دموع في ليلة زفاف!!!{الإنتقام العذب}

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصه روتها لي أحد قريباتي
لن أطيل عليكم
ندخل بالموضوعلم أكن أعرف حقيقة زوجي إلا ليلة زفافي إليه .. فبعد أن انسحب المدعوون وهدأ صخب الفرح وتوقف قرع الطبول .. وجدتني أمامه وجهاً لوجه في حجرة واحدة والباب مغلق علينا ..

أطرقت برأسي في حياء وحمرة الخجل تعلو وجنتي .. لم أنظر أبداً تجاهه .. ولم أفتح فمي بكلمة واحدة .. هو الرجل ويجب أن يبدأ هو ..

طال انتظاري دون جدوى .. تمر الدقائق بطيئة مملة .. لا صوت .. ولا حركة .. ازداد خوفي وقلقي .. تحول الحياء إلى رعب شديد .. شلني حتى الصدمة ..

لم لا يتكلم هذا الرجل .. لم لا يقترب .. ما به ؟

تململت في جلستي دون أن أحيد نظراتي المصوبة نحو الأرض ..

ترى هل هو خجول لهذه الدرجة .. أم أنني لم أعجبه .. ؟** *

صرخة قوية دوت في أعماقي .. لا .. بالتأكيد أنا أعجبه .. فأنا جميلة .. بل باهرة الجمال .. وهذه ليست المرة الأولى التي يراني فيها فقد رآني أثناء الخطبة مرة واحدة .. ولكنني لم أحاول التحدث معه إطلاقاً .. هو لم يبادر ولم أشأ أن أكون البادئة فيظن بي الظنون .. حتى أمي قالت لي ذات يوم بأن الرجل يفضل المرأة الخجولة ويكره الجريئة الثرثارة ..

بسملت وحوقلت .. قرأت آية "الكرسي" في سري وأنا أحاول طرد الشيطان .. ولكنه أيضاً لم يتكلم .. هل هو أبكم لا ينطق ؟ .. كلا فقد أكد لي أبي بأنه يتكلم بطلاقة لا نظير لها .. أخي حكى لي كيف أن حديثه حلو وحكاياته كثيرة .. إذاً ما به ؟

ربما هو ليس في الحجرة معي .. هنا فقط رفعت رأسي بذعر لتصطدم عيناي به .. أخفضت عيناي بسرعة وصدري يعلو ويهبط .. ولكنه لا ينظر إلي ..

أنا متأكدة من ذلك .. في نظرتي السريعة إليه أدركت هذا .. رفعت نظراتي إليه ببطء

وأنا أغرق في ذهولي ..إنه لا يشعر حتى بوجودي .. فقط ينظر إلى السقف بقلق وعلى وجهه سيماء تفكير عميق ..

تحرك فجأة ولكنني لم أستطع أن أبعد نظرات الدهشة عنه .. لم ينظر إلي كما تبادر إلى ذهني .. فقط نظر إلى الساعة ثم أخذ يقضم أظافره بعصبية شديدة ..

تحولت دهشتي إلى نوع من الحزن .. ممتزج بيأس مر ..

قطرات من الدموع انسابت من عيني لتتحول إلى أنين خافت تقطعه شهقات تكاد تمزق صدري الصغير ..

حانت منه إلتفاتة عابرة لا تدل على شيء .. فارتفع نشيجي عالياً يقطع الصمت من حولي ويحيل الحجرة الهادئة المعدة لعروسين إلى مأتم حزين .

اقترب مني ببطء .. وقف إلى جواري قائلاً بصوت غريب أسمعه لأول مرة :

لماذا تبكين ؟

هززت كتفي بيأس ودموعي لا تزال تنهال بغزارة على وجهي ليصبح كخريطة ألوان ممزقة ..

عاد لي الصوت الغريب مرة أخرى قائلاً .

اسمعي يا ابنة عبد الله بن راشد .. أنت طالق *..:

توقفت دموعي فجأة وأنا أنظر إليه فاغرة فاهي من شدة الذهول .. هل هو يهزل .. يمثل .. يسخر ..

أين الحقيقة والواقع في وسط هذه المعمعة .. هل أنا أحلم .. أم أنه كابوس مرعب يقضي على مضجعي ؟..

أفقت في اليوم التالي على بيت أبي .. وأنا مطلقة .. وأمي تنتحب بحرقة .. وأبي يصرخ من بين أسنانه ووجه أسود كالليل :

لقد انتقم مني الجبان .. لن أغفرها له .. لن أغفرها له ..

وقتها فقط عرفت الحقيقة .عرفت بأنني مجرد لعبة للانتقام بين شريكين .. أحدهما وهو أبي قرر أن يزوجني لابن شريكه لكي يكتسح غضبه الذي سببته له خلافاتهما التجارية ..

والآخر قرر أن ينتقم من أبي في شخصي .. ولكن ما ذنبي أنا في هذا كله .. لماذا يضيع مستقبلي وأنا لا زلت في شرخ الشباب ؟ .. لماذا أتعرض للعبة قذرة كتلك ؟

لم أبك .. ولم أذرف دمعة واحدة .. واجهت أبي بكل كبرياء .. وأنا أقول له :

أبي .. لا تندم .. لست أنا من تتحطم ..

نظر أبي لي بدهشة وغشاء رقيق يكسو عينيه .. وإمارات الألم والندم تلوح في وجهه ..

أسرعت إلى حجرتي كي لا أرى انكساره .. نظرت إلى صورتي المنعكسة في المرآة فهالني ما أراه .. أبداً لست أنا .. لست أنا تلك الفتاة الحلوة المرحة الواثقة من نفسها .. لقد تحطم كل شيء في ثوان .. تاهت الحلاوة وسط دهاليز المرارة التي تغص بها نفسي .. وسقط المرح في فورة التعاسة الكاسحة .. وتلاشت الثقة كأنها لم تكن .. وأصبحت أنظر لنفسي بمنظار جديد وكأنني مجرد حيوان مريض أجرب ..

أرعبتني عيناي .. أخافتني نظرة الانتقام الرهيبة التي تطل منهما ..

أغمضتهما بشدة قبل أن تسقط دمعة حائرة ضلت الطريق ..

أسرعت إلى الهاتف وشعلة الانتقام تدفعني بقوة لم أعهدها في نفسي .. أدرت أرقام هاتفه بأصابع قوية لا تعرف الخوف .. جاءني الصوت المميز الغريب الذي لن أنساه مدى الدهر ..

يكفي أنه الصوت الذي قتلني ليلة زفافي وذبحني من الوريد إلى الوريد .. قلت له بنعومة أمقتها :

أنا معجبة !

لم أكن أتوقع أبداً سرعة إستجابته و لا تلك الحرارة المزيفة التي أمطرني بها دون أن يعرفني ..

أنهيت المكالمة بعد أن وعدته بأن أحادثه مرة أخرى وفي نفس الوقت من كل يوم ..

بصقت على الهاتف وأنا أودعه كل غضبي وحقدي واحتقاري .. سأحطمه .. سأقتله كما قتلني .. كما دمر كل شيء في حياتي الواعدة ..

استمرت مكالمتي له .. وازداد تلهفه وشوقه لرؤيتي ومعرفة من أكون .. صددته بلطف وأنا أعلن له أنني فتاة مؤدبة وخلوقة .. ولن يسمع مني غير صوتي ..

تدله في حبي حتى الجنون .. وأوغل في متاهاته الشاسعة التي لن تؤدي إلى شيء .. سألني الزواج .. جاوبته بضحكة ساخرة بأنني لا أفكر بالزواج حالياً ..

أجابني بأسى :

أنا مضطر إذن للزواج من أخرى .. فأبي يحاول إقناعي بالزواج من إبنة عمي .. ولكني لن أنساك أبداً يا من عذبتني *..!

قبل أن أودعه طلبت منه صوراً للذكرى موقعة باسمه .. على أن يتركها في مكان متفق عليه لأخذها أنا بعد ذلك .. وصلتني الصور مقرونة بأجمل العبارات وأرق الكلمات وموقعة باسمه دست على الصور بقدمي وأنا أقاوم غثياني الذي يطفح كرهاً وحقداً وإحتقاراً ..

بعد شهور أخبرني عن طريق الهاتف بموعد زواجه .. ثم قال بلهجة يشوبها التردد :

ألن تحضري حفل زواجي .. ألن أراك ولو للحظة واحدة قبل أن أتزوج .. قلت له باشمئزاز :

وزوجتك أليست هي الجديرة بأن تراها ليلة زفافك ..

رد باحتقار :

إنني لا أحبها .. وقد رأيتها عشرات المرات .. ولكن أنت إنك .. أنت الحب الوحيد في حياتي ..

وعدته باللقاء وفي نفس ليلة زواجه !. من جهة أخرى كنت أخطط لتدميره فقد حانت اللحظة الحاسمة لأقتله كما قتلني .. لأحطمه كما حطمني .. كما دمر كل شيء في حياتي البريئة ..

جمعت صوره الممهورة بأروع توقيعاته في ظرف كبير ..

وقبل دخوله على عروسه بساعة واحدة كان الظرف بين يديها .. وكانت الصور متناثرة بعضها ممزق بغل .. وصور أخرى ترقد هادئة داخل الظرف بخيالي تصورت ما حدث ..

العريس يدخل على عروسه التي من المفترض بأنها هادئة ومرحة وجميلة ..

فيجد كل هذا قد تبدل .. الهدوء حل محله الغضب والراحة اتخذ مكانها الصخب .. والجمال تحول إلى وجه منفر بغيض وهي تصرخ بوجهه قائلة :

طلقني !

لم أخفي فرحتي وأنا أحادثه في نفس الليلة :

مبروك .. الطلاق .

بوغت سأل بمرارة :

من ؟

قلت له بصوت تخلله الضحكات :

أنا المعجبة .. ابنة عبد الله صالح راشد

دموع فى ليلة زفاف
وصدمة العمر فى ليلة الزفاف
صدقينى اشعر بمرارة هذه الصدمة
اشعر كيف تم اغتيال مشاعر الانثى بداخلها
اشعر كيف تم وأد فرحة فى القلب حين ولادتها
اشعر كيف يحترق الحلم بنار الغدر والخداع
وكان الانتقام هنا جاء على اساس
الجزاء من جنس العمل
فقتل المشاعر لا يقابله الا قتل المشاعر ايضا
وان كنت لا احب الانتقام الا انى اترك الانتقام للايام والسنين
فهى احق منا بذلك
ولنرضى نحن بقضاء الله وقدره
,
,
شكرا لك حبيبة الظلام علىهذه القصة
وفى انتظار المزيد منك اختى العزيزة
واسمحى لى بنقل الموضوع الى دوحة النثر حيث مكانها

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

بعد قرائتي للنص الشيق

والذي كانت عيناي تسابق

سطوره تبادر الى ذهني

ما قاله جبران خليل جبران

والعدل في الارض يبكي الجن لو سمعوا به ويستضحك الاموات لو نظروا فالسجن والموت للجانين إن صغروا والمجد والفخر والاثراء ان كبروا فسارق الزهر مذموم ومحتقر وسارق الحقل يدعى الباسل الخطر وقاتل الجسم مقتول بفعلته وقاتل الروح لا تدري به البشر

لكن العدل هنا لا يبكي الجن ولا يستضحك الاموات!!!


تحياتي واعجابي

المخلص

ابن بيسان

أختي الحبيبه والغاليه:ياسمين الواحه
كيف لها أن تنسى وهي لعبه الإنتقام ...........
وسيله من الوسائل للثأر
كيف لها أن تنسى ...
وقد قتل فيها فرحتها في يوم كانت الحياء يسيطر عليها
وتسمع فيها نصيحة الأم الغاليه....لابد من الحياء
وأصبحت فضيحه وحكايه تتناقلها الناس أو حتى الأجيال القادمه ........
فتكون عبره وعظه نسمعها من الجدات قبل أن ننام

قولي لي من يرضى بها .........
من يتقبلها
كيف هو وضعها ....وكيف تكون نظرة أبيها ؟أمها أخوتها ................أو الناس....
و في نهاية المتاهه ستفقد الثقه التي هي أساس التعامل مع البشر..و التي تربطها بالعالم الخارجي

دعونا نستفيد من هذه القصه ونتكلم عن المجتمع العربي لنفتح موضوع للمناقشه....ونحاول أن نغير بعض الشئ
نحن في المجتمع العربي نرى الظاهر ونحكم من خلال نظرتنا السطحيه
الرجل لا يعيبه شئ أما المرأه في أكثر تألما وفي الأغلبيه مضطهده
ففي مجال تعليم المرأه انقسمت الآراء الى ثلاثة مدارس:
*مدرسه تحارب تعليم المرأه على أنها ناقصة عقل ودين ، وبعدها عن التعليم يكون من صالحها فيحميها من الرجال وووو..........
*مدرسه تقول :أن المرأه تتعلم القرآءه وليس الكتابه ؟؟؟......؟؟؟
حتى لاترسل رسائل الحب و الغرام لعشيقا {من هنا أنا استغرب فكأن الرجل لايرسل رسائل الغرام....ولا يعيبه شئ فهو معصوم من الخطأ}..
*مدرسه ناصرت تعليم المرأه و ساوتها بالرجل وقالت أن المرأه أخت الرجل

ما يسبب لي الغثيان كيفية تفسير حديث رسول الله في كون المرأه ناقصة دين فهناك من يفسر أحاديث الرسول الكريم من خلال منطقه فلا علم له في الفقه و الشريعه وعندما نبين له وجهة نظرنا صد وجهه واحتقرنا مع العلم أن الإسلام يتقبل الرأي الآخر

وقد أجاب الرسول صلى الله عليه وسلم على سؤال النساء حين سألنه : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟
فقال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟
قلن : بلى ، قال : فذلك نقصان مِنْ عقلها .
فيجب أن يفهم عن الرسول مراده من غير غلو ولا تقصير فلا يحمّل كلامه ما لا يحتمله ، ولا يُقصر به عن مراده وما قصده من الهدى والبيان ، فكم حصل بإهمال ذلك والعدول عنه من الضلال والعدول عن الصواب ما لا يعلمه إلا الله ، بل سوء الفهم عن الله ورسوله أصل كل بدعة وضلالة نشأت في الإسلام ، وهو أصل كل خطأ في الفروع والأصول ، ولا سيما إن أضيف إليه سوء القصد ، والله المستعان .
[ وأصل الكلام لابن القيم في كتاب الروح ]
ثم إن نقص الدين ليس مختصا بالمرأة وحدها .
فالإيمان ينقص بالمعصية وبترك الطاعة – كما بوّب عليه الإمام النووي في ترجمة هذا الحديث –
ثم إننا لا نرى الناس يعيبون أصحاب المعاصي الذين يَعملـون على إنقاص إيمانهم – بِطَوْعِهم وإرادتهم – عن طريق زيادة معاصيهم وعن طريق التفريط في الطاعات ، ولسنا نراهم يعيبون من تعمّـد إذهاب عقله بما يُخامره من خمرةٍ وعشق ونحو ذلك فشارب الخمر – مثلا – إيمانه ناقص ، والمُسبل إزاره في إيمانه نقص ، وكذا المُدخّن ، وغيرهم من أصحاب المعاصي ؛ ومع ذلك لم نسمعهم يوماً من الأيام يقولون عن شارب الخمر : إنه ناقص دين !

بل ربما وُصِف الزاني – الذي يُسافـر إلى دول الكفـر والعهـر لأجل الزنا – بأنه بطل صاحب مغامـرات ومقامرات !!
وهذا شيءٌ يُلامون عليه ، بينما لا تُلام المـرأة على شيءٍ كَتَبَهُ الله عليها ، ولا يَـدَ لها فيه .

قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء :
فتأمل هذه الكلمة الجامعة وهي قوله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " فمن لم ينصح لله وللأئمة وللعامّة كان ناقص الدين ، وأنت لو دُعِيْتَ : يا ناقص الدين ؛ لَغَضِبْتَ . اهـ .

وأما نقصان عقل المرأة ؛ فلأن المرأة تغلب عليها العاطفة ورقّة الطبع - الذي هو زينة لها - فشهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل ، وذلك حُكم الله وعذرٌ لها .

ثم إن في هذا الحديث بيان أن المرأة ربما سَبَتْ وسَلَبَتْ عقل الرجل ، وليس أي رجل ، بل الرجل الحازم الذي يستشيره قومه في الملمات ، ويستأنسون برأيه إذا ادلهمّت الخطوب .
وكما قيل :
يَصْرَعْنَ ذا اللبّ حتى لا حراك به *** وهنّ أضعف خلق الله إنسانا

وكما أن شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل
فإن الرجل أحياناً يكون على أقل من النصف من شهادة
المرأة ، فقد تُردّ شهادته إذا كان فاسقاً أو كان مُتّهماً في دينه

وإذا إنتهينا من شرح نقص عقل المرأه فسيقولون:
خلقت من ضلع أعوج
فأرد بكل قوه:
بقول النبي صلى الله عليه وسلم عن المرأة : خُلِقت من ضِلَع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه . متفق عليه .
فهذه طبيعة خِلْقَتِها ، وأصل تركيبتها ، خُلِقت لطيفـة لتتودد إلى زوجهـا ، وتحنو على أولادها ، وهي خُلِقت من ضلع ، وطبيعـة الضلع التقوّس لحماية التجويف الصدري بل لحماية ملك الأعضاء ، أعني القلب ، ثم هي ضعيفـة لا تحتمل الشدائد :
( أَوَمَن يُنَشَّؤا فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ )

وتلك حكمة بالغة أن جَعَلَ الله الشدّة في الرجال والرقـّة في النساء ، رقّة تُزين المرأة لا تعيبها ، فقد شبهها المعصوم صلى الله عليه وسلم بشفافية الزجاج الذي يؤثـّر فيه أدنى خدش ، ويكسره السقوط ولو كان يسيراً .

أَلَمْ يقل النبي صلى الله عليه وسلم لِحَادِيهِ – الذي يحدو ويُنشد بصوت حسَن- : ويحك يا أنجشة ! رويدك سوقك بالقوارير . قال أبو قلابة : فتكلّم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة لو تكلّم بها بعضكم لَعِبْتُمُوها عليه ، قوله : سوقك بالقوارير . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لمسلم قال أنس : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حَادٍ حسن الصوت فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : رويداً يا أنجشة لا تكسر القوارير . يعني ضعفة النساء

فهذا من باب الوصية بالنساء لا من باب عيبهن أو تنقّصهن

قال النووي : قال العلماء : سمّى النساء قوارير لضعف عزائمهن ، تشبيهاً بقارورة الزجاج لضعفها وإسراع الانكسار إليها .

وقال الرامهرمزي : كنّىعن النساء بالقوارير لِرِقّتهن وضعفهن عن الحركـة ، والنساء يُشَبَّهْنَ بالقوارير في الرِّقّة واللطافة وضعف البنية .( نقله عنه ابن حجر في فتح الباري )

يا بني قومي ألا تفقهون ؟؟
ما بالكم تبترون النصوص وتستدلّون ببعضها دون بعض ؟؟

إن نص الحديث – كما في الصحيحين – : استوصوا بالنساء ، فإن المرأة خُلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء .
أين أنتم من هذه الوصية بالنساء ؟؟
افتتح الحديث بقوله : استوصوا بالنساء
واختتم الحديث بقوله : فاستوصوا بالنساء
فأين أنتم من هـذا ؟؟
=============
بعد الإنتهاء من موضوع المرأه نأتي العادات والتقاليد التي وضعها الأنسان مع العلم أن قوانين البشر متغيرة وغير ثابته
فمثلا نجد أن كثير من الشباب يظلمون فلو أن شخص لا يريد الزواج من بنت العم يضرب ويلعن يشتم يتبرئ الأب منه فيضطر المسكين الى الارتباط منها... ثم بعد أسابيع أو إذا أنتقل أبيه إلى جوار ربه طلقها
كذلك بعض البشر تحكمهم قوانين تقيد الفتاه فأذا لم تتزوج من ولد العم ..فيجب أن ترتبط من بولد الخال فإذا لم تجد فيجب أن يكون من نفس القبيله أو أنها تحرم من الأمومه و تظل بلا زوج و أبناء حتى تدفن
أنا اتكلم عن واقع مازال موجود وأنا أراه كثير من القصص اسمعها
أو أشاهدها أمامي من صديقاتي

أخي الكبير إبن بيسان
قصيدتك أكثر من رائعه
وسأعيدها لأنهي ردي بها ليكون ختامها مسك
والعدل في الارض يبكي الجن لو سمعوا به ويستضحـك الامـوات لـو نظـروا

فالسجن والموت للجانيـن إن iiصغـروا والمجد والفخـر والاثـراء ان كبـروا

فسـارق الزهـر مـذمـوم iiومحتـقـر وسارق الحقل يدعـى الباسـل الخطـر

وقـاتـل الجـسـم مقـتـول بفعلـتـه وقاتـل الـروح لا تـدري بـه البشـر


فشكرا لك يأخي شكرا لك

الله عليكى ياحبيبة
حقيقى ردك أذهلنى فهو واقع بالفعل وأعلمه تماما
ولكنى لم أقل ان تنسى ابدا
بالعكس فهذه اللحظات وهذه الليلة لا تنساها اى فتاه طوال عمرها
وتظل عالقة فى ذاكرتها مهما طال بها الزمن وكأنها الآن
كما أعلم تماما ان مثل هذا الجرح لا تداويه الايام والسنين
ولكنى كتبت اننا قد نسمو عن الانتقام و لا نقابل الاساءة بالاساءة
ونترك الانتقام بعد مثل هذا الطلاق للايام وان يحكم الله بيننا بالعدل
وان طاوع كل منا نفسه على الانتقام من من كل من اساء اليه أو جرحه
لكنا اصبحنا نعيش فى غابة البشر كل منا ينتقم من الآخر
ياسيدتى ادرك تماما صعوبة الموقف والمشاعر
ولكن ماذا نقول عن انواع من البشر ليس لها ضمائر تحاسبها قبل ان يأتى يوم يقفوا فيه للحساب
ماذا نقول فى بشر تخلوا عن الاخلاق والفضيلة من اجل المال
هذا واقع مؤسف وحزين وكما ذكرتى انه بالفعل اصبح موجودا
ونراه كثيرا فى حياتنا

شكرا لك حبيبة هذا التفاعل الجميل منك
وانتظر منك المزيد حبيبتى

لك تحياتى ,,, واجمل باقة حب وياسمين

كم هي كثيرة مثل هذه القصص في حياة الوحوش البشرية
عندما يجعل الاب من ابنته صفقة او سلعة لمصلحة مع اب العريس
وعندما تصبح حياتهما انتقام في انتقام بسبب ابوين محبين للمال
ولا غير المال والمصالح
كم هو صعب موقفها وكان من حقها ان ترد الصفعة هذه
لذاك المنعدم الضمير

سلمتِ اختي حبيبة الظلام فقد أحسنتِ تناول الموضوع
وكم من العادات في مجتمعنا العربي التي لا دخل لها بالاسلام
والتي جعلت من حياة الكثير مأساة

دمتم بالف خير

نسرينه

الفاضلة..حبيبة الظلام
أشــُدّ على يديكِ
وألف مرة أشكركِ..لهذا التفاعل الاكثر من رائع
جزاك الله خيرا..لهذا الكمّ الهائل من العلومات
ولتحليل الموضوع بشكل أقوى
وسلمت أناملك لتلك القصة..التي يجب أخذ منها
كمّ من العبر..
وأخذ الله بيدها وبيد من مرّ بنفس ظروفها
والله هو المولى وهو النصير
يمهل ولا يهمل
ويحضرني الآن أبيات كتبتها منذ مدة بماء العيون

آه ياليالي الحزانى الدامعات
كفكفن فإن العدل حيٌ
والظــُلام كمثل هذا الرجل وذاك الى ممات

آهٍ يا فؤادي
كم دكه ألف نابٍ وذئاب
ذاك من عشقته
ووهبتهُ نبض عروقي
رواني علقما
كم هذا شئ عُجاب

آه يا انوثتي المطعونه
اخرج من قلبي الحر
اخرج من أي باب
ودعني ارتوي علقما في علقم
منك انت يا رجُلي
اه يا من هجرتني
فأطيب الأشياء في الدنيا العذاب

تحياتي الباكية
بكاء الياسمين

الله الله عليك يا بكاء الياسمين....على هذه الأحاسيس الرقيقه و العواطف الشفافه .......تسلم يداك التي كتبت هذه الأبيات الأكثر من روعه أقترح عليك أن تنزلينها موضوع خاص فهي رائعه
لقد سميتها من بعد أذنك..........

نسرين :فعلا لقد أصبحت سلعه تباع وتشتري بيده يمتلكها ويعذبها وبيده أن يقتلها ....لكنه أختار الأسرع و الأقوى وقتلها في ليلة لن تنساها أبدا شكرا لك يا حبيبتي شكرا

و الآن يا ياسمين الواحه:سأشرح لك
المرأه قد تتنازل عن الكثير من حقوقها لمصلحة الجميع ، أي شئ تتنازل عنه ولكن لاتنسى إغتيال مشاعرها
كيفيه خداعها وطعن كرامتها
ستفكر بأنها عار على أهلها
وأنها حمل ثقيل يجب التخلص منه..........
وقد تفكر بالإنتحار ولكن ...............................
تقف وتقول في قرارة نفسها
سأدعه يسرح ويمرح و أنا أتلقى الأذى واللوم على شئ لا حول ولا قوة به
من هنا ستفكر بالإنتقام لأن المرأه تحكمها العاطفه و قلبها هو الذي يسيطر عليها و يقودها
أنا لست من النوع الحقود ولكن هذا ما سيحدث لنا جميعا لكن لو كنت مكانها لا أفكر بطريقتها أبدا
حتما سأرضي بالواقع وأنه قدر مكتوب يجب أن أتحمله وأقاسيه
ما أفكر فيه هو التحدي
بأنني الأقوى ......كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟
أضحك أبتسم أحافظ على عفويتي ............
ممكن أحصل على مراكز عليا في المجتمع
أحصل على الدكتوراه والماجستير................من هنا أبد بتحقيق الراحه و هنا يتم النسيان

ولكن أعلمي أننا سننتقم

من ياسمين الواحه
باغتيال مشاعر الانثى بداخلها
بوأد فرحة القلب حين ولادتها
بإحترق الحلم بنار الغدر والخداع

ممكن بطريقه مباشره ومقصوده وممكن بطريقه غير مباشره وغير مقصوده .............كيف ذلك لا أعرف؟؟؟ ولكن الأيام ستثبت لنا

عليه من الله ما يستحق ..

لم أكن أتوقع أن هناك أحد يصل به الإنتقام إلى الحد السفلي من الوقاحة ....

ما ذنبها هي ..؟

تباً وسحقاً لقاع زبالة المجتمع ..


والله لأثار غضبي ...هذا النذل ..

أشكرك يا أخي النورس على غيرتك
هذا يدل على كرمك وشهمته
فتدفق هذه الغيره على أخواتك في دمك يدل على نبلك وعظيم أصلك
فهو زباله بل الزباله لها فوائد كبيره
حرام نسميه زباله ................


و كذلك أخواني وأخواتي أصحاب المنتدى............سواء المشاركين أو غير المشاركين
أشكركم على كل شئ
فقدتغيرت بفكري وعلمي وإزدادت ثقافتي
فهنيئا لي وشكرا لكم