هـدّدتني بالهجر حين تمكنّا منّي الهوى وسرى فؤادي مذعنا متملكاً منّي القياد بنظرة ٍ قد لاح في خطَراتها برق الفنا فنأيت عنّي والفؤاد مكابدٌ قد صار يخشى في البعاد الأزمنا هوناً فما في الوصل فزت براحتي فلعل في الهجر السعادة إن دنا أشواك عشقك في وصالك ذقتها ماذا تبقّى في فراقك يُجتنى ؟ لكن لي قلبٌ يقلّبه الهوى تقصيه أشواقٌ وتدنيه المنى يبني على رجوى اللقاء سعادة لكن طيف الهجر يوهن مابنى فارحل ودع زهر الهوى ووروده في القلب رغم البوح تقضي ها هنا تحصي ثواني الوجد فرقا إن غفت في حضن أحلام السعادة والهنا
دموووع