وشوشات أخرى ...

النص هو من تأليف سحر صلاح

الإدارة


أرهقني حُلم كل يوم قامته تغدو أطول
لا هي تنحني ليّ ولا أنا أكبر..

**

هما ومطر وتحت معطفه مظلة
أرهقته بثرثرتها
بابتسامة همس لها بعد قليل سأحضر بمظلة
عاد ولم يجد ملامحها
نسي بأنها لوحة بيديه لونها ورسمها

***

جميع من أحببتهم يُجيدون نسج السراب
يُجيدون فرد أجنحتهم للريح
تعود هي لتقرع نافذتي...
ولا يعودون هم.!!

****

أرغبُ بأن تتوسدني غفوة
يتوسدها حُلم كـ بستان أخضر
لايتعجل الصحوة...

*****

يفترش الغرباء أرصفتي
إلى جيوبهم أتسلل خفيةُ
أنهبُ بعضا من دفئهم
فإذ ما أعلنت صافرتهم
وقت البحث عن أرصفة جديدة
نفضوا معاطفهم
ورحلوا..!

******

رمادية .. عارية..
نختبئ أمامها ..
نرتجف
نبكى
و نهذى
و هى بصمت الجبال تحتذى ..
نمد أيدينا لها .. تهرب ..
من قال أن ظلالنا تتبعنا ..!

*******

سأغفو الآن
وأن سألك أحدهم عني
أخبرهم بأني غفوتُ على حلم أنت تُتقن نسجه...

لله أنت يا عين الحياة
أصبت كبد الحقيقة
وقلت الصواب بعينه
ما أروعك حين تكونين أنت
أبدعت بصدق
تقديري وودي

أرهقني حُلم كل يوم قامته تغدو أطول
لا هي تنحني ليّ ولا أنا أكبر..

شكرا لهذه المساحة من الجمال والحكمة
ابدعت
مودتي

عين الحياة.........

شغل النص مساحة اكبر من حلم / حيث جاب النص الاعماق بما تحويه من هواجس ومكنونات وهمسات / ووصلت بالذات الى مطاف الحقيقة التي تبدو وكأنها حقيقة ثابتة مع علامة استفهام حول الثبات هذا / لان لاثبات ولامطلق ولاتعميم / لكن كأني بما سطرت امر يدغدغ اعماق الجميع عندما تكون الافكار الشفيفة التي سطرتها محور حوار داخلي / اعجبني النص من حيث مساحته التي وجدتها اكبر بكثير من مساحة الكلمة نفسها / واللغة الانسيابية التي وجدتها تجبرنا على ارتياد منطقها الخاص.

محبتي لك
جوتيار

مع صوت الثرثرة هنا
الا الحكايا تلتفت حولها خطوط الفجر !!!
نص رائع بنبضه الباذخ ..!!!

سلمت ودمت بــ ألق

لك تقديري وتراتيل ورد

الحالمه عين الحياة
سأغفو الان
وان سألك احدهم عني
اخبرهم بأني غفوت على حلم أنت تتقن نسجه ...
رائع وحالم ما خطه قلمك دمت بالق
مودتي

حين تقهرني اللغة وتأبى أن نجتمع
فتسقطُ نقطة من آخر السطر
ويُولد سؤال مكتمل إلا إستفهام
وحرف تام إلا جملة
عندها تكون كلماتي متقاطعة...


نور سمحان ..

حضورك اضاء كلماتى ..

الشارع الطويل والطويل جدا
يمشي بنّا
أعمدة النور تستنيرنّا
العصافير الصغيرة خشعت لنجوانا
الريح حملتنا هدايا وقبلات وسلام
أناس لا نعرفهم تباركوا بنا
أنتصف الطريق..
دفعناه لـ الهاوية..
وأفترقنا..!!



ليلى ناسيمى ..

شكرى لكِ .. بحجم السماء ..

وحين يمطرني سيد المكان بنفائس الكلام
تتبعثر الحروف .. تتمرد.. وتسخرُ من ضعفي

جوتيار..

مساحه غاليه .. لا تكتمل الا بحضورك ..

تهميشهم لنّا يحرضنّا دوما لــ إرتكاب الغياب
فـ حين ننظر خلفنا ولا أحد يهدينا قُبلات الوداع
وعند وصولنا لا أحد يسكنُ المقاعد سوى أشباح الفراغ..

سحر الليالى ..

اسمك في متصفحيّ
كـ قطرة ندى تحمل الوان القزح
على ورقة خريفية باهتة