أحدث المشاركات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 14 من 14

الموضوع: دموع في ليلة زفاف!!!{الإنتقام العذب}

  1. #11
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    العمر : 60
    المشاركات : 349
    المواضيع : 7
    الردود : 349
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    قرأتها من أيام .. لست ادري لماذا كانت تهاجمني قصتك هذه كلما تفرغت ساعاتي من شؤون الحياة .. وتلتهمني فجأة . وفي كل مرة تلهمني عبرة أو فكرة أو تساءل .. أما جوابك على الأخت الفاضلة ياسمين الواحة .. فهذا موضوع آخر اسهبت فيه بما نم عن ثقافتك وعلوها واهتمامك بما خص المرأة .. وتمنيت لو فصل نقاشك هذا حتى ينتبه له الأخوة الاعضاء ويقرأوا ما فيه .. ولعله يكون مثار نقاش نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكرا لك .. لقصتك .. لنقاشك .. لوجودك هنا .. بارك الله في قلمك وجعله في الحق وللحق
    تحية لك وتقدير
    الانسان مبادئ

  2. #12
    الصورة الرمزية حبيبة الظلام عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : الكويت حبيبتي و امي
    العمر : 39
    المشاركات : 100
    المواضيع : 11
    الردود : 100
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    كلماتك هذه يا أبا همام نافذه وقلمك له تأثير علي...................أتذكر عندما كتبت الحلم عن القطه والرجل غيرت الكثير من المفاهيم التي تدور بعقلي الصغير كذلك حفظتها كحكمه لأرد على الأخرين وتبين فيها وجهة نظري
    أما بالنسبه الى الثقافه التي أحملها فهي نقطه في بحر المعرفه أتعرف ذكرتني ب.المؤرخ الغربي الشهير ول دورانت الذي كتب تاريخ العالم في 42 جزاءا "قبل سنتين كنت أعرف كل شئ أما الآن فأنا لا أعرف"

    أما حواري مع ياسمين الغاليه فسألبيه لك ولكن سأتأخر حتى أجمع المصادر من المكتبه وأخذ أراء الأخرين سواء من والديّ أو صديقاتي أو بعض أساتذتي لأاجعله ناميا .........و أريدك أول المشاركين .............

    أم ابالنسبه الى فزعك وخوفك من القصه فربما أن الخائن رجل من جنسكم
    أو أنك أب وتخاف أن يحدث لأبناك مثل هذا الموقف وهذا الفزع يدل على الأحاسيس المرهفه والعواطف الجياشه
    وكما قال النورس أانه حثاله من حثالات المجتمع وزباله بل أقل منها....................و لا تخف فالكرام كثيرون
    سأقول لك قصه أختصرها لك لرجل يقول:

    كنت عائداً من سفر طويل, وقدَّر الله - تعالى - أن يكون مكاني في مقعد الطائرة بجوار ثلَّة من الشباب العابث اللاهي الذين تعالت ضحكاتهم, وكثر ضجيجهم, وامتلأ بسحاب متراكم من دخان سجائرهم, ومن حكمة الله - تعالى - أن الطائرة كنت ممتلئة تماماً بالركاب فلم أتمكن من تغيير المقعد.

    حاولت أن أهرب من هذا المأزق بالفرار إلى النوم, ولكن هيهات هيهات.. فلمَّا ضجرت من ذلك الضجيج أخرجت المصحف ورحت أقرأ ما تيسر من القرآن الكريم بصوت منخفض, وما هي إلا لحظات حتى هدأ بعض هؤلاء الشباب, وراح بعضهم يقرأ جريدة كانت بيده, ومنهم من استسلم للنوم.

    وفجأة قال لي أحدهم بصوت - مرتفع وكان بجواري تماماً - : يكفي, يكفي ..!!

    فظننت أني أثقلت عليه برفع الصوت, فاعتذرت إليه, ثم عدت للقراءة بصوت هامس لا أُسمِعَ به إلا نفسي, فرأيته يضم رأسه بين يديه, ثم يتململ في جلسته, ويتحرك كثيراً, ثم رفع رأسه إِليَّ وقال بانفعال شديد : أرجوك يكفي .. يكفي .. لا أستطيع الصبر ..!!

    ثم قام من مقعده, وغاب عني فترة من الزمن, ثم عاد ثانية, وسلَّم عليَّ معتذراً متأسفاً. وسكت وأنا لا أدري ما الذي يجري! ولكنه بعد قليل من الصمت التفت إِليَّ وقد اغرورقت عيناه بالدموع, وقال لي هامساً: ثلاث سنوات أو أكثر لم أضع فيها جبهتي على الأرض, ولم أقرأ فيها آية واحدة قط ..!

    وها هو ذا شهر كامل قضيته في هذا السفر ما عرفت منكراً إلا ولغت فيه, ثم رأيتك تقرأ, فاسودَّت الدنيا في وجهي, وانقبض صدري, وأحسست بالاختناق, نعم ..أحسست أنَّ كل آية تقرؤها تتنزل على جسدي كالسياط..!!

    فقلت في نفسي : إلى متى هذه الغفلة؟! وإلى أين أسير في هذا الطريق؟!

    وماذا بعد كل هذا العبث واللهو؟!

    ثم ذهبت إلى دورة المياه, أتدري لماذا؟!

    أحسست برغبة شديدة في البكاء, ولم أجد مكاناً أستتر فيه عن أعين الناس إلا ذلك المكان !!



    فكلمته كلاماً عاماً عن التوبة والإنابة والرجوع إلى الله ...ثم سكت.

    لما نزلت الطائرة على أرض المطار, استوقفني وكأنه يريد أن يبتعد عن أصحابه, وسألني وعلامات الجدَ بادية على وجهه : أتظن أن الله يتوب عليَّ؟!

    فقلت له : إن كنت صادقاً في توبتك عازماً على العودة فإن الله - تعالى - يغفر الذنوب جميعاً.

    فقال ولكني فعلت أشياء عظيمة .. عظيمة جداً..!!

    فقلت له : ألم تسمع قول الله - تعالى - (قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) الزمر : 53

    فرأيته يبتسم ابتسامة السعادة, وعيناه مليئتان بالدموع, ثم ودعني ومضى ..!

    سبحان الله العظيم ..!

    --------------------------------
    إن الإنسان مهما بلغ فساده وطغيانه في المعاصي فإن في قلبه بذرة من خير, إذا استطعنا الوصول إليها ثم قمنا باستنباتها ورعايتها أثمرت وأينعت بإذن الله - تعالى -.

    إن بذرة الخير تظلُّ تصارع في نفس الإنسان وإن علتها غشاوة الهوى, فإذا أراد الله بعبده خيراً أشرقت في قلبه أنوار الهداية وسلكه في سبيل المهتدين. قال الله تعالى : ( فَمَنْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ) الأنعام : 125

    -------------------------------

  3. #13
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    حبيبة الظلام:

    دعيني أرد باقتضاب على عدة محاور:

    1- أشعر بالندم لأني لم أقرأ هذا الموضوع إلا الساعة.

    2- أذهلني هذا الأسلوب السردي الراقي والجذاب بما دفعني لملاحقة السطور بلهفة.

    3- ما فعله هذا الشيء أمر مقيت لا يفعله إلا من تجرد من خلق ومن دين.

    4- ما فعلته هي جعلها في ذات المستنقع هو غارق حتى أدنيه وهي حتى كتفيها.

    5- لم يكن انتقامها منه عدلاً ولو احتسبت أمرها إلى الله لكانت فازت بالأميرن خير الدنيا وخير الآخرة.

    6- تسلط الآباء في أمر الزواج أمر يخالف الشرع ويجب الوقوف معه وقفة جادة ووضع الحلول.

    7- أراك في تعقيباتك مبدعة وهذا يطمعنا أن نراك أكثر وأكثر في أرجاء الواحة.


    دمت بخير.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #14
    الصورة الرمزية حبيبة الظلام عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : الكويت حبيبتي و امي
    العمر : 39
    المشاركات : 100
    المواضيع : 11
    الردود : 100
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    لحظة صمتنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







    أهلا بك يا أستاذي سمير العميري

    وشكرا لك على وضع بصماتك لهذا الموضوع

    وصدقني أن ما كتبته هو الطريقة المثلى التي يجب أن تسير عليها تلك الفتاة لكن ..........
    عاطفة الإنتقام طغت على كل جميل عندها فوقعت في مستنقع الحقد
    أرجو الله أن لايبلينا وإياكم ونكون قادرين على مواجهة المصاعب

    ولي معك وقفه في هذا الموضوع ولكن فيما بعد وسأتحدث بشكل أكبر وأعمق إن شاء الله

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. الإبداع في الإنتقام
    بواسطة إدريس الشعشوعي في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-09-2015, 10:50 PM
  2. ليلة من ألف ليلة و ليلة
    بواسطة المختار محمد الدرعي في المنتدى الأَدَبُ السَّاخِرُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-09-2015, 08:46 PM
  3. ليلة زفاف نهلة - قصة واقعية - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 03-04-2015, 12:11 AM
  4. دُمُوُعٌ فِي يَوْمِ مِيلادِي
    بواسطة محمود عثمان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 09-02-2013, 03:14 AM
  5. الإنتقام من هاملت
    بواسطة أحمد ناصر في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 11-03-2006, 02:49 PM