أرجوحة وسط الضباب

الحرفُ يقترف ُ الخطى ..
ليعيدَ بهرجة السما
وتكسّرَ الوطن العنيف
على موائد لوعة ٍ أكلتْ عيونك أمس ِ ..
أنت َ تزاول ُ الملل َ المعطّر بالعياء
بحِنطة ِ الفقراء
حين يرون أوسمة َ البليد ِ
ومن ْ يمارس ُ ردّة َ اللقطاء والعقداء
في البلد الأمين ووسْطنَا ...
اصْمُد ففوْقك َ حزمة الجبناء
يفترشون عمْرَك َ ،
رزقك َ المهدور ..
اصمد قد تعود ُ مواكب ُ الشهداء
أو تلد ُ الحكاية ُ موقفًا ونهاية ْ

المجذوب الرائع
أتوغل في هذا الحرف فأدرك أنه لا يليق إلا بك
فالحرف يحمل شيئا من صاحبه
رائع أيها الطيب
كن بخير
تقديري

مجذوب هذا نفس جديد اشمه منك ..
احيي الايقاع الراقص باقتدار ..
وما وراء الكلمات اكثر مما بدت باختصارها ..

كبيرة يا مجذوب ..
احب تجديدك .

المجذوب الرائع
أتوغل في هذا الحرف فأدرك أنه لا يليق إلا بك
فالحرف يحمل شيئا من صاحبه
رائع أيها الطيب
كن بخير
تقديري

نور ههههههههههههههههههههه

لله درك من بنية صالحة وثاقبة النظر

نص فخم من شاعر يعرف كي يغوص في أعماق الشعر ويعود باللآلئ

استمتعت كثيرا بالمرور من هنا

دمت شاعرا

مجذوب هذا نفس جديد اشمه منك ..
احيي الايقاع الراقص باقتدار ..
وما وراء الكلمات اكثر مما بدت باختصارها ..
كبيرة يا مجذوب ..
احب تجديدك .

معاذ الديري محبتي أيها البار

تعجبني القصائد القصيرة كومضة
تقول كل شيئ بسرعة وتتركنا نتحسس الدهشة والإبداع خلف سطورها

أحسنت أيها الشاعر

رااائع ..
لله درك ..

اصْمُد ففوْقك َ حزمة الجبناء
يفترشون عمْرَك َ ،
رزقك َ المهدور ..
اصمد قد تعود ُ مواكب ُ الشهداء
أو تلد ُ الحكاية ُ موقفًا ونهاية

مجذوب ..
كلما اجتمع لذا الشاعر العمق و الثقافة و الموهبة كان شاعرا أو ربما الموهبة ثم الثقافة ثم العمق ،المهم أن تتعدد مكتسباته من الحياة ..
أجد عندك عمقا كبيرا و موهبة فذة لا يُنكرها غلا بليد كما قلت في قصيدتك ..لكن قد يكون للعقلية التراثية أو المخيلة التراثية إذا طغت على نصوص الشاعر اثرا قد لا يكون مع الشاعر و لا مع الشعر ..
ارى في نصوصك جدّة كبيرة و أطروحات عميقة ،ومعان قد لا يرد موردها إلا من خبر الحياة و طاف في جهاتها المختلفة ..
هذه القصيدة و غيرها مما سبق أجزم أنهما نتيجة عمق تجربة و بداهة و ذكاء ،وهذا ما نعرفه عنك بلا شك فتكوينك العلمي يمنحك مساحات للقول قد لا تتوفّر عند غيرك ..
أعجبني من القصيدة هذا المقطع بالذات:

اصْمُد ففوْقك َ حزمة الجبناء
يفترشون عمْرَك َ ،
رزقك َ المهدور ..
اصمد قد تعود ُ مواكب ُ الشهداء
أو تلد ُ الحكاية ُ موقفًا ونهاية

كنت دائما أرى كثيرا من الشعراء يشكون الغربة داخل حدود أوطانهم ،فهل هذه إحدى تلك الحالات ..
أظن أن الوطن الذي يحرمك الرزق و يطا كرامتك هو المنفى الحقيقيّ..
أما مواكب الشهداء فأرى أنها لن تعود و لكن ستعود مواكب أخرى خارج معنى الشهادة تجرّ أزمّة الفجيعة ..
شكرا لعمقك و لشعرك و لسحرك ...
أنتظر نصوصا أخرى كهذه جميلة
شكرا

نص فخم من شاعر يعرف كي يغوص في أعماق الشعر ويعود باللآلئ
استمتعت كثيرا بالمرور من هنا
دمت شاعرا

محمد عريج شكرا على هذه الرؤيا ...


ألف شكر