غــــزو الثلـــج

الرقيقة ياسمينا

أيّ غزوٍ هو ذاك

راقني بصدق

دمتِ بخير

مودتي

جميلة هي هذه المعزوفة على جدار الزمن
غزو الثلج صورة بديعة مبتكرة ..
عندما يكون الثلج ببياضه وجموده رمزاً للمشيب
ولكن هل نحن من يعيش الزمن؟
أم هو من يعيشنا؟

تحيرت من سؤالك ووجدت أن هناك حرب والمنتصر مغلوب
الأديب الغالي حسام القاضث شرفني حضورك
أشكرك على جميل عباراتك

ياسمينا مسلمة

ياسمينا ..
حتى وإن غزا الثلج القلب والروح ..
فلا بد للربيع أن يفتق البراعم التي تكورت في الشتاء رغم الثلج والصقيع ..
لتعيد للأرض والقلوب اخضرارها وجمالها ، وتستعيد دورة الحياة فيها ..
أطلقي عنان هذا الفرس الجموع الذي يمتطيه قلمك ..
دعيه يطلق سيقانه للريح ويعدو بعيدا عن السجع والقافية ..
اتركيه يقفز فوق المفردات مجتازا كل الحواجز ..
كانت صورك ولغتك أكثر من رائعة ..
دمت بألق ..

هذه شهادة أعتز بها من أستاذتي ومعلمتى وقدوتى أ. وفاء شوكت خضر

كم يسعدنى حضورك الوثاب ... ونصائحك التى تلتحف اللطف والذوق الرفيع

دمتى لي غاليتي

ياسمينا

رائعه تقبلي خالص تحياتى
وتقديري لقلمك الرائع
ولا حرمنا الله من ابداعاتك
ابن المحله
مصطفي عمار

ياسمينا
نص يحفل بالصور الجمالية التي رسمت بالثلج ، وهو العنصر الذي غطى هذا النص ، فأضاءه رغم الوحشة وأحياه رغم البرودة وضخ فيه دم الشباب رغم قسوة المشيب.
حنين للوطن لا أنكره على من عانى الفقد.
أثني على رأي الأخت وفاء ، فالنص رأيته ينوء أحيانا تحت وطأة قافية أو سجع فرضا عليه قسرا.
نظرت على نفسي / إلى
لأعيش عمري معه غريب/ غريبا
رحال/ رحالا
مريب/ مريبا
في بعداه ؟ / بعده
أهدتني الغربة بأثقالها / أثقالها
رجعت عاجز مشيب/ عاجزا مشيبا
تقبلي ملاحظاتي عزيزتي

أشكر حضرورك .. وتعليقك البناء
خالص احترامي لكِ ...

دمت بود

أختي ياسمينا


نصٌ رائع
وشحه الثلج ببياضٍ ناصع


تحيتي وتقديري لحرفك