أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: البحث في الديجور..!

  1. #1
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي البحث في الديجور..!

    البحث في الديجور..!
    (من أوراق جحا: )
    وهذه يا بناتي الفضليات وأبنائي الأحباب حادثة من الحوادث التي جرت لعمكم جحا في قديم الزمان ومازلتم تتندرون بها ساخرين ضاحكين!
    بينما كنت أنا وحماري نجوب الصحراء ليلا في طريقٍ مظلمٍ قاصدين إلى دكاني الجديد لأدركه فجرا ، رحت أترنم بأغنية ألفتها في حينها ولحنتها أيضا ، أقول فيها :
    "ها أني أمضي سعيدْ نحو دكاني الجديد
    ومعي المفتاح مشتـــــــــ ــاقا ويرنو من بعيد
    قاصدا ربا كريما أطلب الرزق الرغـــيدْ

    وكنت أثناء الغناء ألهو بالمفتاح مع نغمات الأغنية أقذفه في الهواء، ثم ألتقطه أفعل ذلك مرارا ، فإذا به ذات مرة يسقط مني في حفرة من حفر الطريق الغارق في دجى الظلام البهيم!
    فنزلت لأبحث فوجدت الظلام يهجم علي كقطع الليل المظلم
    فقلت لنفسي ولحماري معا:
    في هذا الظلام البهيم (صفة للظلام وليس للحمار) لا أمل لي في العثور على المفتاح ،
    وبينا أنا في همي وغمي لمحت من بعيدٍ نورا ينبعث فسحبت نفسي وحماري المتشبث بالمكان كأنه كان يبحث معي عن المفتاح ، فتوجهتُ به إلى ناحية النور
    فأدركت حين وصلت قوما مجتمعين حول نار :
    فكأنهم والنار من حولهم قومٌ جلوس حولهم نارُ!

    كما فعل شاعرٌ مسكين مثلي !
    وعلا نهيق حماري لا أدري استحسانا بما قلت أم استهجانا؟!
    فألقيت عليهم السلام فردوا التحية بأحسن منها ، وطفقتُ أبحث قُدَّامهم عن المفتاح الضائع هناك! غير معنيٍّ بهم، وبأسمارهم.

    ورحت أذرع المكان جيئة وذهابا ، أبحثُ بهمة ونشاطٍ ودأَب واجتهاد
    سألني أوسطهم:
    - عم تبحث يا عمي جحا
    (لا ادري كيف عرفني)
    - أبحث عن المفتاح.
    - أي مفتاح
    - مفتاح الدكان
    - أي دكان
    - دكان الحبوب والغلال
    - ومتى سقط منك هنا؟
    - إنه لم يسقط هنا!
    تعجب القوم وتصايحوا :
    - لم يسقط هنا؟ عمَّ تبحث إذن يا رجل ؟
    (يبدو أنهم نسوا اسمي ، ونسوا ما قلته لهم )
    - عن المفتاح
    قال كبيرهم:
    - تقول إنه لم يسقط هنا؛ فأين سقط ؟
    فقلت وأنا أشير إلى الجهة المظلمة المقابلة : لقد سقط هناك في حفرة من هاتيك الحفر .
    قال أصغرهم: "يا لك من أحمق كما يقول جيرانك عنك!
    يسقط هناك ، وتبحث عنه هنا!
    قلت له : سامحك الله ، أوتريدني أن أبحث عنه في الظلام؟
    فأنهي القوم حوارهم معي ضاجِّين في الضحك.
    /
    /
    /
    ومازلتم أنتم أيضا تضحكون عندما تروون هذه الحادثة
    رغم أنكم تفعلون ما فعلتُ بل أشد
    ألم تضيعوا مفتاح القدس الشريف في القدس الشريف وما زلتم تبحثون عنه في كل مكان إلا هناك؟!
    مرة في باندونج
    ومرات في كامب ديفيد
    وثالثة في أوسلو
    ورابعة في
    وخامسة في
    و في مجلس فزعٍ تسمونه كذبا وزورا بمجلس الأمن.
    ومنكم من كان يبحث عنه في روسيا
    ومنكم من راح يبحث عنه بكل ما أوتي في أمريكا
    بل إن منكم من راح يحارب إخوانه بدلا من أن يحارب الأعداء لينتزع المفتاح من أيديهم.
    مع أنكم تدركون جميعا أين سقط منكم؟ وكيف؟
    فكيف تتندرون علي وقد فعلتم ما فعلت بل أسوأ؟
    على الأقلِّ أنا رحت أبحث عنه في النور ،
    وأنتم ما تزالون تبحثون عنه في الديجور!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  2. #2
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    أخي الحبيب وأستاذي القدير / د. مصطفى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أولاً أرجو أن تبلغ سلامي للعم جحا ؛فمن نوادره نتعلم الكثير
    رحلة شيقة ما بين حكي وغناء طريف ، ثم الفكاهة المعلمة
    نادرة ربما يعرفها الكثيرون منا ويحكونها ، ولكن الجديد هنا
    هو هذا التوظيف البارع في إسقاط تلك النادرة على حاضرنا
    المؤلم..
    ألم تضيعوا مفتاح القدس الشريف في القدس الشريف وما زلتم تبحثون عنه في كل مكان إلا هناك؟!
    مرة في باندونج
    ومرات في كامب ديفيد

    و......و....
    ثم
    [b]
    فكيف تتندرون علي وقد فعلتم ما فعلت بل أسوأ؟
    على الأقلِّ أنا رحت أبحث عنه في النور ،
    وأنتم ما تزالون تبحثون عنه في الديجور![/
    b]
    عمل راق حقق المعادلة الصعبة ( المتعة والفائدة والرقي)
    لكنه يجعلنا في حالة حيرة بين الضحك والبكاء ؛ فهو أشبه بالكوميديا السوداء.
    تقبل تقديري واحترامي.
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  3. #3
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام القاضي مشاهدة المشاركة
    أخي الحبيب وأستاذي القدير / د. مصطفى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أولاً أرجو أن تبلغ سلامي للعم جحا ؛فمن نوادره نتعلم الكثير
    رحلة شيقة ما بين حكي وغناء طريف ، ثم الفكاهة المعلمة
    نادرة ربما يعرفها الكثيرون منا ويحكونها ، ولكن الجديد هنا
    هو هذا التوظيف البارع في إسقاط تلك النادرة على حاضرنا
    المؤلم..

    و......و....
    ثم
    [b]b]
    عمل راق حقق المعادلة الصعبة ( المتعة والفائدة والرقي)
    لكنه يجعلنا في حالة حيرة بين الضحك والبكاء ؛ فهو أشبه بالكوميديا السوداء.
    تقبل تقديري واحترامي.



    أخي الحبيب الغالي الأديب العالي الأستاذ حسام القاضي


    وصل سلامك الجميل

    وشكرا لهذا الحضور السني العامر بالحكمة والوعي

    فلك الود صافيا ، والتحية طيبةً والدعاء صادقا

    ولا حرمنا الله إطلالتك المشرقة



    أخوك: مصطفى

  4. #4
    الصورة الرمزية محمد المختار زادني شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : المملكة المغربية
    المشاركات : 1,230
    المواضيع : 143
    الردود : 1230
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مصطفى عراقي مشاهدة المشاركة
    البحث في الديجور..!
    (من أوراق جحا: )
    وهذه يا بناتي الفضليات وأبنائي الأحباب حادثة من الحوادث التي جرت لعمكم جحا في قديم الزمان ومازلتم تتندرون بها ساخرين ضاحكين!
    بينما كنت أنا وحماري نجوب الصحراء ليلا في طريقٍ مظلمٍ قاصدين إلى دكاني الجديد لأدركه فجرا ، رحت أترنم بأغنية ألفتها في حينها ولحنتها أيضا ، أقول فيها :
    "ها أني أمضي سعيدْ نحو دكاني الجديد
    ومعي المفتاح مشتـــــــــ ــاقا ويرنو من بعيد
    قاصدا ربا كريما أطلب الرزق الرغـــيدْ

    وكنت أثناء الغناء ألهو بالمفتاح مع نغمات الأغنية أقذفه في الهواء، ثم ألتقطه أفعل ذلك مرارا ، فإذا به ذات مرة يسقط مني في حفرة من حفر الطريق الغارق في دجى الظلام البهيم!
    فنزلت لأبحث فوجدت الظلام يهجم علي كقطع الليل المظلم
    فقلت لنفسي ولحماري معا:
    في هذا الظلام البهيم (صفة للظلام وليس للحمار) لا أمل لي في العثور على المفتاح ،
    وبينا أنا في همي وغمي لمحت من بعيدٍ نورا ينبعث فسحبت نفسي وحماري المتشبث بالمكان كأنه كان يبحث معي عن المفتاح ، فتوجهتُ به إلى ناحية النور
    فأدركت حين وصلت قوما مجتمعين حول نار :
    فكأنهم والنار من حولهم قومٌ جلوس حولهم نارُ!

    كما فعل شاعرٌ مسكين مثلي !
    وعلا نهيق حماري لا أدري استحسانا بما قلت أم استهجانا؟!
    فألقيت عليهم السلام فردوا التحية بأحسن منها ، وطفقتُ أبحث قُدَّامهم عن المفتاح الضائع هناك! غير معنيٍّ بهم، وبأسمارهم.
    ورحت أذرع المكان جيئة وذهابا ، أبحثُ بهمة ونشاطٍ ودأَب واجتهاد
    سألني أوسطهم:
    - عم تبحث يا عمي جحا
    (لا ادري كيف عرفني)
    - أبحث عن المفتاح.
    - أي مفتاح
    - مفتاح الدكان
    - أي دكان
    - دكان الحبوب والغلال
    - ومتى سقط منك هنا؟
    - إنه لم يسقط هنا!
    تعجب القوم وتصايحوا :
    - لم يسقط هنا؟ عمَّ تبحث إذن يا رجل ؟
    (يبدو أنهم نسوا اسمي ، ونسوا ما قلته لهم )
    - عن المفتاح
    قال كبيرهم:
    - تقول إنه لم يسقط هنا؛ فأين سقط ؟
    فقلت وأنا أشير إلى الجهة المظلمة المقابلة : لقد سقط هناك في حفرة من هاتيك الحفر .
    قال أصغرهم: "يا لك من أحمق كما يقول جيرانك عنك!
    يسقط هناك ، وتبحث عنه هنا!
    قلت له : سامحك الله ، أوتريدني أن أبحث عنه في الظلام؟
    فأنهي القوم حوارهم معي ضاجِّين في الضحك.
    /
    /
    /
    ومازلتم أنتم أيضا تضحكون عندما تروون هذه الحادثة
    رغم أنكم تفعلون ما فعلتُ بل أشد
    ألم تضيعوا مفتاح القدس الشريف في القدس الشريف وما زلتم تبحثون عنه في كل مكان إلا هناك؟!
    مرة في باندونج
    ومرات في كامب ديفيد
    وثالثة في أوسلو
    ورابعة في
    وخامسة في
    و في مجلس فزعٍ تسمونه كذبا وزورا بمجلس الأمن.
    ومنكم من كان يبحث عنه في روسيا
    ومنكم من راح يبحث عنه بكل ما أوتي في أمريكا
    بل إن منكم من راح يحارب إخوانه بدلا من أن يحارب الأعداء لينتزع المفتاح من أيديهم.
    مع أنكم تدركون جميعا أين سقط منكم؟ وكيف؟
    فكيف تتندرون علي وقد فعلتم ما فعلت بل أسوأ؟
    على الأقلِّ أنا رحت أبحث عنه في النور ،
    وأنتم ما تزالون تبحثون عنه في الديجور!
    أذكرك أخي الحبيب أن هناك من راح يبحث عن المفتاح

    في الحانات والنوادي الليلية في لندن أو في باريس


    نص رائع روعة القريحة الفذة

    بوركت من أديب أريب

  5. #5
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    الأديب الشاعر المبدع أستاذي / د. مصطفى عراقي ..


    أمام نص كتب بحكمة وحنكة للوصول إلى الغاية أقف باحترام ..
    تلميح ورمزية في غاية الروعة ..

    تحيتي واحترامي ..
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  6. #6
    الصورة الرمزية روميه فهد أديبة
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : مارس
    المشاركات : 772
    المواضيع : 12
    الردود : 772
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي



    الدكتور مصطفى ، صاحب الحرف الساخر والقلم الواعي /

    كنتُ أقرأ النص ورأس جحا معاً ، عندما نفتش بين السطور
    فـ نحن نبحث عن المعاني الحقيقية ، وعندما نستقبل السطر
    كما هو، فـ نحن نحتضن حروفاً كونتْ كلمة ذات اتجاه واحد .

    جحا العاقل الوحيد الذي احتال على الغباء بـالغباء نفسه
    وأضحك الساخرين بالسخرية منهم ، ولعّل نهاية ما أشرت
    إليه وضّح لنا ذلك .

    المفتـاح يصنع مرة واحدة ويضيع في مكان واحد ،ونحن أسفنا
    على بعض نحن ، نثبت أن للمفتاح أرجل تنقله من مكان لآخر
    تبعا لأهواءنا ،وعليه ، نمضي في البحث عن المفتاح وننسى
    المكان الأصلي .

    لا قلّ وعيك دكتورنا الكريم ..

    صاحبة الحروف الأربعة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المختار زادني مشاهدة المشاركة
    أذكرك أخي الحبيب أن هناك من راح يبحث عن المفتاح
    في الحانات والنوادي الليلية في لندن أو في باريس

    نص رائع روعة القريحة الفذة
    بوركت من أديب أريب

    =====

    وبارك الله فيك يا أخي الأعز الأغر : الأستاذ محمد المختار زادني


    ودامت لنا كلمتك الصادقة الناطقة بالحقِّ ، والخير: نورا، وعبيرا

    وحفظك لنا أيها الجليلُ النبيل

    أخوك: مصطفى








    و

  8. #8
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    الأديب الشاعر المبدع أستاذي / د. مصطفى عراقي ..
    أمام نص كتب بحكمة وحنكة للوصول إلى الغاية أقف باحترام ..
    تلميح ورمزية في غاية الروعة ..
    تحيتي واحترامي ..
    ولك يا أختنا الفضلى وأديبتنا الصادقة الأستاذة فاء
    اطيب التحيات ، وأجل الاحترامات ، وأسمى آيات الشكر والتقدير لهذا الحضور المنير النضير


    وجزاك الله خير الجزاء

    ودمت بكل الخير والسعادة والفضل

  9. #9
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    نص ساخر استوحى موروث الفكاهة العبية المتداول ليضعها في قالب يحاكي الحاضر فيحمل الفائدة والنفع للمتلقي
    حكيما كان اختيار الطرفة وحكيما كان توظيفها

    للرفع إبرازا لإبداعات الفقيد

    رحمكم الله فقيدنا العزيز د. مصطفى عراقي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

المواضيع المتشابهه

  1. البحث عن مأوى
    بواسطة سها جلال جودت في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 13-12-2018, 05:32 PM
  2. برنامج البحث في القران الكريم
    بواسطة محمود مرعي في المنتدى مَكْتَبَةُ البَرَامِجِ المُفِيدَةِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-03-2007, 07:12 AM
  3. آخر تقليعات هوليوود "البحث عن الكوميديا في العالم الإسلامي"
    بواسطة د. سعادة خليل في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-01-2006, 10:15 PM
  4. .............. جاري البحث !
    بواسطة العنقاء في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 31-12-2005, 05:56 PM
  5. البحث عن الــــــحـــــــــب....!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-09-2003, 11:32 PM