أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 24

الموضوع: عندما تورق البراءة

  1. #11
    الصورة الرمزية حنان الاغا في ذمة الله
    أديبة وفنانة

    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    الدولة : jordan
    المشاركات : 1,378
    المواضيع : 91
    الردود : 1378
    المعدل اليومي : 0.22
    من مواضيعي

      افتراضي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الليالي مشاهدة المشاركة

      رائعة يا حنان رائعة ..!!
      قصة كتبت بروعة متناهيىة ...!!!
      سلمت ودمت بــ ألق
      لك حبي وتراتيل ورد
      __________________
      سحورة العزيزة

      صدقيني أحس بفرح عند لقياك مع كلماتي تتابعينها بحب

      ذوقك وحسك لا يخفى على أحد

      محبتي لك

    • #12
      الصورة الرمزية ابن الدين علي قلم نشيط
      تاريخ التسجيل : Sep 2006
      الدولة : الجزائر
      المشاركات : 557
      المواضيع : 112
      الردود : 557
      المعدل اليومي : 0.09

      افتراضي عندما تورق البراءة

      لعل الرسالة المراد تبليغها للمتلقي هو ان البراءة و الواقع لا يلتقيان خاصة عند دخول جسم غريب الذي يتنثل في زوجة المدير. القصة خفيفة الظل ان جاز لي هذا التعبير. دمت بخير

    • #13
      الصورة الرمزية حنان الاغا في ذمة الله
      أديبة وفنانة

      تاريخ التسجيل : Nov 2006
      الدولة : jordan
      المشاركات : 1,378
      المواضيع : 91
      الردود : 1378
      المعدل اليومي : 0.22
      من مواضيعي

        افتراضي

        اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
        حنان العزيزة.........
        شدني النص من العنوان الى النهاية / نص سردي جميل صورةً وتشكيلَ بناء / تحكم الكاتب في فضائه التخيلي بتيار بتيار عاطفي حكائي / ذا رداء فني يجذب المتلقي إلى آخر نفس / وقد شدني إلى النص انسياب في التصوير للحالة المراد رصدها / بجمالية في الوصف و دقة في الربط بين الجزئيات الموحية / وكعادتك تجيدين مزج الالوان وختمها بايحاءية جميلة تعيدنا للبدء .
        دمت بالف خير
        محبتي لك
        جوتيار
        ___________

        الأخ العزيز جوتيار

        كم يريحني تحليلك الهادىء لأي نص.
        تعرف؟
        يجعلني هذا أنظر إليه كأنه كتب للتو.
        كل الشكر لجهودك

      • #14
        الصورة الرمزية حنان الاغا في ذمة الله
        أديبة وفنانة

        تاريخ التسجيل : Nov 2006
        الدولة : jordan
        المشاركات : 1,378
        المواضيع : 91
        الردود : 1378
        المعدل اليومي : 0.22
        من مواضيعي

          افتراضي

          اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الرشيدي مشاهدة المشاركة
          أختي الأديبة الراقية الأستاذة حنان
          سبق أن تطفلت على فن القصة مرات ، ولذا لا ضير أن أتطفل ربما للمرة الأخيرة ، فعذرا منك ومن الأساتذة المتخصصين ...
          رأيت الحلم شاخصا ، رأيته أول نبضة ينبضها القلب لا تبرح الحس والمشاعر ، نعم قد تغفو ولكن لا تموت ما دامت العروق يجري ماؤها ...
          رأيت الآمال تتقوض أمام عين البراءة ، والواقع وحشا مخيفا لكننا نسكن في أحضانه بدعة نتظاهر بالفرح ، ونتبادل الابتسامات حتى نقهقه ...
          رأيت الإنسان الفطرة ، ثم رأيت الإنسان القدر
          تحيتي وتقديري
          _________________

          الأخ العزيز أحمد

          أهلا بك ومرحبا كاتبا وقارئا ومعقبا أو حتى متطفلا ولست كذلك أبدا. وإن كنت فمرحبا !
          جزء من روح تسللت إلى هذا الرد الصادق المستقرىء .
          تحياتي لك

        • #15
          الصورة الرمزية ابراهيم عبد المعطى قلم مشارك
          تاريخ التسجيل : Aug 2007
          العمر : 70
          المشاركات : 170
          المواضيع : 45
          الردود : 170
          المعدل اليومي : 0.03

          افتراضي

          الأديبة المتميزة / حنان الأغا
          تحية عاطرة
          فى بداية نهمى للقراءة . قرأت للروائى المصرى احسان عبد القدوس قصص
          الوسادة الخالية , ثم تشرق الشمس , البنات والصيف , وكانت كلها تتحدث عن الحب
          الأول والفتاة الأولى والرجل الأول , والحلم الأول .
          وعندما قرأت هذا النص الرائع " عندما تورق البراءة " تذكرت تلك الروايات العظيمة
          حيث تسطر المشاعر فى بداية نبتتها الأولى ,وهكذا النص فعل وأبدع بمقدرة عالية ,
          ولا يسعنى الا أن أسجل اعجابى الشديد بحروف كلماتك وصدق ابداعك
          وتقبلى خالص ودى وتقديرى
          ابراهيم عبد المعطى
          بالإيمان والعلم والعمل تتقدًس الحياة

        • #16
          الصورة الرمزية حنان الاغا في ذمة الله
          أديبة وفنانة

          تاريخ التسجيل : Nov 2006
          الدولة : jordan
          المشاركات : 1,378
          المواضيع : 91
          الردود : 1378
          المعدل اليومي : 0.22
          من مواضيعي

            افتراضي

            اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الدين علي مشاهدة المشاركة
            لعل الرسالة المراد تبليغها للمتلقي هو ان البراءة و الواقع لا يلتقيان خاصة عند دخول جسم غريب الذي يتنثل في زوجة المدير. القصة خفيفة الظل ان جاز لي هذا التعبير. دمت بخير
            _______________

            الأخ الصديق علي

            البراءة ربما تكون واقعا مختلفا له قوانينه غير المعيارية ,

            شكرا لكلماتك الرقيقة

          • #17
            الصورة الرمزية يسرى علي آل فنه شاعرة
            تاريخ التسجيل : May 2004
            الدولة : سلطنة عمان
            المشاركات : 2,428
            المواضيع : 109
            الردود : 2428
            المعدل اليومي : 0.33

            افتراضي

            اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الاغا مشاهدة المشاركة
            عندما تورق البراءة
            وكانت الوجوه الواهنة المتغضنة يمر أحدها تلو الآخر تحملها أجساد متعبة من حمل أعباء الزمن ، بعضها من استطاع صعود درجات المنصة منتصبا معتمدا على نفسه وبعضها من تقوس ظهره ، والبعض الآخر ناءت بمساعدته ذراع نجله أو صديقه.
            استدارت فوق متكئها إلى الجانب الآخر بسأم وهي تلقي جهاز التحكم على المنضدة الصغيرة قربها.
            -- أف ، ينتظرونهم حتى يبدءوا بالتساقط مثل شجرة ميتة تسّاقط أوراقها مع كل نسمة هواء.
            ثم التفتت إلى أولادها وقالت لهم إنهم يحدثون ضجة .
            كانت ما تزال تستمع إلى صوت المذيع وهو يتلو بإيقاع رتيب ، أسماء المكرّمين ، فشعرت بجفنيها يتثاقلان ، إلى أن طرق سمعها اسم ما. لم يكن غريبا فاستدارت ربع استدارة لترى رجلا مسنا يسنده شخص ما ويقوده لاستلام وسام التقدير.
            أكملت استدارتها وقد خف الثقل عن جفنيها ففتحتهما وهي ترفع صوت التلفاز.
            في لحظة من الزمن وجدت نفسها هناك بعيدا في منزل العائلة ، طفلة في السابعة ، وكان هو صديقا لوالدها ، ، رجلا في أواخر العقد الرابع ، مديرا لشركة كبرى،يعمل فيها شقيقها الأكبر. كانت العائلتان تتزاوران ، وفي كل زيارة كان يحضر لها دمية وأنواعا من الحلوى التي تحب، وكان أحيانا يقدم هديته لها قائلا :
            -- تفضلي حبيبتي هذا لك .
            سمعتهم ذات يوم يتحدثون بألم عن زوجته الأجنبية التي أخذت أولادها وسافرت إلى بلادها دون نية الرجوع ، وتركت روحه معلقة بهم ، والحديث جرّ حديثا كما يقال ، إلى أن سمعت شقيقها يقول لأمها إن مديره يحب الصغيرة جدا ــ يقصدها هي – فطارت من الفرح.
            -ــ لهذا تركته زوجته . لأنه يحبني ! نعم .
            كانت تستمع للأغنيات ، وكانت كلها عن الحب الضائع والموجود والآتي والذي لا يأتي ، وكانت الأفلام الهندية والعربية تملأ دور العرض وحدث ولا حرج.
            ــ أمي . قالت لها ذات يوم هي تدللها وتداعب شعرها .
            ــ نعم حبيبتي
            ــ متى أصبح عروسا ؟
            فوجئت أمها بالسؤال فصمتت برهة ، ثم أطلقت ضحكة جميلة .
            ــ ما زلت طفلة يا حبيبتي ، وهذا السؤال مبكر جدا .
            فشعرت بإحباط ما ، إلا أنها كررت السؤال في جلسة ودية أخرى ، لكنها هذه المرة استدركت بسرعة :
            ـــ عندما يحب أحدهم فتاة ألا تصبح عروسَهُ ؟
            نظرت الأم بحنان إلى المخلوق الصغير : ــ لقد كبرت بسرعة يا بنيتي !
            ــ نعم نعم أعرف ، كنت أعرف أنني سوف أكبر بسرعة ،فهل سأصبح عروسهُ ؟
            ــ عروس من؟
            ــ هو . وذكرتْ لها اسمه .
            ــ ألم يقل لكم إنه يحبني ؟
            دمعت عينا أمها الجميلتان وهي تشرق بالضحك ، ثم نظرت إلى الوجه الصغير المقطب فأخذته بين راحتيها الدافئتين ، وجعلت تدلك الحاجبين الصغيرين والجبهة المقطبة بإبهاميها بحركة دائرية مريحة.
            ــ حبيبتي الصغيرة . الحب كلمة صغيرة في حجمها كبيرة في معناها ، وليس كل حب يشترط الزواج ، أنا أحبك ، ووالدك يحبك وكذا إخوتك ، وهو أيضا يحبك مثلما نحبك ، تفهمين؟ يحضر لك الحلوى لأنك الصغرى هنا ، وتذكرينه بأبنائه الذين يحس بفقدهم .
            ــ لكن يا أمي ..
            ــ لا بأس حبيبتي ، ربما فهمت الأمر بطريقة مختلفة ، وهذا طبيعيّ لأنك صغيرة . تذكري كلماتي هذه وحاولي فهمها جيدا ، الوقت أمامك طويل كي تكبري وتتعلمي وتعملي وتتزوجي ، لكنك قبل هذا تكونين قد نسيت ملامحه .
            حبست دموعها في عينيها بكبرياء طفلة أصبحت على شيء من الوعي فجأة.
            ــ نعم ماما . أفهمك .
            تململت بعد أن هبط بها بساط الريح عائدا ، وهمست لنفسها وهي تبتسم : ــ حبي الأول.
            ـــ ماذا قلت ؟ أمي ماذا قلت؟
            تساءل الأبناء .
            ــ لا شيء .
            ــ بل قلت شيئا عن .. الأول ! ماذا قلت؟ هيا أخبرينا .
            ــ أنا؟ قلت شيئا ؟ آه ربما قلت العمر الأول !
            وأطلقت ضحكة بينما تبادل أبناؤها نظرات مشاكسة : ـــ ربما !!
            حنان الأغا
            8 / 12 / 2007
            ماأجملكِ حنان

            عندما تورق البراءة

            التفاته زمنية تتعاقب اثرها ذكريات لفرط عذوبتها ودهشتها لاتنسى

            رحمكِ الله وأكرمكِ بكل خير

            أحبكِ في الله
            سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

          • #18
            الصورة الرمزية علاء عيسى قلم فعال
            تاريخ التسجيل : Jun 2006
            العمر : 54
            المشاركات : 1,651
            المواضيع : 95
            الردود : 1651
            المعدل اليومي : 0.25

            افتراضي

            اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الاغا مشاهدة المشاركة
            عندما تورق البراءة
            وكانت الوجوه الواهنة المتغضنة يمر أحدها تلو الآخر تحملها أجساد متعبة من حمل أعباء الزمن ، بعضها من استطاع صعود درجات المنصة منتصبا معتمدا على نفسه وبعضها من تقوس ظهره ، والبعض الآخر ناءت بمساعدته ذراع نجله أو صديقه.
            استدارت فوق متكئها إلى الجانب الآخر بسأم وهي تلقي جهاز التحكم على المنضدة الصغيرة قربها.
            -- أف ، ينتظرونهم حتى يبدءوا بالتساقط مثل شجرة ميتة تسّاقط أوراقها مع كل نسمة هواء.
            ثم التفتت إلى أولادها وقالت لهم إنهم يحدثون ضجة .
            كانت ما تزال تستمع إلى صوت المذيع وهو يتلو بإيقاع رتيب ، أسماء المكرّمين ، فشعرت بجفنيها يتثاقلان ، إلى أن طرق سمعها اسم ما. لم يكن غريبا فاستدارت ربع استدارة لترى رجلا مسنا يسنده شخص ما ويقوده لاستلام وسام التقدير.
            أكملت استدارتها وقد خف الثقل عن جفنيها ففتحتهما وهي ترفع صوت التلفاز.
            في لحظة من الزمن وجدت نفسها هناك بعيدا في منزل العائلة ، طفلة في السابعة ، وكان هو صديقا لوالدها ، ، رجلا في أواخر العقد الرابع ، مديرا لشركة كبرى،يعمل فيها شقيقها الأكبر. كانت العائلتان تتزاوران ، وفي كل زيارة كان يحضر لها دمية وأنواعا من الحلوى التي تحب، وكان أحيانا يقدم هديته لها قائلا :
            -- تفضلي حبيبتي هذا لك .
            سمعتهم ذات يوم يتحدثون بألم عن زوجته الأجنبية التي أخذت أولادها وسافرت إلى بلادها دون نية الرجوع ، وتركت روحه معلقة بهم ، والحديث جرّ حديثا كما يقال ، إلى أن سمعت شقيقها يقول لأمها إن مديره يحب الصغيرة جدا ــ يقصدها هي – فطارت من الفرح.
            -ــ لهذا تركته زوجته . لأنه يحبني ! نعم .
            كانت تستمع للأغنيات ، وكانت كلها عن الحب الضائع والموجود والآتي والذي لا يأتي ، وكانت الأفلام الهندية والعربية تملأ دور العرض وحدث ولا حرج.
            ــ أمي . قالت لها ذات يوم هي تدللها وتداعب شعرها .
            ــ نعم حبيبتي
            ــ متى أصبح عروسا ؟
            فوجئت أمها بالسؤال فصمتت برهة ، ثم أطلقت ضحكة جميلة .
            ــ ما زلت طفلة يا حبيبتي ، وهذا السؤال مبكر جدا .
            فشعرت بإحباط ما ، إلا أنها كررت السؤال في جلسة ودية أخرى ، لكنها هذه المرة استدركت بسرعة :
            ـــ عندما يحب أحدهم فتاة ألا تصبح عروسَهُ ؟
            نظرت الأم بحنان إلى المخلوق الصغير : ــ لقد كبرت بسرعة يا بنيتي !
            ــ نعم نعم أعرف ، كنت أعرف أنني سوف أكبر بسرعة ،فهل سأصبح عروسهُ ؟
            ــ عروس من؟
            ــ هو . وذكرتْ لها اسمه .
            ــ ألم يقل لكم إنه يحبني ؟
            دمعت عينا أمها الجميلتان وهي تشرق بالضحك ، ثم نظرت إلى الوجه الصغير المقطب فأخذته بين راحتيها الدافئتين ، وجعلت تدلك الحاجبين الصغيرين والجبهة المقطبة بإبهاميها بحركة دائرية مريحة.
            ــ حبيبتي الصغيرة . الحب كلمة صغيرة في حجمها كبيرة في معناها ، وليس كل حب يشترط الزواج ، أنا أحبك ، ووالدك يحبك وكذا إخوتك ، وهو أيضا يحبك مثلما نحبك ، تفهمين؟ يحضر لك الحلوى لأنك الصغرى هنا ، وتذكرينه بأبنائه الذين يحس بفقدهم .
            ــ لكن يا أمي ..
            ــ لا بأس حبيبتي ، ربما فهمت الأمر بطريقة مختلفة ، وهذا طبيعيّ لأنك صغيرة . تذكري كلماتي هذه وحاولي فهمها جيدا ، الوقت أمامك طويل كي تكبري وتتعلمي وتعملي وتتزوجي ، لكنك قبل هذا تكونين قد نسيت ملامحه .
            حبست دموعها في عينيها بكبرياء طفلة أصبحت على شيء من الوعي فجأة.
            ــ نعم ماما . أفهمك .
            تململت بعد أن هبط بها بساط الريح عائدا ، وهمست لنفسها وهي تبتسم : ــ حبي الأول.
            ـــ ماذا قلت ؟ أمي ماذا قلت؟
            تساءل الأبناء .
            ــ لا شيء .
            ــ بل قلت شيئا عن .. الأول ! ماذا قلت؟ هيا أخبرينا .
            ــ أنا؟ قلت شيئا ؟ آه ربما قلت العمر الأول !
            وأطلقت ضحكة بينما تبادل أبناؤها نظرات مشاكسة : ـــ ربما !!
            حنان الأغا
            8 / 12 / 2007
            الفاضلة
            الأديبة / حنان الأغا
            رحمك الله
            فماذالت كلماتك وأحرفك تشع رقة وبراءة
            وماذلتى بيننا
            " اللهم اجعل قبرك روضة من رياض الجنة"
            هذا بعض منى http://alaaeisa.maktoobblog.com/

          • #19
            الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
            تاريخ التسجيل : May 2006
            الدولة : موطن الحزن والفقد
            المشاركات : 9,734
            المواضيع : 296
            الردود : 9734
            المعدل اليومي : 1.49

            افتراضي

            اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الاغا مشاهدة المشاركة
            ________________
            الغالية وفاء
            أولا أفتقدك ، أفتقد حضورك الدافىء، وروحك الحنون.
            جميلة تلك الأيام ما أُحيْلاها !
            ما زلت أحتفظ بنتف منها في ذاكرة خاصة بها .
            الأمهات ونحن والأولاد والمشاعر التي تستبق السنوات .
            محبتي لك
            أيتها الحبيبة الغائبة ..
            كلما مررت على نص لك أحس بروحك قربي ..
            أورقت البراءة يا حناني ..
            أورقت بمن هم منك دما ولحما ..
            أورقت بذكرك الطيب العطر..
            أورقت مع كل صفحة خطت فيها أناملك حروفا ما زلنا نعودها حين يشتد بنا الحنين ..

            أسأل الله أن يجعل قبرك روضة من رياض الجنة ،وان يوسع مدخلك ويكرم مثواك وهو أرحم الراحمين ..


            كم افتقدك يا غالية ..
            فليرحم روحك الله ..
            ولترقدي بسلام ..
            //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

          • #20
            الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
            تاريخ التسجيل : Sep 2005
            الدولة : الحبيبة كــويت
            العمر : 38
            المشاركات : 10,147
            المواضيع : 309
            الردود : 10147
            المعدل اليومي : 1.50

            افتراضي


            :

            رحمك الله يا حنان وجعل ربي مثواك جنة عرضها السموات والأرض..

          صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

          المواضيع المتشابهه

          1. حينما تورق الحروف
            بواسطة هائل سعيد الصرمي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
            مشاركات: 10
            آخر مشاركة: 21-11-2014, 12:08 AM
          2. وجهَ البراءةِ
            بواسطة زاهية في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
            مشاركات: 41
            آخر مشاركة: 22-01-2014, 12:48 PM
          3. عندما عاتبتني البراءةُ
            بواسطة أيمن كمال في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
            مشاركات: 32
            آخر مشاركة: 03-10-2010, 11:44 PM
          4. "أناشيد البراءة" للشاعرة نجوى السيد
            بواسطة فضل شبلول في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
            مشاركات: 0
            آخر مشاركة: 06-08-2006, 08:43 PM
          5. شموع ...! تُورقُ الأسَى
            بواسطة يحـيى الحكـمي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
            مشاركات: 12
            آخر مشاركة: 06-12-2005, 08:56 PM