أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: رسالة إلى أمي *** الرسالة الثالثة ***

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    العمر : 46
    المشاركات : 113
    المواضيع : 46
    الردود : 113
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي رسالة إلى أمي *** الرسالة الثالثة ***

    رسالة إلى أمي

    الرسالة الثالثة

    الاستشهادي القسامي/ سعيد الحوتري

    لم تمنعه الحدود عن نيل المنى

    ما أن تناقلت وسائل الإعلام عملية تل أبيب الاستشهادية كخبر عاجل مساء يوم الجمعة الموافق الأول من حزيران عام 2001 لم يكن في حسبان أي أحد أن الشهيد سعيد الحوتري سيكون منفذ هذه العملية التي غيرت قوانين اللعبة السائدة وقلبت قوانين التوازن بين الضحية والقاتل ، فاصبح القاتل يولول من وقع الصدمة ، مع انه يملك من الأسلحة الفتاكة ما يملك وتصنيف جيشه خامس جيش في العالم من حيث القوة والتدريب ، لكنه كما عهدناه هشاً أمام ضربات كتائب الشهيد عز الدين القسام يصرخ ويولول جنوده أمام ضربات كتائب القسام بينما يقبل ويتدافع مقاتلينا للقائهم حتى دحرهم عن أرضنا ومقدساتنا المغتصبة ، وبعد مرور عامين على عملية تل الربيع مازالت نتائجها تقض مضاجع الصهاينة لهول العملية
    الاستشهادي سعيد .. رفيق درب الاستشهادي فادي عامر
    الزقاق الموجود في البلدة القديمة في قلقيلية ضم في ثناياه الإستشهاديين فادي وسعيد فعلى بعد عدة أمتار من بيت الاستشهادي فادي عامر يسكن سعيد مع شقيقه في بيت متواضع جدا يعود إلى عائلة سعيد الموجودة في الأردن ، وكأن القدر قد جمعهما في الدنيا كجيران وأصدقاء وفي الآخرة في حواصل طير خضر في جنات عدن إن شاء الله مع النبيين والصديقين والشهداء .
    كان الاستشهادي سعيد صديق حميم للاستشهادي فادي كان ملتزما معه في الدروس الدينية ودورات التفسير والحديث وكان آخر شخص التقى به فادي الشهيد سعيد ، وعلى اثر اختفاء فادي اعتقل سعيد الحوتري من قبل جهاز الأمن الوقائي 12 يوما وخضع للتحقيق هناك وبعدها افرج عنه للتأكد من علاقته بفادي و محاولة الحصول على معلومات عن الاستشهادي فادي عامر.
    وباستشهاد فادي تأثر شهيدنا البطل وكان دوما يسأل أين رفيقي فادي ، هل هو في الجنة الآن؟؟؟
    هل مع النبيين والشهداء ؟؟؟
    كم اشتقت إليك يا فادي ؟؟ .

    لحظة الاختفاء
    يقول أصدقاء الاستشهادي سعيد انه صلى العصر في مسجد السوق من يوم الجمعة وبعدها غاب عن الأنظار وترك في المنزل مبلغا من المال وبطاقة الهوية ووصية.

    عاش بعيدا عن أهله
    ولد شهيدنا البطل سعيد الحوتري في الأردن عام 1979 واصل تعليمه حتى الحادي عشر ثم اتجه إلى التعليم المهني وتعلم مهنة كهرباء المنازل ، ينحدر من أسرة تسكن الأردن في منطقة عويجان في الزرقاء و أسرته مكونة من تسعة أفراد ستة ذكور وثلاثة إناث وسعيد من الزوجة الثانية لأبيه وحصل والده على لم الشمل من قبل زوجته وكان والده في زيارة لقلقيلية قبل عدة اشهر ،
    كان شهيدنا البطل يقطن هو وأخيه في بيت متواضع بعد انتقاله من الأردن إلى قلقيلية ، عمل في داخل الكيان الصهيوني فترة من الزمن في مجال الكهرباء،
    والده هاجر إلى الأردن أيام النكسة عام 1967 ، وعندما سمع والده في الأخبار قال : إنني فخور بابني ، وأولادي جاهزون للدفاع عن وطنهم وفعل ما فعله سعيد ، وتزامنت عملية الشهيد سعيد مع ذكرى النكسة واحتلال الضفة الغربية في الخامس من حزيران ، وفي عام النكسة تم تهجير أهالي قلقيلية وتدمير اكثر من 80% من بيوتها.
    ويقول والد الاستشهادي سعيد والذي يسكن مع عائلته في الأردن أن ابنه ذهب إلى مدينة قلقيلية في شمالي الضفة الغربية قادمًا من الأردن لكي يعمل ككهربائي ، ولأسباب أخرى منها أنها وطنه ، وعليه أن يعيش بداخله ويخدم وطنه ، ويضيف والد الشهيد لمراسل إسلام اون لاين أنه في العام 1999م انتقل الشهيد إلى قلقيلية وهي المدينة التي هاجر منها هو و أسرته بعد احتلال الضفة الغربية في العام 1967م. هناك حيث بيت العائلة الكبير، اتخذ من أحد غرفه منزلاً له. كان يعمل في قلقيلية ومدينة جلجوليا داخل الخط الأخضر وكان سعيدًا بذلك.

    صفات .. سعيد .. صفات الشهداء
    من عرف سعيد عن قرب يعلم أن الشهداء لهم صفات غير عادية تختلف عن باقي الصفات التي يتصف بها البشر ، وهذه الصفات لم اكتبها من قبيل المبالغة بل من مشاعر من رافقه وعاشره وعرفه عن قرب من أقربائه وأصدقائه ، كان سعيد هدوئه وقار و ليس من باب الضعف أو الخجل فهو لاعب كاراتيه وقوي البنية رغم صغر حجمه حتى أن أحد أقربائه قال ( القيه من أية جهة يكون واقفا ) يغضب إذا استفز ولا يحسب حساب أحد مهما كان وضعه ومنصبه ، وذكر أصدقاء الشهيد حادثة له أثناء احتجازه في الأمن الوقائي انه لم يتجاوب مع المحققين قيد أنمله بل كان عنيدا شرسا ،
    متدين و ملتزم بصلاة الفجر والصلوات الخمس في المسجد وبدورات العلم ، ليس متطفلا فإذا جلس مجلسا لا يرغب بالظهور ، يمتاز بالكتمان الشديد وحفظ الأسرار ، علامات الذكاء واضحة عليه ، ويعرف متى يتكلم ومتى يصمت ، وكان صمته اكثر من كلامه ، شديد التأثر بالمواقف الحزينة وخصوصا بعد استشهاد رفيق دربه فادي ، لا يحب المزاح والهرج و أصدقائه قليلون يعدون على أصابع اليد الواحدة ، أحد أصدقائه قال : كنت عندما أراه استبشر خيرا و أنسى كل همومي وارتاح نفسيا و أضاف : كنت انظر إلى صلاته عن بعد أتأمل به تأمل لا أمل منه أبدا.
    وقد أجمع كل من عرف سعيد تدينه الشديد ، فلم يكن يغيب عن المسجد ، يحضر الدروس الدينية ، ويصلي كل الصلوات في المسجد .
    كان شابًّا محبوبا نظيف اليد واللسان ، ومن أهم صفاته الهدوء والسكينة ، فلم يكن يختلط كثيرًا بالناس ، وأصدقاؤه لم يتجاوزوا الخمسة، ويبعث بما تيسَّر من مال إلى أهله في الأردن .

    التنفيذ بمساعدة جاسوس؟؟؟
    أما قصة وصول سعيد إلى تل أبيب فهي أشبه بالقصص البوليسية ، فلقد قام بتوصيل سعيد عميل يتعاون مع المخابرات الإسرائيلية يعمل على تاكسي أجرة ، حيث اتصل به أحد الأشخاص مدعيًا أنه يريد الذهاب إلى تل أبيب ، وفعلاً جاء العميل الذي يملك سيارة تحمل لوحة صفراء إسرائيلية تستطيع التحرك داخل إسرائيل دون مشاكل ، وجاء العميل إلى قلقيلية ، وركب مع سعيد وشخصين آخرين ، نزل الأول من السيارة عند المدخل الشرقي لقلقيلية ، واستمرَّ الاثنان في رحلتهما إلى تل أبيب ، ولم يلاحظ السائق أو الجاسوس أي شيء غريب ، وعندما وصلوا إلى ملهى الدولفين في تل أبيب نزل سعيد ، وظل الشخص الآخر مع العميل وطلب أن يرجعه إلى قلقيلية وهنا بدأ العميل يشك .
    وفي نصف الطريق طلب من الشاب الذي معه أن يتوقف في محطة بنزين لتموين سيارته ، وفعلاً توقف وذهب إلى هاتف عمومي وقام بالاتصال بأخيه ، وهو عميل أيضًا وبدرجة عالية عند الشاباك الإسرائيلي ، وقال له بأن يبقى في مكانه حتى يتصل بالشاباك . ورجع العميل إلى السيارة ، ولكن الشاب الذي انتبه إلى أن مؤشر البنزين يشير إلى أن السيارة لا تخلو من البنزين ، فأسرع بالهروب من المكان ولم يتم القبض عليه ، ورجع بمفرده إلى قلقيلية ، وعندما قام سعيد بالعملية الاسشهادية وسمع بها العميل الإسرائيلي جنَّ جنونه ؛ لأنه أصبح بنظر الشاباك الإسرائيلي متعاون مع كتائب القسَّام ، وتمَّ تقديم العميل إلى المحاكمة بتهمة مساعدة مخرِّب .

    حماس تحتسب الاستشهادي سعيد ؟؟
    تبنى الجهاز العسكري لحماس العملية في بيان خاص و أكد أن الاستشهادي سعيد هو أحد أعضاء هذا الجهاز و في قلقيلية وزعت حركة المقاومة الإسلامية حماس بيانا احتسبت فيه عند الله شهيدها وابنها النقيب في كتائب عز الدين القسام الاستشهادي سعيد حوتري وجاء في البيان (تزف حركة المقاومة الإسلامية اليوم إلى امتنا الإسلامية عامة والى شعبنا الفلسطيني خاصة شهيدها البطل وابنها النقيب في كتائب الشهيد عز الدين القسام بطل عملية ذكرى المولد النبوي ابن قلقيلية الشهيد سعيد حسن حسين حوتري(22) عاما
    والذي فجر نفسه في عمق الكيان الصهيوني في تل الربيع (تل أبيب ) والتي وقعت في ليل الجمعة الموافق 1/6/2001 و أوقعت اكثر من عشرين صهيونيا وما يزيد على المائة وخمسين جريحا ، لتكون اعنف عملية شهدها الكيان الصهيوني منذ اكثر من خمسة أعوام باعترافهم ، و أعادت إلى الأذهان قدرة شعبنا على رد الصاع صاعين ) و أضاف البيان (وإذ تزف حركة المقاومة الإسلامية شهيدها البطل فإنها تؤكد على شرعية الجهاد والمقاومة حتى دحر بني يهود عن ارض فلسطين وارتفاع راية الإسلام خفاقة فوق فلسطين كل فلسطين .

    ديوان آل الشرفاء … وتخريج الشهداء ؟؟
    فتح العزاء للاستشهادي سعيد حوتري في ديوان آل الشرفاء وقبل شهرين فتح العزاء في نفس الديوان للاستشهادي فادي عامر فهم من عائلة واحدة ومازالت الأعلام و اليافطات التي نعت فادي موجودة ووضعت بجانبها يافطات سعيد فكانا أصدقاء وجيران ومن أبناء عائلة واحدة والعزاء في ديوان واحد وطريقة الاستشهاد واحدة .

    عمليات قلقيلية الاستشهادية ؟؟
    الاستشهادي سعيد كان ثالث استشهادي ينفذ عمليات استشهادية داخل الكيان الصهيوني
    ففي 19/10/1994 قام جنرال التفخيخ الشهيد صالح صوي بعملية استشهادية في شارع ديزنغوف في تل أبيب وقتل 24 يهوديا وجرح 108 جريحا منهم جراح خطره وكان من بين القتلى من نجوا من محرقة هتلر وكانت منيتهم في هذه العملية وعلى اثر هذه العملية فقدت إسرائيل صوابها لعظم عدد القتلى التي تناثرت أجسادهم على الأشجار و أعمدة الكهرباء ، أما العملية الثانية فكانت في 28/3/2001 نفذها الاستشهادي فادي عامر جنوب قلقيلية وقتل إسرائيليان وجرح 20 منهم وقالت مصادر إسرائيلية وقتها أن منفذ العملية كان متجها إلى تل أبيب إلا أن كثافة التواجد الأمني أعاق تحركه مما اضطره إلى اختيار هذا الموقع غير المزدحم
    أما العملية الثالثة فكانت في ليل الجمعة الموافق 1/6/2001 نفذها صاحب هذا التقرير و أوقعت 21 صهيونيا و130 جريحا حالة العديد منهم حرجة

    وصية الشهيد سعيد ؟؟
    ترك الشهيد سعيد وصية وهي كما هي بالنص الحرفي ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ،
    الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على المحتلين الغزاة الغاصبين والصلاة والسلام على قائد جند المجاهدين وعلى اله و أصحابه الغر الميامين
    إخواني أحبائي : . يا كل شعبي الفلسطيني المجاهد … أيها الأحرار المسلمون في كل العالم … تحية من قلب تعلق بحبل الله المبين ، تحية من نفس تواقة للقاء الأحبة محمد وصحبه تحية من شهيد مؤمن حي ينتظر أن يلحق بمن سبقوا من الشهداء وعلى رأسهم أستاذي الكبير يحيى عياش
    فأنا العبد الفقير إلى الله سعيد حسن حسين حوتري من مدينة قلقيلية 22عاما قادم إليكم .. نعم … قادم لاجتمع معك يا رسول الله على الحوض قادم إليك يا قائد الاستشهاديين أيها المهندس يا أبا البراء
    لطالما شفيت يا أبا البراء غليل أمتك المحرومة وثأرت لشعبك و أقصاك ونبشرك أننا على دربك سائرون .
    لقد علمتنا يا أبا البراء يا بطل الأبطال أن الأبطال الحقيقيين هم اللذين يخطون بدمائهم تاريخ أمتهم ويبنون بأجسادهم أمجاد عزتها الشامخة ويشيدون بجماجمهم حصونها المنيعة و أقول للعالم الذي يعادي شعبنا ويدعم الصهاينة بالمال والسلاح ما سطره الشهيد من قبلي عبد الله عزام
    إن كان الإعداد للجهاد إرهابا فنحن إرهابيون ، وان كان الدفاع عن الأعراض تطرفا فنحن متطرفون وان كان الجهاد ضد الأعداء أصولية فنحن أصوليون
    أيها الأسرى …. أيها الجرحى … أيها الشهداء… أيتها الأرامل … باسمكم جميعا اقدم روحي في سبيل الله عز وجل وانتقم لآهاتكم وأناتكم وجراحاتكم
    سأجعل من جسدي شظايا وقنابل تطارد بني صهيون وتنسفهم وتحرق بقاياهم " ويشف صدور قوم مؤمنين "
    و أريد أن لا أنسى أهلي أمي وأبى واخوتي فاوصيكم بتقوى الله عز وجل وان تصبروا ولا تبكوا عليّ فأنا ما جئت من الأردن إلى فلسطين إلا لالقى ربي على احسن وجه وما هو اعظم من الاستشهاد على ارض فلسطين في سبيل الله تعالى فزغردي يا أماه ووزع الحلوى يا أبى يا اخوتي فابنكم ينتظر عرس وحور في عليين في مقعد صدق عند مليك مقتدر
    الشهيد الحي سعيد حسن حسين حوتري
    كتائب عز الدين القسام حركة المقاومة الإسلامية حماس
    الجمعة الموافق 1/6/2001
    ---------------------------------------------------
    بيان كتائب الشهيد عز الدين القسام
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)
    كتائب القسام بعون الله وقوته ، إذا نفذت أتقنت وإذ1 ضربت أوجعت
    نزف إليكم ...المبشر العاشر
    منفذ العملية النوعية البطولية
    الشهيد البطل / سعيد حسن حسين الحوتري
    أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد الصابر وأبناء أمتنا العربية والإسلامية
    قام المبشر العاشر الشهيد البطل سعيد حسن حسين الحوتري ، عشرون عاما في يوم الجمعة المباركة الموافق 1/6/2001 الساعة الحادية عشرة ونصف ليلا بالتقرب من الهدف المحدد برباطة الجأش وحسب الخطة المرسومة ونفذ عمليته الاستشهادية النوعية في عمق العدو وقلبه . ومضى إلى رضوان الله وجنانه ، على موعد مع النبيين والصديقين والشهداء .
    أبناء شعبنا .....
    تأتي هذه العملية النوعية لتشف صدور قوم مؤمنين ولتذل يهود وأعوانهم . وقد نفذت هذه العملية بمادة شديدة الانفجار
    قسام – 19 والتي طورها مهندسو كتائب عز الدين القسام بمصانعهم الذاتية حيث ذاق العدو مرارتها في التجربة الأولى لها في نتانيا على يد الشهيد البطل محمود مرمش
    ونقول لشعبنا ولامتنا اطمئنوا فإن رد الكتائب بحول الله ، سيبقى دوما في الريادة تنفيذا ونوعا وأثرا ..
    وتحيي كتائب عز الدين القسام شعبنا وإخواننا المجاهدين في الأردن الذين انجبوا الشهيد البطل الذي أجاد المكوث بصبر المجاهدين الصادقين .
    ونقول ليهود ....ليس لكم إلا الرحيل والثبور أو حفر القبور .... فلقد حققت العهدة العشرية القسامية هدفها في تحقيق توازن الردع والرعب . واعلموا أن القادم سيكون بقوة الله وقهره أشد وأمر .... فانتظروه .
    وتحية صمود إلى أسودنا خلف القضبان ، فهؤلاء إخوانكم يعملون بهديكم وكما تحبون ، واعلموا أن الفرج قريب بإذن الله . وتحية الجهاد إلى كل الشرفاء المجاهدين من أبناء شعبنا على اختلاف مواقعهم . وتحية الوفاء إلى كل الشهداء الأبرار وذويهم ، ولكل جريح سال دمه على ثرى أرض الأقصى .
    وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
    كتائب عز الدين القسام
    فلسطين – القدس
    الموافق 4/6/2001
    الصور المرفقة الصور المرفقة

  2. #2
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : مصر
    المشاركات : 2,694
    المواضيع : 78
    الردود : 2694
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    وهاانا ارددها معك

    تحيةالجهاد القلبية الصادقة الى كل المجاهدين

    وتحية وفاء الى كل الشرفاء الابرار

    وتحية صبر الى كل أم شهيد

    ,
    ,
    شكرا للنجم الحزين على لمعان نجم الشهيد هنا

    لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

المواضيع المتشابهه

  1. الرسالة الثالثة(التميز في الحب)
    بواسطة عتيق بن راشد الفلاسي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 12-07-2022, 06:16 PM
  2. الرسالة الثالثة
    بواسطة مُنتظر السوادي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 25-08-2012, 07:14 PM
  3. أمي ... أمي
    بواسطة جهاد إبراهيم درويش في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 04-04-2010, 01:10 AM
  4. رِسَالَةٌ إِلى أُمِّي وَمَجْلِسُ الحُكم
    بواسطة نزار الكعبي النجفي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 09-04-2004, 06:17 PM
  5. رسالة إلى أمي
    بواسطة النجم الحزين في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 29-08-2003, 06:45 PM