========
التصويب: أشيد
الرد: بل هو الكلمة المفتاحية للقصيدة ، وعليها قامتْ.
===
التصويب: أما ، فأزعم أنك (وإلا تحول إلى فعل أمر) ، أفضل
الرد : أجمل القصائد هي التي لم نكتبها بعدُ!
====
التصويب : وبعدا ، إلا إذا كنت تقصد: وبعدُ ؛ فكان ينبغي أن تبدأ ما بعدها بالفاء.
الرد : ولك.
=========
التصويب: أبحارا ، أعلمه ، إما أبحرا أو .
الرد : عرفت شيئا وغابت عنك أشياء
واعلم أنني لم أجمع الاثنتين !
بل استخدمت جمعا صحيحا فصيحا استعمله الشعراء والبلغاء قديما وحديثا :
*ورد في الطبقات الكبرى 2: 331 ونهاية الأرب في فنون الأدب:
قالت هند بنت أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف ، ترثي النبي - صلى الله عليه وسلم- :
أفاطم فاصبري فلقد أصابت = رزيتك التهائم والنجودا
وأهل البر والأبحار طرًّا = فلم تخطئ مصيبته وحيدا
*وقال ابن معتوق الموسوي( وهو كما جاء في الموسوعة الشعرية :شاعر بليغ من أهل البصرة: 1676م):
يا مَنْ يشبَّهُ بالأمطار نائِلُهُ = أقصِرْ فما لُججُ الأبحارِ كالوَشَلِ
* وقال شاعر القطرين خليل مطران:
إِنْ بَانَ شَاعِرُهُمْ فَغُرُّ فِعَالِهِمْ = شِعْرٌ وَمَا الأَبْحَارُ وَالأَوْزَانُ
* وقال أيضا :
تَاللهِ لَوْ طَارَ فَوْقَ النَّسْرِ طَائِرُهُمْ = وَذَلَّلَتْ لَهُمُ الأَبْحَارُ فُلُكُهُمُ
* وقال الشاعر الحكيم جبران خليل جبران:
إِن ضَجّتِ الأَبحار = أَو هَدَّت الأَفلاك تَسلم
* وقال الشاعر الكبير معروف الرصافي:
فوق الثرى مدّت وتحت الأبحار = في عمد قد ركزت كالأشجار
* وقال الشاعر اللغوي القدير إبراهيم اليازجي:
تَجري الرِياحُ تِباعاً تَحتَ رايَتِهِ = إِذا جَرَت وَتُقِلُّ الفُلكَ أَبحارُ
* وقال الشاعر عبد الجليل الطباطبائي(ت :1853م) :
أَظَلُّ أَقطِفُ مِن أَزهارِ جَنَّتِه = وَرداً جَنِيّاً نَجاهُ الوَيلُ هُتانا
إِن غاصَ فِكري بِأَبحارِ القَريضِ فَما = أَرضى مِنَ الدُرِّ إِلّا الفَذُّ إِذ زانا
ومن النثر:
*قال الأديب العالم الكبير أحمد فارس الشدياق: في كتابه القيم "الساق على الساق":
:"هو بعيد عنا بيننا وبينه أبحار وجبال. غير أن أنفاسه القدسية تسري فينا
و في أبجد العلوم( 2: 213) : " وأوضحوا فيها ما عليه الأقاليم السبعة الآن من المدن والأمصار والقرى
والأبحار والسواحل والأنهار والبراري والقفار مع اختلاف لغات الأمم في أسمائها - ولله الأمر من قبل ومن بعد".
وفي كتاب الأزمنة والأمكنة للمرزوقي: وأما الأبحار فإنما هي من مواضع عميقة في الأرض ...".
وليس يتصور أن هؤلاء البلغاء جميعا جمعوا بين الجمعين " أبحر" و"بحار" في جمع واحدٍ كما ظننتم !
======
التصويب: أمواجا
الرد : في "أبحار" الصحيحة الفصيحة غنى وكفاية من حيثُ التجربة والشعور هنا .
أما أمواجا فهي تصلح لقصيدة أخرى ، في تجربة مختلفة.
=====
التصويب: أظنها ، أما ، إن
الرد: أما هذه فلا عذر لك فيها ؛ لأن الشعراء - كما يقول العالم الجليل الخليل بن أحمد (رحمه الله ) - أمراءالكلام، يصرفونه أنى شاؤوا، وجاز لهم فيه ما لا يجوز لغيرهم ... يحتج بهم ولا يحتج عليهم". (الزمخشري : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)
وأما صرف الممنوع من الصرف فمشهور معروف لدى الشعراء منذ امرئ القيس القائل:
وَيَومَ دَخَلتُ الخِدرَ خِدرَ عُنَيزَةٍ = فَقالَت لَكَ الوَيلاتُ إِنَّكَ مُرجِلي
ومرورا بجرير
وَلَقَد حَكَمتَ فَكانَ حُكمُكَ مَقنَعًا = وَخُلِقتَ زَينَ مَنابِرٍ وَمَساجِدِ
وأبي تمام في قوله:
جَرَّدتُ في ذَمّيكَ خَيلَ قَصائِدٍ = حالَت بِكَ الدُنيا وَأَنتَ مُقيمُ
وقوله:
فَأَينَ قَصائِدٌ لي فيكَ تَأبى = وَتَأنَفُ أَن أُهانَ وَأَن أُذالا
والبحتري:
عَلى مَلِكٍ مااِنفَكَّ شَمسَ أَسِرَّةٍ = تُعارُ بِهِ ضَوءً وَبَدرَ مَنابِرِ
من قصيدته التي مطلعها:
عَذيرِيَ مِن صَرفِ اللَيالي الغَوادِرِ = وَوَقعِ رَزايا كَالسُيوفِ البَواتِرِ
وابن الرومي:
لا تَبعَدنَّ قصائدٌ ذهبتْ سُدَى = جَارتْ بها الهفواتُ عن سَنَنِ الهُدى
والشريف الرضي:
شُجَعاءُ أَفئِدَةٍ بِغَيرِ صَوارِمِ = خُطَباءُ أَلسِنَةٍ بِغَيرِ مَنابِرِ
وشاعر القطرين:
قِيلٌ يُدَوِّي الشَّرْقُ فِي تَمْدَاحٍه = بِصَرِيرِ أَقْلامٍ وَجَهْرِ مَنَابِرِ
ووصولا إلى
نزار قباني :
في قوله:
دخلوا علينا كان عنترةٌ يبيع سلاحه بلفافتي تبغ(من قصيدة : جريمة شرف أمام المحاكم العربية)
وأوضح منه قوله في قصيدته المشهورة : "الضفائر السود "
يا شعرها على يدي = شلال ضوء أسودِ
ألمه سنابلا = سانبلا لم تحصدِ
وفيها:
وحررتْه من شريـ = ط أصفرٍ مغردِ
وفيها:
توزع الليل على صباح جيدٍ أجيدِ
حيث صرف في قصيدة واحدة أربع كلمات حقها جميعا أن تكون ممنوعة من الصرف، ولكنه صرفها كلها كما صنع الشعراء قبله إبداعا واقتدارا ، وليس ضعفا واضطرارا !
وقد شرحت هذا الأمر من قبلُ هنا :
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...t=19940&page=3
============
التصويب: أتساءل ، الأفضل ، أم أنك ، آخر ، أحيانا ، الأخير ، أنك، أن ، إنه ، إن ، فإنني ، أظن ، الأولى، أرجو، أن ، أردت.
الرد : ما أردت أن أقوله قلته بعيدا عن كل هذه الظنون البعيدة، والأفهام الغريبة، والتأويلات العجيبة :
فقد قلتُ:
يا شطر روحي هل
يفيضُ رؤى = من دون نورك
شطرُها الثاني.
والمعنى واضحٌ لو تأمّلتَ :
يا شطرَ روحي هل يفيضُ شطرها الثاني رؤى من دون نورك
فشطرها الثاني هو شطر الروح ، الذي صدرتُ به البيت .
وليس شطر الرؤى كما فهمتم !
ومن هنا تعلم لماذا قلت: "يفيض" بالياء .
ولماذا رفعتُ "شطرُها". بالضمة الظاهرة.
لأن " شطرُها" الفاعل المرفوع بالضمة مذكر .
أما "رؤى" فهي هنا تمييز كما تقول:
فاض الإناءُ ماءً
ومنه قول أبي فراس الحمداني:
وَلَمّا عَزَّ دَمعُ العَينِ فاضَت = دِماءً عِندَ تَرحالِ الفَريقِ
يعني: فاضت العين دماءً
وقول أمير الشعراء أحمد شوقي :
عَينٌ مِنَ الفُرقانِ فاضَ نَميرُها = وَحياً مِنَ الفُصحى جَرى وَتَحَدَّرا
======
التصويب: أعتذر ، إن ،
لهذه التساؤلات ، أحد ،
الرد: لم يسبقك أحد.
=======
التصويب: أقرأ
الرد: خسارة !
====
دمتُم بخيرٍ.