس واعتزالهم، إذ هو من فصيلتهم، نموذج مثخن بجروح مزقت النفس وأماتت القلب وعبثت بشرايينه. غادر البيت مهموما يتجرع في صمت حصته المألوفة من فن التأنيب. ليس في بطنه المنتفخ سوى جرعات من شاي ونزر قليل من خبز مزاجه حبات من زيتون. ولولا نديم الأمس الذي فر بجلده سالما لما عرف الزيتون لبطنه وبطون دويه سبيلا. واصل السير في طريق غير مأمول المغبة، والرأس يغلي من أثر شراب أمس. في قلب الشارع المفضي إلى رحاب الحانة توقف فازداد ترنحه ولهاته من فرط انتفاخ سائر جثته. ند عنه صوت يشبه الحشرجة، تمخط جهرا ودس يمناه في جيب جبته يفرك أصابعه المبللة.. واصل المسير حتى ابتلعته المغارة المعتمة.أجواء الحانة يغلفها ضباب كثيف، إذ هو مجبول على العيش والتعايش في خضمه وبشهادة أنداده حاملي لواء "ماء الحياة". في ركن قصي عند عتبة المرحاض تكوم معزولا، استعاد بعضا من أنفاسه المنهارة، زاغت عيناه وصارتا شبه ساهمتين. أشياء ثقيلة تكبله، وحوش كاسرة تسكن أعماقه وتقرع صدره.. عاوده السوط بالضرب اللافح؛ لسان الحرم السليط يلسع ونظراتها الهازئة الشامتة تفزع.. أجرة شهرية أنهكها الاقتطاع وغدا حالها كطائر تفننت القروض في انتزاع ريشه. صرخ صرخات حادة من الأعماق، لكنها ضاعت في دهاليز نفسه الداجية، ولم يند عنه سوى هذا الهمس المعلول.. كارثة هذي! ما قولي للجزار؟! وكيف أواجه الصيدلاني والخضار؟! انسحقت يا عباد الله.. طوقت رقبتي الحبال وأجهزت علي بلا شفقة، نضبت عروقي وانهرقت مياه وجهي.. جثة هجينة محتقرة تعدو بلا طائل. كلما تذكر مؤسسات القروض غص الريق بحلقه، تفصد العرق مدرارا من جبينه.. صار كمن اصطدم رأسه بنتوء صخري.. ماذا أنا فاعل الآن؟ كفي عن تأنيبي.. أقلي علي اللوم.. فعلا، الثلاجة المعطوبة لا تدس في بطنها ولو بصلة واحدة يا فطومة.. حقا العيد على الأبواب.. سكينة بلا صندال وحمزة بلا سروال،.. أنت بلا قفطان وإيمان بلا تبان.. غدا الاثنين تزهر دنيا السوق الأسبوعي، وأعرف ألاَ همَ يؤرق مضجعك سوى قفة السوق! إني لألتمس لك المعاذير، فهلا التمست لي عذرا؟
    كل شيء حوله موصد في إحكام، وألا مخرج له إلا أن يتحلى بزي الخنوع ليمارس طقوسه المعهودة في عالم الضباب.. الضباب وحده كاتم سره، جالب ما يشبع أوده. سبيل مؤسف يبعث على القرف، كلما ركبه انتفضت أمعاؤه في لجة السحاب من هول الضائقة. مد عنقه إلى الأمام مستطلعا هدفا هينا.. فتح عينيه على سعتهما.. شيء ما أزال عنهما الغشاوة ملوحا بدفع الوحشة.. الله! وأخيرا القفة مضمونة! تنفس الصعداء ملء رئتيه.. لقد آن له أن يرتاح قليلا، لم تعد عيناه جاحظتين، ثمة دمعتان تسحَان في بؤبؤي عينيه أحس سخونتهما في الحدقتين حين رآه يدلف. ربما بوأته طلعته الميمونة قمة الانتشاء.. مفاتيح الفرج سيقت، طلائع البشر هلت.. أبشري يا فطومة.. ارقصي طربا يا إيمان.. أعد نشوان يا حمزة وهيئ المائدة يا سكينة، فبعد قليل يغمر العيد بيتكم.. سوف تنتشي أمعاؤكم..
    جلسا حول الطاولة متقابلين، وأسرع النادل محملا بأربع زجاجات جعة دفعة واحدة. ضاع حديثهما في ما احتد من صخب السوقة من السكارى في رحاب الحانة.. قال عمار مباشرا أولى مناوراته:
    ـ ما الذي يكرهنا على البقاء في هذه الزوابع من الدخان الخانق يا قريش؟
    ـ إلى أين يا عمَار؟ مالي أراك غير مرتاح؟ لنتعاور كؤوس الراح حتى ينكسر المفتاح..
    سارع عمار إلى الرد متحفزا:
    ـ الراح لا يستساغ إلا في مقصورة البيت.. بيتي يا قريش.. في رحاب اليخت.. في باحة الأمان!!
    ـ لئن بات بيتك سفينة فما أحوجني لفسحة في أعالي البحار.. فسحة تمسح بعضا من ضائقتي.. لكن أخاف أن أغرق في الأعماق كما أنا غارق في طي الملفات المحمومة.. أجل القروض الباغية التي لا تنتهي..
    ـ عش لحظتك يا قريش.. قل مدبرها حكيم.. أنا وإياك قطرتان في جب تناسلت فيها أشباح إنسية، هياكل قضمتها نواجذ القروض.. على أية حال فمفتاح البيت طوع يمينك، فهل ألفيتني يوما موصدا في وجهك الباب؟
    ـ أبدا يا عمار، درَ الله خيرك.. الجميع يشهد لك، يثني على انفتاحك وتفتحك!
    أيقن عمار بأن الذبابة أضحت على مرمي الشباك، لهج في لهفة وعيناه على قريش يفتح حافظة نقوده المتهالكة:
    ـ هيا بنا، سوف يقيم البيت لمقدمك عرسا.. ستضحك السماء.. ستبكي السماء وينهمر الرذاذ بردا وسلاما..
    دفع قريش ثمن عشر زجاجات فانصرفا..
    البيت عريض عتيق، غليظة جدرانه. في مركزه قامت طاولة مستديرة رقط حافتها وقوائمها البق والذباب . على سطحها نثرت أطباق الزيتون والطماطم وسمك السردين.. سقى عمار نديمه خمرا، وطفق يحك كفا بأخرى منتشيا، فقال:
    ـ عش لحظتك يا قريش، هذه دارك ومركبك اليوم وغدا..
    ـ عش أنت كذلك ولا تحمل همَا.. الخير وفير مدرار يا عمار.. إذا نفدت هذه القنينة اليتيمة فما عليك إلا أن تأمر بقولك كن، فيكون..
    ابتهج عمار وحفزته روح العقار، فشرع يوقع على الطاولة ويشدو بصوته الرخيم من قصيدة لبشارة الخوري، عازفا على وتر قريش الحساس:
    *عش أنت إني متُ بعدك...*
    وقريش يميد برأسه يمنة ويسرة.. لم يتمالك نفسه فانتفض من مكانه وارتمى على عمار يطبع رأسه وخذه بقبلات مجنونة.. فغر عمار فاه وتلمظ.. رقصت مؤخرته العريضة، أخذ صهد النوايا المبيتة يلاحق الجيب ويروم شيَه:
    ـ معذرة يا قريش.. ليس على المائدة ما يرضي العين.. وجه مثل وجهك يستأهل كيلو غراما لحما.. لحما مفروما وحق صداقتك.. لكن ها أنت ترى.. العين بصيرة واليد قصيرة شلتها الضائقة.. يا لسوء أحوالنا! معلمان مسحوقان من صفوة الحثالة بقوا الله خلقتنا..
    ـ قلت لك لا تحمل هما، أنا في الكافية أعيش وإياك لحظتنا المتاحة.. هاك.. علينا بكيلو غراما ونصف من لحم..
    انتفضت دواخل عمار وجعل يهزج مرددا في ما يشبه المواويل من ذات القصيدة:
    *ما قلب أمك إن تفارقها ولم تبلغ أشدك*
    انتحب قريش وسل من جيبه ورقة زرقاء من فئة مائتي درهم. سال لعاب عمار، انتفضت دواخله فهتف ملء حنجرته:
    ـ حمزة.. حمزة.. أينك؟
    هرول الصبي.. وصل لاهثا مهتما.. نداء كهذا من الوالد في قلب البيت يمن وبركة!.. خذ من عمك قريش.. كيلو غرام لحم ونصف.. هيا انطلق وعد حالا فتغنم درهما..
    أطلق حمزة ساقيه للريح كذئب جائع يلاحق أرنبا مذعورة..
    احتد الجدال الذي أضرمته كؤوس "ماء الحياة".. صوت أنثوي رقيق يفصمه فينفصم:
    ـ بابا.. بابا..
    ـ ماذا هنالك يا سكينة؟
    اقتربت من أذنيه كأنما تريد أن تسر له أمرا ذا بال بيد أنها نبست بصوت مسموع تعمدت أن تسربه إلى أذني قريش:
    ـ ماما..
    ـ ما شأن ماما؟
    ـ فلوس الحمام!
    أبدى عمار غضبا وأخذ يدس يده في جيبه تمويها، فأدركته يد قريش صائحا في لهجة أثقلها السكر:
    ـ يمينا.. يمينا.. ألم أقل لك لا تحمل هما؟.. عار علينا أن نخيب ظن شمعة الدار.. خذي يا سكينة.. فليكن الحمَام ولوازمه..
    اصطنع عمار بعض الامتعاض، وأشار إلى الصبية متأففا:
    ـ خذي من عمك قريش.. هيا بسرعة وأريني صفائح قدميك!
    تلكأت سكينة حتى تأكدت من وزن الورقة النقدية المدسوسة في طي كفها، وكالحدأة طارت نشوى بسمكة بين المخالب وقعت. وبعد برهة عنَ شبح طفلة كعوب تنط في سذاجة..
    ـ ماذا في الحسبان يا إيمان؟ مصيبة هذي.. عار ما تفعلون يا صغار.. أزعجتم عمكم قريش.. نغصتم عليه المجلس.. ارحموه.. دعوه يمرح ويصدح.. ماذا تريدين؟
    ـ الزيتون..
    إلى الطويبق مد قريش يده الدكناء المعروقة فأفرغ في كف الصبية محتواه.. استأذن صاحب الدار فانصرف في طلب حاجة في حكم المقضية...
    ما يزال قريش قابعا على السرير كالأمانة، أرهف السمع لخطوات وئيدة خافتة. اتسعت انفراجة الباب بعض الشيء.. تسلل ضوء النجم في غير استئذان، فضاء البيت المعتم ينغمر، صوت أنثوي رائق ينداح في الفضاء تاركا صدى رخيما. نبست متسائلة في دهاء معهود:
    ـ مساء الخير.. أين راح عمار؟!
    ـ راح بلا ريب يستزيد..
    وفي اندهاش مصطنع تساءلت:
    ـ من ماذا يطلب المزيد يا هذا؟
    ـ نضبت مياه الحياة..
    ـ حسبكم ما ملأتم به البطون..
    ـ اليوم عيد يا فطومة.. اليوم عيد.. راح عمار يستزيد!
    استشعرت لغة عينيه.. دنت من مجلسه، تحسست دقات قلبه ونبض دمائه.. بالساعد الغض سورت كتفيه، صلعته الحمراء لامست منها الذقن. بجانبه استوت، كطفلة خجولة تجللها سوالف البراءة في جلستها الملائكية، أطلقت صوتا مهموسا أيقظ فيه الحيوان المطمور:
    ـ لدي طلب بسيط، فهل تمانع؟
    ـ لا عاش من رد لك مطلبا أو خيب لك ظنا.. جيبي فداك.. كلي فداك يا فطومة..
    ـ أقرضني مائتي درهم.. ملف عمار الرابع في الطريق.. لا تضق يا رفيق..
    من بطن الجنة هبت نسائم طرية منعشة، كوكب ساطع يهد الغبش.. ما أروع السباحة في غمرة النسائم البحرية! هذا البحر أمسى عالما من الفتنة، أوحى إليه، همس في أذنيه، أن اجن الفاكهة المحرمة بأبخس الأثمان.. ها قد صفا البحر ولم يعد في أغواره ما يبتلع. أحست يده تمسح ظهرها جيئة وذهابا.. تسللت إلى أنفها أنفاس مخمورة.. جسم ورقي جني يداعب يمناها تحسسته كالرذاذ. أشاحت بوجهها بعد أن ألهبت قفاه وصلعته بدبيب أناملها الساحرة.. رددت في نفسها متشفية.. "لتبق النيران ملتهبة، فإن هي انطفأت بردت الجيوب.." وفي خفة دست الورقة الساحرة في رافعة نهديها، قامت منتصبة، تمتمت بكلمات شكر.. الابتسامة الداعرة تغلف عينيها. شدت على خذيه بطرفي السبابة والإبهام ونظرت إليه في شفقة ثم انفلتت يسار الباب.. صرخت صرخة مزيفة.. الطاجين.. الطاجين احترق! طارت كأن لم تغن بالأمس..
    وفي صوت مبحوح ردد قريش: أي طاجين احترق؟! أنا الذي احترقت.. غرقت.. غرقت.. غفا غفوة.. فتح عينيه ليجد نفسه على ناصية الطريق بحي الزرائب مطروحا جثة نقبها الحوت وألقى بها البحر في الشاطئ الآخر.. رجع عمار إلى داره غانما، وصعد الدرج لاهثا ورائحة الشواء، التي لم يكتب لقريش أن ينتعش بها، تداعب أنفه، مهللا في ذات الوقت.. أبشري يا فطومة.. أبشري يا فطومة..
    المج القصصية: *الأخطبوط المجنح* محمد غالمي

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    الغالمي المبدع...
    نص ذا أسلوب شيق محكم / عباراته جاءت متراصة / الراوي يمسكنا ليحدثنا عما عاينه / يلجأ في ذلك إلى أسلوب التداعي الذاتي / و من خلاله يكتشف شخصيات منحرفة تعكس صورة سيئة لمجتمع تائه / اللغة مكينة و الأسلوب جذاب و لا يخلو من أدب مكشوف لا يجرؤ الكثيرون على امتطاء صهوته / مما جعل النص موغلاً في الواقعية .

    دمت بخير
    محبتي لك
    جوتيار

  3. #3
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 77
    المواضيع : 17
    الردود : 77
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    الغالمي المبدع...
    نص ذا أسلوب شيق محكم / عباراته جاءت متراصة / الراوي يمسكنا ليحدثنا عما عاينه / يلجأ في ذلك إلى أسلوب التداعي الذاتي / و من خلاله يكتشف شخصيات منحرفة تعكس صورة سيئة لمجتمع تائه / اللغة مكينة و الأسلوب جذاب و لا يخلو من أدب مكشوف لا يجرؤ الكثيرون على امتطاء صهوته / مما جعل النص موغلاً في الواقعية .
    دمت بخير
    محبتي لك
    جوتيار
    إلى الكريم جوتيار.. تحية خالصة من الأعماق على ما أبديت من الرأي الصائب،
    محمد

المواضيع المتشابهه

  1. يَا غَزَّةُ يَا غَضَبَ اللَّهِ هُبِّي هُبِّي
    بواسطة سالم العلوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 24-10-2023, 04:14 PM
  2. ياَ فَتَاةْ العِشقِْ .. ياَ مَلِيـِحْةْ . .
    بواسطة ياسر مصطفي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-10-2014, 03:35 PM
  3. لا تحزني... بل أبشري
    بواسطة د محمد عاصي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 15-05-2009, 01:46 AM
  4. يَا مِصْرُ يَا فَخْرَ العَرَبْ ( بمناسبة فوز مصر بكأس إفريقيا )
    بواسطة محمد سمير السحار في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 28-06-2008, 03:50 PM
  5. الله أكبر يابلادي أبشري-قصيدة مهداة لمنفذ عملية حيفا الاستشهادية
    بواسطة فارس عودة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15-03-2003, 09:48 AM