المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الصمد الحكمي
[CENTER] سأعد التثبيت تحريضا على قراءة النص ..
النص في مجمله باعثٌ على التوقف عنده.. الذائقة تستسيغه ، وفيه ما يدعوك للتصفيق :
( وَأحلامِي التي اختَصرتْ مَسيرةَ خُطوتِي الأُولَى
لِتركضَ فِي طَريقِ الألفْ
...
كأنك إذ تسيرُ بلُجةِ الأوجاعِ
تعدو مسرعاً للخلفْ
......
حتى عِشقِنا هذا المُبعثَرِ فِي انتظامِ الصَّفْ
....
فما مَسّتهما مِن فَرطِ إغراءٍ
على رَغمِ الخطايا كَفْ )
بيد أنه يحتاج من الشاعر إلى إعادة النظر فيه وتخليصه من :
1 - صور مرتبكة ( فرار النزف ، غابات من الإيمان ، )
2 - ملحظ لغوي ( ولا تعبثْ بِما خَبَّتْ لكَ الأقدارُ مِن فتنٍ )
3- ملاحظ نحوية ( فَلا تَعباْ لِمَا خُبّي ، وأنت الليلَ تَهزمُهُ ، تَحفُكَ بالأمانِي حَفْ ، فلفَّهما بِما جَادتْ يداهُ لَفْ ، دماءُ حيائكَ
اللاتِي )
4 - التحفظ على ( يا ااالله كيفَ تفننَ البارِي )
5 - النتوء الذي أحدثته مفردة الشك نهاية المقطع الأول
"
الشاعر الجميل زكي السالم
شلال من الجمال أنت
دمت جميلا