المتزحزح عن أشياء يعشقها ..!!
قائم ..
يزحزح عينيه قليلاً
ويغادر الوقت ماشياً باتجاه أشباهه
هو الحقل والمحراث والغيمة
وآخر الأرحام الحبلى بالرجال الحفاة
خائف .. يحمل جرابه ..
خوفاً من فضيحة الأفعى
ومن الأصوات الضاحكة ..
تغازل الأجنّة المعفّرة بالتمر والخناجر
حزين ..
أراق المساءات في نهر سلالاته
السلالات التي أسست للدخان
والحروب اليافعة
وساهمت بقتل الصحابة والنوّاسين
قبل ان يجعله الحرف هشيماً
لا يحفظ الرسالة المطرزة بالتفاح والبسملة
زحزح كل إيمانه ..
وباع الحائط والجهات الأربعة
حتى لا يكون ثمة وجه
لوّح بيده لدم النخيل والأساطير
ان اندلقوا على ناصية القوافي
والحروف المعصومة من الهذيان
لعلّه .. اشتهى التآكل
لعلّه .. صار كؤوساً تساقي حلبات التقوّس
لعلّه .. أحق من سيزيف بالصخرة
لكنه لا ينتمي لتنابلة سومر الحداثيين
أولئك الذين يؤرخون للعنكبوت
ووجوه الشمع المعكوسة على النبيذ
هو يعلم بأنه معلق ببلادة الأيام المترملة
وأضغاث أحلام الزوايا الميتة
التي علمته كيف يزحزح اسمه
ويأتي بغيره يجوب أزقة الاشتهاء
عدنان الفضلي