أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: مهارات تربوية --//-- مقالات منوعة

  1. #1
    الصورة الرمزية بابيه أمال أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    الدولة : هناك.. حيث الفكر يستنشق معاني الحروف !!
    المشاركات : 3,047
    المواضيع : 308
    الردود : 3047
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي مهارات تربوية --//-- مقالات منوعة


    يقتضي واقع الحياة أن يكون لكل مجتمع صغير أو كبير نظام يلتزم به.. وإلا لكان أمره فوضى، وفسدت الحياة فيه واختل توازنها.. ولأن النفس مطبوعة على الانطلاق والانفلات من القيود، فطريق الحياة تقتضي نظاما لا بد منه، ومن الصغر، لتسيير السلامة لكل نفس كيما تتمكن من تأدية مهمتها في الحياة الدنيا على أكمل وجه..

    هذه مقالات منوعة (من موقع النور ومن مواقع أخرى على النت)، تتحدث عن التربية التي تعد مسؤولية وأمانة عظيمة في رقبة كلا الأبوين المسؤولين من قبل المجتمع عن النمو السليم لشخصية أبنائهم..
    سنبقي أنفسا يا عز ترنو***** وترقب خيط فجرك في انبثاق
    فلـم نفقـد دعـاء بعد فينا***** يــخــبــرنا بـأن الخيــر باقــي

  2. #2
    الصورة الرمزية بابيه أمال أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    الدولة : هناك.. حيث الفكر يستنشق معاني الحروف !!
    المشاركات : 3,047
    المواضيع : 308
    الردود : 3047
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    التربية: التناقض بين المفهوم والواقع

    من إعداد: محمد بن هاشم المالكي

    يؤكد الموضوع على أهمية تحلي المربي بمفاهيم إسلامية وعقيدة صحيحة.



    عندما نتحدث عن التربية بمفهومها فإننا لن نتعرض للتعريف اللغوي المتشعب الذي يعرفه الكثير ولكننا مباشرة تتجه أذهاننا إلى ما وقف عليه المصطلح من تعريف متصل بالاهتمام بالفرد وتنميته وتثقيفه وتعليمه وما إلى ذلك مما يتصل بمحاولة جعل الفرد من النماذج الصالحة بالعمل بأسباب ذلك .

    لكننا عندما نرجع إلى بعض من أولو هذا الأمر الاهتمام على سبيل الافتراض نجد بعضهم – إن لم يكن الكثير - بعيدين كل البعد عن تحقيق جوانبه ، أقصد أولئك الذين تسموا به وأصبح يشار إليهم ولو بإحسان الظن على أنهم فرسان أحلامه .

    فتربية الفرد لا تكون بحبسه في مكان معين ثم إعطائه جرعات معينة ومتعددة من معارف متنوعة ، ولا تكون بتركه يسرح و يمرح تحت مظلة " الديموقراطية " ، " وعدم سلب حقوق الرأي " ، و" السماحة في التعامل " ، وإنما الأمر أبعد من ذلك .

    إن تهذيب سلوك الفرد ، والتأكد من ذلك على مختلف الأزمان - بعيدةً كانت أو قريبةً ، وسواءً كان ذلك الفرد منحرفاً فتغير سلوكه أو كان ناشئاً فتأصل فيه ذلك التهذيب - هو المطلب الحقيقيّ ويضاف إليه ما يتعلمه ذلك المهذّب من العلوم التي استقاها .

    ولقد شهدت الأمة في هذه الأزمنة الكثير من المتعلمين الحاصلين على الشهادات الوصفية لما تعلموا بل والمتسببة في أن يتبوأ بعضهم المراكز والمناصب العالية ؛ فإذا فتشت فيهم وسألت عن حالهم مع ربهم – جل جلاله – ومع دينهم وجدتهم مقلين – إن لم يكونوا أصفاراً محسوبة على الأمة – وقد تجد بعضهم مستأمناً على عقول الأجيال والبعض الأخر على أجساد النساء والرجال ، وتجد آخرين قد تمنطقوا في المقال وأصبح يُصفق لهم حتى من الأطفــال ؛ وما هم إلا مزتزقة يقتنصون الأموال .

    فإذا قلت لي الهداية من الله ؛ قلت لك نعم ولكن هذا يحتاج إلى عمل بالأسباب وإلى تربية سليمة قبل إعطاء المعارف ، وإلى غرس للعقيدة الصحيحة منذ الصغر حتى يخرج لنا من نعول عليهم الكثير بعد الله – عز وجل – في جميع التخصصات والمجالات ، ويخرج عندئذ من يربي أجيالاً آخرين .

    لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم المعلم والمربي والمجاهد والإمام ولم يكن يغفل أي جانب من جوانب تنمية العقول .


  3. #3
    الصورة الرمزية بابيه أمال أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    الدولة : هناك.. حيث الفكر يستنشق معاني الحروف !!
    المشاركات : 3,047
    المواضيع : 308
    الردود : 3047
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    دور الأسرة في رعاية الموهوب
    من إعداد: خالد محمد الرابغي



    تعتبر الأسرة هي البيئة الطبيعية التي يمارس فيها الفرد حياته ، لذلك فإن لها دور هام في اكتشاف الموهوبين من أبنائها والأخذ بيدهم وتقديم وسائل الرعاية اللازمة لتنمية قدراتهم وإمكانياتهم ، غير إنها تعجز أحيانا عن القيام بدورها كاملا وذلك بسبب عوامل نقص الخبرة أو قلة التدريب أو تعرض طفلها لعوامل الحرمان المتنوعة بشكل مباشر أو غير مباشر . لذلك لابد لنا من مساعدة الأسرة على ذلك من ناحيتين هما :

    أولا / كيف تتعامل الأسرة مع أفكار الطفل الموهوب ؟ وكيف تتصرفون حيال أسئلته الغير عادية ؟

    ثانيا / كيف يمكن للأسرة المساهمة في تخفيض حدة القلق لدي الطفل الموهوب وأسئلته دون التأثير على مستوى إبداعه ؟


    من كلا الموقفين يتطلب من الأسرة عدم السخرية من أفكار الطفل وأسئلته وذلك حتى لا يتخوف من التعبير عن أفكاره أو يتردد في الإعلان عنها ، وعادة ما تؤدي الأسئلة المطروحة من قبل الأطفال الموهوبين إلى الشعور بحالة من الرضى والاطمئنان بعد أن يكونوا قد عرفوا صحة إجاباتهم وهي بذلك تدل بشكل واضح على الرغبة في التعلم والتدريب وارتفاع الدافع إلى التحصيل لديهم .

    أهم الملاحظات والتوجيهات التي تساعد الأسرة في القيام بدورها :

    أولا / على الأسرة أن تعمل على ملاحظة الطفل بشكل منتظم ، وأن تقوم بتقويمه بطريقة موضوعية وغير متحيزة حتى يمكن اكتشاف مواهبه الحقيقية والتعرف عليها في سن مبكرة لأن الفشل في ذلك يؤدي بالأسرة إلى الوقوع في خطأين هما :

    أ ) المبالغة من الأباء في تقدير مواهب أبنائهم بدافع شخصي أو رغبة منهم في التباهي والتفاخر بأبنائهم مما يوقع الأبناء في مشاكل متعددة بسبب رغبة الآباء بضرورة تحقيق مستويات للتحصيل والتفكير العقلي أعلى بكثير مما يقدر عليه أبناءهم .

    ب ) يشعر الموهوبون في قرارة أنفسهم بعدم تفهم آباءهم لهم وتجاهل مواهبهم وقدراتهم بسبب سوء التقدير وانعدام الفهم أو بانشغالهم بالمصالح الخاصة مما يدفع إلى الشعور بالضيق بسبب الكبت والحرمان .

    ثانيا / على الأسرة أن تتعرف على الموهوب في سن مبكرة ويساعدها في ذلك إتاحة الفرصة لملاحظة أبناءها عن قرب لفترات طويلة خلال مراحل نموهم المتعددة فللموهوبين سمات عقلية وصفات ذات طابع معروف تميزهم عن غيرهم من باقي الأطفال العاديين في أعمارهم .

    ثالثا / يحتاج الطفل الموهوب من أسرته إلى توفير الإمكانيات والظروف المناسبة له والى إتاحة الفرصة للتعرف على الأشياء الجديدة في مجالات التفكير والإبداع مع تشجيعه على القراءة والاطلاع .

    رابعا / على الأسرة أن تعامل الطفل الموهوب باتزان فلا يصبح موضوع سخرية لهم كما يجب ألا تنقص الأسرة من شأن موهبته أو تسيء استغلالها أو إهمالها ، ومن جهة أخرى يجب عليها ألا تبالغ في توجيه عبارات الإطراء والاستحسان الزائد عن الحد مما قد يؤدي إلى الغرور والشعور بالاستعلاء والتكبر .

    خامسا / على الأسرة أن تنظر إلى الطفل الموهوب نظرة شاملة فلا يتم التركيز على القدرات العقلية أو المواهب الإبداعية المتميزة فقط ، وعليها أن تعرف بأن على
    الطفل الموهوب أن يمارس أساليب الحياة العادية الطبيعية مثل غيره ممن هم في فئته العمرية.

    وهكذا فعلينا أن نذكر بأن الموهوب طفل كغيره بحاجة إلى الحب والتقدير وأن نوفر له الأمن والاطمئنان الذي يعينه على تحقيق النمو المتكامل لجميع جوانب شخصيته .

  4. #4
    الصورة الرمزية بابيه أمال أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    الدولة : هناك.. حيث الفكر يستنشق معاني الحروف !!
    المشاركات : 3,047
    المواضيع : 308
    الردود : 3047
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    المقترحات العشرة في تنمية مواهب الأطفال

    من إعداد: حمزة الحمزاوي



    ( اعرف ابنك .. اكتشف كنوزه .. استثمرها )

    الموهبة والإبداع عطيَّة الله تعالى لجُلِّ الناس ، وبِزرةٌ كامنةٌ مودعة في الأعماق ؛ تنمو وتثمرُ أو تذبل وتموت ، كلٌّ حسب بيئته الثقافية ووسطه الاجتماعي .
    ووفقاً لأحدث الدراسات تبيَّن أن نسبة المبدعين الموهوبين من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة من أعمارهم نحو 90% ، وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10% ، وما إن يصلوا السنة الثامنة حتى تصير النسبة 2% فقط . مما يشير إلى أن أنظمةَ التعليم والأعرافَ الاجتماعيةَ تعمل عملها في إجهاض المواهب وطمس معالمها، مع أنها كانت قادرةً على الحفاظ عليها، بل تطويرها وتنميتها .
    فنحن نؤمن أن لكلِّ طفلٍ ميزةً تُميِّزه من الآخرين ، كما نؤمن أن هذا التميُّزَ نتيجةُ تفاعُلٍ ( لا واعٍ ) بين البيئة وعوامل الوراثة .
    ومما لاشكَّ فيه أن كل أسرة تحبُّ لأبنائها الإبداع والتفوُّق والتميُّز لتفخر بهم وبإبداعاتهم ، ولكنَّ المحبةَ شيءٌ والإرادة شيءٌ آخر . فالإرادةُ تحتاج إلى معرفة كاشفةٍ، وبصيرة نافذةٍ ، وقدرة واعية ، لتربيةِ الإبداع والتميُّز ، وتعزيز المواهب وترشيدها في حدود الإمكانات المتاحة ، وعدم التقاعس بحجَّة الظروف الاجتماعية والحالة الاقتصادية المالية .. ونحو هذا ، فـرُبَّ كلمـة طيبـةٍ صادقــة ، وابتسامة عذبةٍ رقيقة ، تصنع ( الأعاجيب ) في أحاسيس الطفل ومشاعره ،وتكون سبباً في تفوُّقه وإبداعه .
    وهذه الحقيقة يدعمها الواقع ودراساتُ المتخصِّصين ، التي تُجمع على أن معظم العباقرة والمخترعين والقادة الموهوبين نشؤوا وترعرعوا في بيئاتٍ فقيرة وإمكانات متواضعة .

    ونلفت نظر السادة المربين إلى مجموعة ( نِقاط ) يحسن التنبُّه لها كمقترحات عملية :
    1- ضبط اللسان : ولا سيَّما في ساعات الغضب والانزعاج ، فالأب والمربي قدوة للطفل ، فيحسنُ أن يقوده إلى التأسِّي بأحسن خُلُقٍ وأكرم هَدْيٍ . فإن أحسنَ المربي وتفهَّم وعزَّز سما ، وتبعه الطفل بالسُّمُو ، وإن أساء وأهمل وشتم دنيَ ، وخسر طفلَه وضيَّعه .

    2- الضَّبط السلوكي : وقوع الخطأ لا يعني أنَّ الخاطئ أحمقٌ أو مغفَّل ، فـ " كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاء "، ولابد أن يقع الطفل في أخطاءٍ عديدة ، لذلك علينا أن نتوجَّه إلى نقد الفعل الخاطئ والسلوك الشاذ ، لا نقدِ الطفل وتحطيم شخصيته . فلو تصرَّف الطفلُ تصرُّفاً سيِّئاً نقول له : هذا الفعل سيِّئ ، وأنت طفل مهذَّب جيِّد لا يحسُنُ بكَ هذا السُّلوك . ولا يجوز أبداً أن نقول له :أنت طفل سيِّئٌ ، غبيٌّ ، أحمق … إلخ .

    3- تنظيم المواهب : قد يبدو في الطفل علاماتُ تميُّز مختلِفة ، وكثيرٌ من المواهب والسِّمات ، فيجدُر بالمربِّي التركيز على الأهم والأَوْلى وما يميل إليه الطفل أكثر، لتفعيله وتنشيطه ، من غير تقييده برغبة المربي الخاصة .

    4- اللقب الإيجابي : حاول أن تدعم طفلك بلقب يُناسب هوايته وتميُّزه ، ليبقى هذا اللقب علامةً للطفل ، ووسيلةَ تذكيرٍ له ولمربِّيه على خصوصيته التي يجب أن يتعهَّدها دائماً بالتزكية والتطوير ، مثل :
    ( عبقرينو) – ( نبيه ) – ( دكتور ) – ( النجار الماهر ) – ( مُصلح ) – ( فهيم ) .

    5- التأهيل العلمي : لابد من دعم الموهبة بالمعرفة ، وذلك بالإفادة من أصحاب الخبرات والمهن، وبالمطالعة الجادة الواعية ، والتحصيل العلمي المدرسي والجامعي ، وعن طريق الدورات التخصصية .

    6- امتهان الهواية : أمر حسن أن يمتهن الطفل مهنة توافق هوايته وميوله في فترات العطل والإجازات ، فإن ذلك أدعى للتفوق فيها والإبداع ، مع صقل الموهبة والارتقاء بها من خلال الممارسة العملية .

    7- قصص الموهوبين : من وسائل التعزيز والتحفيز: ذكر قصص السابقين من الموهوبين والمتفوقين، والأسباب التي أوصلتهم إلى العَلياء والقِمَم ، وتحبيب شخصياتهم إلى الطفل ليتَّخذهم مثلاً وقدوة ، وذلك باقتناء الكتب ، أو أشرطة التسجيل السمعية والمرئية و CD ونحوها .
    مع الانتباه إلى مسألة مهمة ، وهي : جعلُ هؤلاء القدوة بوابةً نحو مزيد من التقدم والإبداع وإضافة الجديد ، وعدم الاكتفاء بالوقوف عند ما حقَّقوه ووصلوا إليه .

    8- المعارض : ومن وسائل التعزيز والتشجيع : الاحتفاءُ بالطفل المبدع وبنتاجه ، وذلك بعرض ما يبدعه في مكانٍ واضحٍ أو بتخصيص مكتبة خاصة لأعماله وإنتاجه ، وكذا بإقامة معرض لإبداعاته يُدعى إليه الأقرباء والأصدقاء في منزل الطفل ، أو في منزل الأسرة الكبيرة ، أو في قاعة المدرسة .

    9- التواصل مع المدرسة : يحسُنُ بالمربي التواصل مع مدرسة طفله المبدع المتميِّز ، إدارةً ومدرسين، وتنبيههم على خصائص طفله المبدع ، ليجري التعاون بين المنزل والمدرسة في رعاية مواهبه والسمو بها.

    10- المكتبة وخزانة الألعاب : الحرص على اقتناء الكتب المفيدة والقصص النافعة ذات الطابع الابتكاري والتحريضي ، المرفق بدفاتر للتلوين وجداول للعمل ، وكذلك مجموعات اللواصق ونحوها ، مع الحرص على الألعاب ذات الطابع الذهني أو الفكري ، فضلاً عن المكتبة الإلكترونية التي تحوي هذا وذاك ، من غير أن ننسى أهمية المكتبة السمعية والمرئية ، التي باتت أكثر تشويقاً وأرسخ فائدة من غيرها .

    وبعدُ ؛ فهذا جدول بسيط مقتبس من كتاب " هوايتي المفيدة " ، ما هو إلا علاماتٌ تذكِّر المربِّين بأهم الهوايات التي يجدُرُ بهم البحثُ عنها في ميولِ أبنائهم وتحبيبُها إليهم ، وحثُّهم على تعزيزها وتعهُّدها بالتزكية والرِّعاية ، وتوجيهها الوجهةَ الصحيحة المَرْضِيَّة .

    هـوايـات فـكريـة – ذهنيــة
    - القراءة والمطالعة ( مرئية – سمعية – حاسوبية – إنترنيت )
    - فهم أمهات العلوم الدينية والدنيوية فضلاً عن حفظ القرآن الكريم وسلسلة الأحاديث الصحيحة ما أمكن .
    - التدرب على الكتابة والتأليف والجمع لشتى أنواع الفنون والآداب ( قصة ـ شعر ـ مقال …)
    - التدرب على استخدام الحاسوب واستثماره بالبرمجة واستخدام البرامج وترشيدها .
    - تعلم اللغات الأجنبية المختلفة وتعرف اللهجات المختلفة ( العلمية والمحلية )
    - الصحافة ورصد الأحداث ومراسلة المجلات والصحف .
    - المراسلة وتبادل الخواطر والأفكار ( كتابية وإلكترونية )
    - جمع الطوابع والانتساب إلى النوادي المهتمة بذلك .
    - جمع العملات القديمة والأجنبية .
    - جمع الصور المفيدة وقصها من المجلات والصحف القديمة وتصنيفها ( سيارات – حيوانات ….إلخ )
    - التدرب على الخطابة والإلقاء المؤثر .

    هوايـات حســية - حـركيـة
    - الرياضة البدنية بأنواعها فضلاً عن الرياضات التأملية والذهنية .
    - زيارة المتاحف بأنواعها ( متحف العلوم ـ الخط ـ الحربي ـ الوطني …)
    - زيارة الآثار والمواقع الهامة داخل البلدة وخارجها فضلاً عن زيارة الأحياء القديمة .
    - الرحلات الترفيهية والاستكشافية ( جبلية ـ بحرية ـ سُهلية …)
    - المعسكرات الكشفية .
    - مراقبة النجوم واستكشاف الفضاء .
    - تربية الحيوانات الأليفة المنزلية ـ والريفية ( طيور ـ سمك زينة ـ دواجن …)
    - الزراعة وتعهد النباتات بالسقي والرعاية .
    - التجارب الكيماوية والفيزيائية وكذلك الكهربائية والإلكترونية .
    - جمع الحشرات والأصداف وتصنيفها في مصنَّفات خاصة بعلوم الأحياء .
    - التمريض ومساعدة الناس والانتماء للجمعيات الخيرية أو مراكز الهلال الأحمر .

    هوايـات فنيَّــة – مِهَنيــَّة
    - تعلم فنون الخط العربي والزخرفة .
    - تعلم الرسم والتلوين بأنواعه .
    - التصوير الضوئي والتلفازي .
    - الخياطة وتصميم الأزياء وفنون الحياكة النِّسْوية .
    - الإنشاد .. والتلحين بالضرب على الدف المَزْهر .
    - صناعة الأزهار ( بلاستيك ـ قُماش ـ سيراميك )
    - صناعة الدُّمى والألعاب المختلفة .
    - صناعة الحَلْوَيات والضيافات وابتكار أكلات جديدة .
    - النِّجارة وصناعة الأثاث نماذج مصغَّرة أو حقيقية .

    هذا الجدول عبارة عن غيض من فيض من الهوايات التي تدل على ميول الأطفال ، ويجدر بالسادة المربين الجلوس مع أبنائهم الأحباء ، وعرض هذه الهوايات عليهم ، والتعرف بما يحبون وما يرغبون، ووضع إشارة على كل هواية يريدونها ، ثم يحاولون أن يرسموا خطة عملية لتنمية هذه الموهبة وفقاً للمقترحات العشرة آنفة الذكر ، ومراعاة الفقرة 3( تنظيم المواهب) .

    والله نسأل أن يوفقنا وإياكم لما فيه مصلحة العباد ، ويعيننا على التربية المثلى للأبناء .
    والله الموفق .

  5. #5
    الصورة الرمزية بابيه أمال أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    الدولة : هناك.. حيث الفكر يستنشق معاني الحروف !!
    المشاركات : 3,047
    المواضيع : 308
    الردود : 3047
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    هل أهدي ابني هدية بمناسبه نجاحه؟

    من إعداد: إماراتية

    تتحدث المقالة عن الآثار السلبية لإهداء الهدايا للأطفال بمناسبة نجاحهم.


    هل أهدي ابني هدية بمناسبه نجاحه ؟

    هذا السؤال يتبادر إلى ذهن الكثير من الآباء والأمهات، والكثيرين منهم يستعدون الآن لتجهيز هذه الهدايا بعد انتهاء الإمتحانات ومعرفة النتائج .

    أعرف صديقة لي ابنها جهز جدولا للهدايا، لكل مادة هديتها، ولكل مستوى يحصل عليه له هديته الخاصة . وأبويه محتارين في اختيار الهدايا له .

    ماذا تظنين أختي الأم، وأخي الأب ؟ هل تظن أن هذه الطريقة فعالة لتشجيع ابنك على النجاح ؟؟

    أرى بعضكم يقول نعم سيدرسون لينالو هذه الهدايا . صحيح ؟؟

    أذكر أن والدتي كانت تستخدم هذا الأسلوب مع أخي لأن مستواه كان ضعيفا جدا .. وكان عندما ينجح، أول ما يصل إلى البيت يقول لأمي، الآن الآن نذهب لشراء الهدية،، ولكن للأسف هذه الطريقة لم تنفع معه طويلا، لأنه في السنوات الآتية لم يستطع النجاح وبالتالي لم يحصل على الهدايا .. وبعد أن رسب مرتين في المدرسة، هل ترك التعليم ؟؟ لا . شعر بالألم الشديد من فشله الدراسي، وعرف أنه سيتأخر في إنهائه للدارسة، وأن الكسل نتيجته الفشل .. فبعد ذلك، بدأ يدرس بهمة بدون هدايا !!

    أعود لموضوع الهدايا وسأشرح أربعة أفكار :

    1. أن الأبوين أوصلو لأبنائهم رسالة معناها نحن لا نحبكم !
    2. أن الأبوين قتلو حب العلم عند الأبناء، بالهدايا !
    3. أن الأبوين لا يهتمون بمصلحة أبنائهم حقا عندما يهدونهم !!
    4. أن الأبوين سعو إلى فشل أو تأخر أبنائهم بسبب الهدايا !

    مستغربين من النقاط .. طيب اقرأوا التالي !

    الفكرة الأولى : أن الأباء أوصلو لأبنائهم رسالة معناها نحن لا نحبكم !
    سأعطيكم مثال بسيط، تخيلي أختي أن يأتي إليك زوجك ويهديك هدية ويقول لك، ترى هذه الهدية لك لانك صرتي تطبخين لي بمهارة . أو تخيل يا أخي أن تهديك زوجتك هدية وتقولك، يا زوجي هذه الهدية لك لأنك صرت تهتم في العيال أكثر !!

    ممكن تخبروني عن شعوركم عند أخذ الهدايا ؟؟ ألم تقل لكم الهدايا أنك تستحقها فقط للعمل الذي فعلته ولكن ليس لأننا نحبك . نفس الشيء بالنسبة لأبناء، نحن نوصل إليهم رسالة، أنتم تستحقون الهدايا نظير نجاحكم، وليس للأننا نحبكم فقط .

    الفكرة الثانية : أن الأبوين قتلو حب العلم عند الأبناء، بالهدايا !سأعطيكم مثال بسيط للتوضيح . الله سبحانه وتعالى وعدنا بالجنة في مقابل أشياء كثيرة حسنة نعملها في الحياة وفي مقابل طاعته واتباع أوامره . فالعمل هو تجنب الشهوات والمحرمات والصدقات وأفعال الخير والجزاء هو الجنة ؟

    ومن فيهم الأقيم، بالتأكيد الجنة وهذا هو الصحيح . فدائما الجزاء أثمن من العمل حتى يحفزنا لنسعى له .

    نعود لموضوع الهدايا . العمل هو الدراسة والتعلم، والجزاء هي الهدية .. ياترى من فيهم الأقيم ؟ أكيد العلم والدراسة .. ولكننا بالهداية، نغرس في الأبناء، أن العلم ليس بقيمة، لذلك نحفزهم للدراسة بالهدايا وكأنها هي الأقيم .
    فمارأيكم الآن هل قتل الأباء حب العلم عند الأبناء بالهدايا أم لا ؟

    الفكرة الثالثة : أن الأبوين لا يهتمون بمصلحة أبنائهم حقا عندما يهدونهم !!
    البعض فعلا يهدي حتى يحفز ابنه للنجاح وعدم الفشل . ولكن للأسف صارت موضة الآن، أن الأم تحفز ابنائها للتفوق أو النجاح حتى تتفادى الإحراج أمام صديقاتها بمستوى أبنائها . إذا هي مسألة مفاخرة على حساب مصلحة الأبناء ، حتى لا نكون أمام الأخرين فاشلين في تربية أبنائنا . وكل واحدة تقول أبنائي درجاتهم كلها امتياز !!

    لا يهمكم درجاتهم، مقبول جيد ممتاز، ليس مهما، المهم يا إخواني وأخواتي حبهم لطلب العلم وسعيهم إلى ذلك . فهذه الدرجات هي تقييم نظام التعليم لهم ولا يحتم أنهم يحبون العلم والتعلم.

    الفكرة الرابعة وهي الخاتمة : أن الأبوين سعوا إلى فشل أو تأخر أبنائهم بسبب الهدايا !
    نعم فبعد كل ما شرحته في الأعلى، من إظهار حبنا لأبنائنا في مقابل نجاحهم وبالتالي نهديهم ، وكذلك التقليل من شأن العلم بإهداء هدايا قيمة للتشجيع، وحماسنا لنجاح أبنائنا للمباهاة بهم وعدم التعرض للإحراج أمام أصدقائنا من فشلهم .

    أخبروني الآن، هل سيدرس الابن فعلا للعلم والنجاح، أم سيتخذ ألف عذر وعذر للتخاذل والكسل أو الغياب، وستجدونه يتراجع يوما بعد يوما كارها الدراسة والمدرسة، وللأسف الكثيرين من البذخ والدلال لم يستطيعوا إكمال حتى الثانوية وفشلو في دراستهم لأن أبويهم سعوا إلى فشلهم وتأخرهم بالهدايا أو الدلال .

    إخواني وأخواتي الآباء والأمهات ، أرجو أن تراجعوا أنفسكم من الآن لتعرفوا أين موقعكم في تربيتكم لأبنائكم .

    لا أطلب أن لا تعطونهم هدايا عند نجاحهم الآن، فلا تصدمونهم بذلك ... ولكن على الأقل أخبروهم أننا نعطيكم هذه الهدايا فقط للأننا نحبكم . وحتى إذا ما نجحوا أعطوهم هدايا، لأنكم تحبونهم وهم يستحقونها أي لا رابط لها بالدراسة .

    بعد ذلك ابدأوا من هذا الصيف بمراجعة تربيتكم لأبنائكم، وارسموا خطة لتغرسوا لديهم حب العلم وليس حب الدرجات !





  6. #6
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    قلة من التربويون ... من يحمل رسالة فكرية

    وأقل منهم المنصفون .

    \

    مودتي
    الإنسان : موقف

المواضيع المتشابهه

  1. دورت كورت أحد أشهر برامج مهارات التفكير
    بواسطة عبدالصمد حسن زيبار في المنتدى التَّفكِيرُ والفَلسَفةُ
    مشاركات: 58
    آخر مشاركة: 03-12-2010, 09:44 PM
  2. مهارات اجتماعية -//- مقالات منوعة
    بواسطة بابيه أمال في المنتدى أَكَادِيمِيةُ الوَاحَةِ للتَنْمِيَةِ البَشَرِيَّةِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 24-10-2008, 06:32 AM
  3. مقالات منوعة في البرمجة اللغوية العصبية وعلم النفس
    بواسطة بابيه أمال في المنتدى عِلْمُ النَّفْسِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27-08-2008, 05:00 PM
  4. التطوير الذاتي --//-- مقالات منوعة
    بواسطة بابيه أمال في المنتدى أَكَادِيمِيةُ الوَاحَةِ للتَنْمِيَةِ البَشَرِيَّةِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 03-08-2008, 10:53 PM
  5. مهارات في فن المذاكرة....!!!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-11-2005, 06:15 AM