أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: صباح الخير (103) الجيل الآمن

  1. #1
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.55

    Lightbulb صباح الخير (103) الجيل الآمن

    السلام عليكم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    كل والدين يجتهدان في التربيه كل بطريقته يمزج بين خبرته في الحياة و مفاهيم جديدة يستوردها من الخارج اما تجارب او ردات فعل.
    تجعله على يقين من خطواته...
    ورغم ذلك وبسبب ظروف حديثه طرات جعلته غير آمن نفسيا جعلت مهمتنا ليست بالسهله أبدا ..
    ان تكون رفيقا لولدك بكل جوارحك امر مهم جدا لايتقنه معظم الآباء..القبله العناق...كلها يستهين بها الآباء....فالتربيه غدت الآن كعلبة الكونسروة..
    سريعه سريعه سريعه...
    نبدا بالمشكلات العصريه:
    اولا دخول التقنيات
    ثانيا عدم تفرغ الآباء بجوارحهم قبل سلوكهم
    ثالثا عدم إعطاء فكرة التربيه حقها تماما
    لماذا أولادنا لايتقنون أساليب إصلاح معظم مايحتاج المنزل؟ حاجتهم الخاصه؟عيب أم كسل أم فوقيه؟
    لماذا الذكر لا يتقن مساعدة أخواته البنات مهما كان الامر بسيطا؟لايملك حتى اللهفه؟ لأنه ذكر أم لأنه أعلى مستوى؟
    هل من العيب أن يخيط الشاب شيئا من ملابسه ؟لماذا لم تعلموه؟ لأنه رجل؟
    والعكس ليس صحيحا لكن الى حد ما....حد الإلمام....
    اقدم اهم مايعانيه الجيل الجديد...ربما وضعنا يدنا على الجرح:
    نص داعم منقول:
    حالة فقدان الامن النفسي عند محدودي الدخل:
    فقدان الأمن النفسي
    شباب
    الأربعاء 28/11/2007
    آنا عزيز الخضر
    غالبية الدراسات الميدانية التي تهتم بقضايا الشباب تؤكد أن المشكلات النفسية بدءاً من الخوف إلى القلق وانعدام الثقة بالنفس وبالآخر وفقدان الأمن النفسي وغيرها تحتل المرتبة الأولى بالنسبة لهم وعلى الدوام
    كما أن المشكلات الاجتماعية هي المحددات الأهم كإطار عام لتلك المشكلات النابعة أصلاً من البيئة الاجتماعية والثقافية التربوية كالتفاهم مع الأهل والمشكلات المادية والحاجة إلى العمل والمشكلات الخاصة بالعلاقة مع الأصدقاء ليعيش شبابنا في حالة من فقدان الأمن النفسي بامتياز تتضاءل فيها قدراته الفردية وإمكاناته على الفعل ويسيطر الخوف عليه في كل تحركاته ومبادراته إن كان في مجال الدراسة أو التخطيط للمستقبل واختيار العمل أو الشريك وغيره. نموذج عن الخوف المتعدد الوجوه لدى الشباب حدثنا عنه الشاب محمود دويعر 26 سنة موظف ويستثمر محلاً لبيع الاكسسوارات فيقول: لا يوجد عندنا كشباب أي إحساس بالأمان فأثناء الدراسة نخاف من المستقبل وبعدها نخاف من عدم حصولنا على عمل فالقلق ينتظرنا في كل مجالات حياتنا نتقدم إلى مسابقة عمل ننتظر سنوات للفوز بها وها أنا أعمل وفق عقد أعيش أنا وزملائي, الخوف من الفصل نهاية كل عام وأقولها بصفة الجمع لأنني واحد من كثيرين فأحد رفاقي يعمل على تكسي وآخر في مقصف ليلي (غرسون) وفوق هذا نعتبر أنفسنا أننا حصلنا على شيء ما فكيف بالآخرين? وأقول الصدق ورغم وظيفتي وعملي في المحل أنا بالكاد أحصل على مصروفي من أهلي, لا أتمكن من مساعدتهم لذلك انعدام الاستقرار هو الغالب على حياتي فلست بقادر على تأمين حياتي وبنائها بالشكل المطلوب وأفكر أحياناً لماذا ينجرف الآخرون إلى الرشوة ? طبعاً لا يمكنني فعلها لكن تلك الضغوط الكثيرة تجعلنا نفكر بالجنوح عن قيمنا التي تربينا عليها فكيف نشعر بالأمان النفسي من جراء متطلبات الحياة والغلاء المستمر لكل شيء, ومن جهة أخرى نجد شبابناً وصلوا إلى مرحلة فقدان الثقة بالمحيط ويئسوا, فإذا ما سألنا شاباً آخر فإنه يجيب بزهد عن جدوى الكلام عن معاناة ومشكلات تبدأ بالمادية ولا تنتهي بالنفسية.‏
    حول ذلك تحدثت المرشدة النفسية هيفاء أحمد فقالت: فقدان الأمن النفسي لدى الشباب يعكس صورة المجتمع ككل, الذي لا يمتلك ضبط التخطيط والضمان في إطار ثقافي واجتماعي واقتصادي يفتقر إلى شروط السيطرة على المصير إذ تكثر المشكلات النفسية لدى الشباب في المجتمعات النامية العاجزة عن تلبية احتياجات الشباب كونها تفتقر لضمانات فاعلة وقادرة على حماية أفراد المجتمع ورعايتهم بما يكفل شروط الاستقرار النفسي والاجتماعي فأولى الخطوات الأهم التي يتطلبها حل مشكلات الشباب هي حمايتهم من مجموعة المخاوف النفسية كالخوف من المستقبل وفقدان الثقة بالذات عدا الخوف المتأتي من طبيعة حياتنا الاجتماعية بما يسود فيها من قيم وعادات وتقاليد وشروط اجتماعية وتربوية فتلك المخاوف تكرس عطالة قدراتهم الحقيقية, وكما أسلفت المشكلة ليست بسيطة فهي تخص شريحة واسعة وترتبط بالمجتمع ومؤسساته وإداراته
    واذن فكيف لنا بفقدان الامن النفسي عند فاقدي الحنان والقرب العطفي والشبع وكل مايحتاج لترميم نفسه بناءها؟
    انت ايها الاب وايتها الام تستطيعين تعليم أبناءك البر والعطاء..ستجدونهم غدا هم الأقرب ولكن هيهات....
    نعجز ونحزن والسبب الاول نحن بالذات...
    فكيف اذن نطالبه بعد كل هذا ان يكون راضيا لاهله بارا بهم؟
    ونحن لم نعلمه كيف يعيش مرتاحا رغم كل الظروف؟
    أن تكون مقداما تسطع التاقلم وباستقامه هنا الشجاعه عينها
    ساعد ولدك على نفسه يكن ناجحا غدا بما شحنته من ثقه وعزيمه ..دين وشجاعه تجارب ودفع نفسي وحنان...
    نتطرق لامر هام اخر:
    عندما تريد أن تكون عقل وقلب وعقيدة انسان يجب ان تدرس تماما كيف ستروضه تعلمه تدربه اطلعني ابني فراس على كتاب:تخطيط المناهج وتنظيمها بين النظريه والتطبيق للاستاذ الدكتور: عادل أبو العز احمد سلامه
    يحكي فيها كيف يجب علينا نسخ الاساليب القديمه التي تعتمد على التقلي واللجوء لى تحريك الماء العكر واستخلاص جل النتائج من الطلاب هذا شطر مهم لو كنت تبحث عن الايجابيه.فهو رافد لتفكير واعي راشد..
    المناهج الحاليه ..لم تعد تكفي ولا عادت تجقق الأمان ولا الراحه المطلوبه ..فتجد الطالب إما نافرا أو غير راض أو يدرس كآله...
    أعجبني تاسيس الدكتور وفريق العمل لموقع : مركز ديبونو لتعليم التفكير ربما كان هناك مواقع اخرى مماثله لكنني اول مرة اجد موقعا منهجيا يحدد طريقه التفكير العصريه وطرق التعليم الخلاقه.
    نستظل بمثال قديم ربما اوحى لنا بشيئ قديما في اوائل القرن العشرين كانت العائلات الاسرائيليه ترسل اولادها لتعيش وسط عائلات مسلمه! ومقابل مبالغ كبيرة ...على ان تحاول المحافظه على ثوابتهم...
    وهذا ماحصل ..واثمر مرة جنود الدونما الاتراك!!
    ماذا يعني هذا؟ يعني اننا لم نروض اولادنا على حبنا ولا على استيعاب متطلبات عصرهم ولا حتى استخدام كل أدوات الحياة حولهم استخداما نافعا..مانراه ونفخربتناقل اخباره إيجابي لايتعدى ال1%
    تربيتنا غير مدروسه...ربما حوت : إرشاد ديني-مدرسي - صحي....
    لكننا بحاجه لجيل أكبر من ذلك بكثير...
    والسؤال الذي يفرض نفسه الآن كيف يأمن الذين يعيشرون تحت النار؟ وكيف نساعدهم؟ولماذا لانفكر بهم التفكير المناسب؟
    نتمنى لكم رساله تصل بأمان الى عنان السماء لاننا نريد جيلا آمناً.. قويا ًوسليماً.
    الخميس 6 كانون الأول 2007 27 ذي القعدة 1428
    .
    فرسان الثقافة

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    المشاركات : 909
    المواضيع : 35
    الردود : 909
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    اختي الكريمة

    اسجل حضوري في هذا الموضوع ولي عودة باذن الله تعالى ان كان لي مكان فيه

    شكرا

  3. #3
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    الجيل الآمن موضوع فعلا يحتاج لوقفات
    لأننا نتحدث عن المستقبل
    و الغد

    تحياتي على مجهوداتك الغالية

    لي عودة مع الموضوع
    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاضل عبد الله مشاهدة المشاركة
    اختي الكريمة
    اسجل حضوري في هذا الموضوع ولي عودة باذن الله تعالى ان كان لي مكان فيه
    شكرا
    اشكر مرورك الخاطف وبانتظاركم

  5. #5
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالصمد حسن زيبار مشاهدة المشاركة
    الجيل الآمن موضوع فعلا يحتاج لوقفات
    لأننا نتحدث عن المستقبل
    و الغد
    تحياتي على مجهوداتك الغالية
    لي عودة مع الموضوع
    اشكرك استاذنا وبانتظاركم

المواضيع المتشابهه

  1. غرفة 103
    بواسطة احمـد عبد الفتاح الشهيبى في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29-10-2022, 07:10 PM
  2. ومضات ماسة ,,103
    بواسطة فاطمه عبد القادر في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 43
    آخر مشاركة: 14-04-2013, 01:42 AM
  3. أن نصر الله أت (قصيدة الحدث لشاعر الجيل الشاعر باسم عبد الحكيم)
    بواسطة شاعر الجيل في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 03-09-2006, 10:46 PM
  4. شاعرنا شاعر الجيل وقصيده ذات شأن كبير لوطننا العربى نزير
    بواسطة شاعر الجيل في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-07-2006, 02:55 PM