ضَحِيَّة َ الدَّهْر

نسأل الله أن يحفظ جزائرنا الحبيب من كل محن وكل إحن.

أما القصيدة فقد حملت معان جميلة وموقف إنساني ووطني جميل نحترمه فيك.

وأما البناء فيها فقد شدني فيها خبنك لمستفعلن الحشو في جل أبيات القصيدة وهذا وإن يراه بعض العروضيين جائزا إلا أن الأكثر لا يجيزه وإن أجازه على قبح ذك أنه يذهب بجرس البسيط المميز بشكل واضح.

أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

تشرفت أستاذنا بتواجدك هنا معلقا على قصيدتي
بارك الله فيك على النقد البناء الذي أتحفتني به فلك جزيل الشكر
منكم نتعلم ونصقل مواهبنا
كل الود والتقدير
تحياتي

	ضَحِيَّة َ الدَّهْر ضَحِيَّة َ الدَّهْر ِ ذَا يَــامَعْبَد َ المحَنِ يـــَا وَرْدَةً غَرَقَتْ فِي أَبْحُرِ الشَّجَنِ يـَا نجْمَةً حَضَرَتْ شَمْسُ الوُجُودِ لها غَيْرَى تُنَـافِسُهَا فِي حُسْنِهـَا الحَسَنِ يـَا مَنْ بَلَتْهَا اللَّيَالِي حِينَمَا اِرْتَفَعَتْ وَمــَنْ يَفِرُّ مِنَ الأَحْقـَادِ وَالضَّغَنِ يـَاَرَبَّةَ الغِيدِ يـَا مـَاءً سَقَى غَزَلِي وَيــاَ يَرَاعَ قـَوَافٍ فِيكِ تُسْحِرُنِي يـَا مَنْ لأَجْلِ جَمَاِلكِ الدِّمَاءُ غَدَتْ سَيَّــانَ وَالمَـاءِ تَسْقِي أَنْهُرَ الوَطَنِ أَلَسْتِ أَنْتِ التِي بَكـَاكِ إِذْ وَهَنَتْ قــِوَاكِ هَذَا الزَّمــَانُ حَسْبُهُ تَهِنِي أَلَسْتِ مُعْجِـِزَةَ الإلـــَهِ إِذْ بِدَمٍ نَمَّى نَبَــاتًا كــَوَى تَطَفُّلَ العَفَنِ أَلَسْتِ أُمَّ الضَّرَاغِمِ الذِيــن َ أَبـَوْا قَيْدَ المَذَلَّــةِ وَانـحَازُوا عَلَى الجُبُنِ أَلَسْتِ أَنْتِ التِي بِالأمْـس ِ كُنْتِ يَــدَ الضِّعَـــافِ إِنْ ظُلِمُــوا وَقُدْوَةَ المُدُنِ أَلَسْتِ مَــنْ جَــرَّعَ الأَعْدَاءَ كَأَسَ رُؤَا لِهِـــمْ وَجَرَّعَهُمْ كَأْسًـــا مِنَ الإِحَنِ أَلَسْتِ مَنْ قَدْ رَوَى زَمَانَنَــا عِبَرًا أَن لَيْسَ لِلسَّيْفِ إِلاَّ السَّيْفَ فِي زَمَنِي ضحية الدهر ما خانتك غير يد لها افتراء بأنها يد الوطن ذئاب بيداء هم، خوادع زعموا زعم اللصوص وما للسِّيدِ من أمن لو لم يكونوا لنا كإخوة فضحوا وما العدو سوى جرثومة البدن ضحية الدهر ما هذا التشاؤم ما هذي الغزارة في دموعك الهتن تجلدي ابتسمي لا تيأسي أبداً لا تسجدي للردى والهم والحزن عودي كما كنت بالأمس كالربى أملاً تسقى النفوس، وتكوي الحقد كالذخن كوني رزاناً ألا كوني لنا هدفاً وكالعصافير غرِّدي على فنن جزائرُ، المجدُ يوماً ما يعود لنا والشمسُ تشرقُ يوماً للدجى الدجن وكلُّ داءٍ وإن طال المكوثُ به لا بدّ مهما نما أن يُرْمَ للكفن شعر مولود خلاف كتبتها يوم كانت الجزائر غارقة في دمائها وأهديها اليوم إلى كل بلد مسلم أكلته الفتن وهدته المصائب

المبدع الفاضل مولود خلاف
لقد أبدعت وأجدت ورحل بك الابداع الى عوالم التألق
بوركت وحفظ الله الجزائر الحبيبة
ودمت للابداع
تحياتي أخي العزيز

ممتاز أخ مولود

عطفاً على ما بدءه استاذنا الجليل سمير العمري والذي ذكر ما يراه العروضيين في وجود متفعلن حشواً بدلاً من مستفعلن فمنهم من اجازها ومنهم من اجازها على قبح لذهابها بجمال وقوة البحر إلا انني أرى هنا ان الشاعر من القوة والموهبة والملكة العروضية بحيث انه جعل هذه الأداة قوة للقصيدة في معناها وان لم تخدم هذه الأداة الوزن البسيطي الذي نطرب بجرسه وعذوبته....

ولكن الجرس هنا خذلك استاذي فيا حبذا مراجعة البيت:
عودي كما كنت بالأمسِ كالربى أملاً

تسقى النفوس، وتكوي الحقد كالذخن

تحية لقلمك الألق ومودتي استاذي ...

المبدع الفاضل مولود خلاف

لقد أبدعت وأجدت ورحل بك الابداع الى عوالم التألق
بوركت وحفظ الله الجزائر الحبيبة
ودمت للابداع

تحياتي أخي العزيز

أهلا بك اخي محمود في صفحتي تزينها بتعليقاتك
سعدت كثيرا برأيك
لا عدمناك أبدا
تحياتي

ممتاز أخ مولود

مشكور فتى الواحة المدلل على هذا الاحتفاء
لا عدمناك أخي
تحياتي

السلام عليك أخي صابر ربحي
سعدت بتواجدك وخاصة برايك الذي أبديته في القصيدة
صدقت أخي أحيانا نستلذ أشياء قد لا تروق لغيرنا وهذه هي الدنيا نبدع أحيانا وننخفق أخرى
بخصوص البيت أظنني أخطأت فقط حين الطباعة لأنه في أصله قد كتب هكذا
عودي كما كنت أمسِ كالربى أملاً
تسقى النفوس، وتكوي الحقد كالذخن
لك جزيل الشكر للتنبيه والنقد البناء
كل المودة والحب أخي صابر
تحياتي

عطفاً على ما بدءه استاذنا الجليل سمير العمري والذي ذكر ما يراه العروضيين في وجود متفعلن حشواً بدلاً من مستفعلن فمنهم من اجازها ومنهم من اجازها على قبح لذهابها بجمال وقوة البحر إلا انني أرى هنا ان الشاعر من القوة والموهبة والملكة العروضية بحيث انه جعل هذه الأداة قوة للقصيدة في معناها وان لم تخدم هذه الأداة الوزن البسيطي الذي نطرب بجرسه وعذوبته....

ولكن الجرس هنا خذلك استاذي فيا حبذا مراجعة البيت:
عودي كما كنت بالأمسِ كالربى أملاً

تسقى النفوس، وتكوي الحقد كالذخن

تحية لقلمك الألق ومودتي استاذي ...

السلام عليك أخي صابر ربحي
سعدت بتواجدك وخاصة برايك الذي أبديته في القصيدة
صدقت أخي أحيانا نستلذ أشياء قد لا تروق لغيرنا وهذه هي الدنيا نبدع أحيانا وننخفق أخرى
بخصوص البيت أظنني أخطأت فقط حين الطباعة لأنه في أصله قد كتب هكذا
عودي كما كنت أمسِ كالربى أملاً
تسقى النفوس، وتكوي الحقد كالذخن
لك جزيل الشكر للتنبيه والنقد البناء
كل المودة والحب أخي صابر
تحياتي