المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المحمدي
أواه يا أمتي .. لم أكن لأتخيل يوماً بأنني على مجدك قد جنيت ..
فهيّا أخي .. وهيّا أخيتي ..
لنصنع فجراً جديداً لمجد أمتنا ..
ونسأل الله العون لنا في مسيرتنا ..
وليكن شعارنا
" إصلاح النفس أولاً "
وليكن شعارنا
" حتى لا تكون كلا "
وليكن شعارنا
" حتى لاتكون صفراً "
وليكن شعارنا
" فلتكن الرجل الألف "**
" ولتكوني المرأة الألف "**
أخي الحبيب الرقيق النبيل \ عبدالله المحمدي
ما يُقلق حقيقة هو أن مثل هذه الكلمات الهادفة ، والدعوة النبيلة ، والمشاعر الإنسانية الرقيقة الراقية ... ،
لا تصل إلى حيث يجب أن تصل ، وإن وصلت فإنها لن تجد طريقها إلى سُـلّم الأولويات .!
ذلك لأن الإنسان -المواطن- في بلادنا لا يزال يُكابد من أجل تأمين الحد الأدنى من أساسيات الحياة الكريمة .!
الإنسان في بلادنا لا يزال في طور تكوين الشخصية - طور بناء الذات - طور سد الاحتياجات الأولية .!
الإنسان في بلادنا ليس مؤهلاً معرفياً ومادياً - بعد - للعب دروه الإنساني في مجتمعه وأداء رسالته تجاه وطنه وأمته .!
في مجتمع صغير - كمجتمع الواحة - حيث نحن الآن ، لا خوف على الإنسان ، فقد وصل إلى بر النجاة بإذن الله .!
دورنا الآن هو إيصال الرسالة إلى مجتمعاتنا الأكبر .!
دورنا هو ابتكار الوسائل والآليات لمساعدة الفقراء ، وإيقاظ الغافلين .!
دورنا ينبغي أن يصل إلى حد طرح الأفكار والرؤى على الحكومات والمسئولين .!
أخي الحبيب ، طالما وُجد في الأمة من يتأوه باسمها ، ويحمل دونما مُقابل همها - كما يحمل هم نفسه ... ، فلا خوف عليها بإذن الله .
عاش الأوفياء الصادقون ..
أطيب تحياتي ..